ايها العرب ما محلكم في الاعراب ؟.والله عجيب ياعرب الى أين ؟؟..!!!. ؟
ايها العرب ما محلكم في الاعراب ؟.والله عجيب ياعرب الى أين ؟؟..!!!. ؟
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته أجمعين وسلم تسليما الى يوم الدين..
.السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
نستمع بين الفينة والأخرى إلى أحاديث عن وحدة العرب و المسلمين ودعوات عن اتحادهم تارة وعن تعاونهم تارة أخرى، ولا شك أن وحدة الأمة العربية والإسلامية هدف نبيل ومقصد عظيم وغاية سامية عبر عنها ربنا عز وجل في غير آية من كتابه العزيز؛ حيث يقول: (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً)، ويقول أيضًا: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا)، غير أن هذه الوحدة المنشودة ينبغي أن تكون هدفًا يسعى إلى تحقيقه الجميع على أسس سليمة ورؤية جادة يمكن ترجمتها إلى واقع ملموس يناسب الزمان والمكان...لكن.!!!..
يبدو أن عالمنا العربي خاصة انزلقت أقدامه بكاملها في أعماق محيط هادر أمواجه عاتية، بفعل الأحداث اليومية التي لاتعرف الرحمة ولاترع حرمة ولاتقيم وزنا لدين أو عرف، إذ تداخلت الخيوط وتشابك الغزل لدرجة يصعب معها التفريق بين الالوان أو مايميز في التصرفات مابين الانسان والحيوان، أو يضع حدا فاصلا بين الصواب والخطأ،...قل اختلط الحابل بالنابل.!!!!
** نعم ايها القارئ الكريم...كل شعوب العالم على إختلاف لغاتهم واديانهم ومناهج التعليم العام والعالي فيها صاروا يتقنون التقنية النووية فيصنعون أسلحة تذود عنهم وعن حرمات نسائهم حتى الدول التي بالكد توفر الطعام لشعبها مثل كوريا الشمالية وباكستان والهند رغم ان بلدانهم لا ثروات طبيعية تزخر بها فخافوا من أطماع المستبدين من الدول الإمبريالية وعلى رأسها أمريكا الصهيونية وترامبها المهبول والغرب والكفر عامة... فضطروا للتسلح لردع الطامعين ولا مداخيل عالية تسمح لهم بامتلاك هذه الأسلحة لكنهم وصلوا اليها لأنهم يريدون ملك قرارهم والعيش على ارضهم احرارا فأما نحن الأعراب رغم امتلاكنا ثروات طبيعية جلبت لنا كل الطامعين ومداخيل لا تعد إلى أننا لا نفكر يوما في سلاح لردع لأننا اعجبنا بحالنا ورظين بالذل وملك على أمرنا من ليس منا فيوم سقط المعسكر الشرقي...سارعت إيران الصفوية الشيعية المتشددة ..نعم سارعت في جلب علماء الذرة من روسيا وأوكرانيا ووفرت لهم أجورا خيالية أما العرب فسارعوا لجلب ملكات جمال روسيات واكرانيات وسهرات ليلية حمراء كلها خبث وخبث وقلة أخلاق....الخ فبعد أربعين عاما أصبحت إيران دولة نووية وأصبحت دويلات الأعراب منوية فهذا هو الفرق بين ان تكون او لا تكون فما هو السؤال؟ ؟؟ واصبحت كوريا الشمالية دولة عظمى تهدد أمريكا الصهيونية...ياعار ياعرب ما محلكم في الاعراب ؟ أين النخوة العربية؟..
هل اتفق العرب والمسلمون أخيرا على أن لا يتفقوا وأبرموا عقد الطلاق البائن بينونة كبرى وبلا رجعة..ما الذي جعل التفكك والاختلاف وعدم التوافق ورقة طريق وحيدة بين القادة العرب وكأنهم أمة متفرقة لم يجمعها دين ولا هوية ولا تاريخ ولا مصير مشترك ولا عدو واحد
أين ذهبت وسطية أمتنا وأين ذهب عقلها الرشيد فلم يعد أحد يحتمل سماع رأى أخيه ولا تنطق الألسنة بشيء مما حضّنا عليه ديننا الحنيف من رقي الفكر وسماحة المعاشرة وكرم الضيافة واحترام الصغير للكبير وعطف الغني على الفقير واقتسام لقمة العيش بيننا عندما يشح الزاد؟...
* كلنا يعرف ان السنوات الأخيرة تعرضت المنطقة العربية لمخططات جهنمية أسقطت الكثير من الثوابت الرئيسية، ودمرت عددا كبيرا من الأعمدة الرئيسية التي كانت تمثل روافع أساسية للخيمة العربية، بدأت تجلياتها تتضح منذ الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، الذي كان النواة الأولى للترتيبات الجديدة، وقتها حسبت الدول العربية التي أيدته، سرا أو علانية، أنها بعيدة عن الدائرة الشريرة، لذلك من ارتاح أو صمت أو تخاذل أو تواطأ بإرادته، يحاول الآن إنقاذ ما يمكن إنقاذه دون إراداته، فالشعوب التي رأت الدول المحيطة بها تتهاوى مثل قطع الدومينوكما يقال واحدة بعد أخرى لن تتحمل المزيد، ومضطرة للعمل على وقاية دولها قبل أن يعصف بها الطوفان...وأصبح كل واحد يقول تخطي راسي ... لكن اين المفر ياعرب ؟...تخافون من الموت ..ام تخافون من فقدان مناصبكم وكراسيكم الملطخة بدما الابرياء من ابناء جلدتكم..اين النخوة والكلام الزايد؟
* أعيد .. أين ذهبت وسطية أمتنا وأين ذهب عقلها الرشيد فلم يعد أحد يحتمل سماع رأى أخيه ولا تنطق الألسنة بشيء مما حضّنا عليه ديننا الحنيف من رقي الفكر وسماحة المعاشرة وكرم الضيافة واحترام الصغير للكبير وعطف الغني على الفقير واقتسام لقمة العيش بيننا عندما يشح الزاد؟
* وللأسف الشديد فإن الحصاد الأبرز لهذا الربيع العربي المزعوم بل الخراب العربي أعاد الاحتكام للقنابل والمدافع عنوانا رئيسيا للمشهد وأغلق كل إمكانية للحوار واحترام الرأي والرأي الآخر وبتنا بحاجة إلى زمن طويل لإعادة تأهيل هذه الشعوب للقبول بحد أدنى من التعايش قبل أن تحلق هذه الشعوب في سماوات الحلم الموؤود لبناء الديمقراطية المأسوف على شبابها
أفيقي يا امتنا العربية من الغفلة ومن السبات الطويل..
...أن رأى الناس بأم أعينهم أن إسقاط الدولة المركزية عاد عليهم بالخراب والدمار والفوضى والتشريد وفتح الباب على مصراعيه لاستباحة دولية وإقليمية للأقطار العربية المنكوبة بفتنة الربيع العربي، فالأتراك يعبثون في شمال سوريا والإيرانيون الصفويون لهم الكلمة العليا على أرض العراق وسوريا وإسرائيل الصهيونية الخبيثة تسابق الزمن لدفن القضية الفلسطينية وكلب أمريكا الاصفر ينبح في بيته الاسود سود الله له الطريق والأوروبيين يتصارعون حول الكعكة النفطية لليبيا..واليمن أصبح تعيسا وذهبت عنه السعادة بسواعد أبنائه. ..طيب هناك من يخالفني في الرأي مرحبا أقول له أعطيني البديل ياخويا العربي وانت مشكور مسبقا ؟...لكن تريث قليلا وخليني نقولك هل وهل وهل......
هل أفلحت الخطط الغربية والصهيونية قبل وبعد مجئء سيئ الذكر الذئب الماكر والصهيوني الحقود على أمة الاسلام ( كلب البيت الاسود ) في جعل المسلمين بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ...أم أنّ العبقرية العربية والمسلمة لم تفلح سوى في ابتكار القضايا الخلافية المشتتة القاتلة المؤدية إلى مزيد من الشروخات والتناقضات والتناحرات المهلكة ..أليس عيبا ومنقصة أن تسعى أوروبا العجوز المتعددة المختلفة دينا وتاريخا ولغة وتَلُمَ شملها وتنسى خلافاتها وأحقادها وتسعى لأهدافها وخططها الكبرى وتوحد عملتها واقتصادها وعلمها ، بينما تسعى وتجتهد أنظمتنا العربية في زراعة التفكك والكراهية والطائفية والجهوية والعرقية والخلافات البينية . كل أمم الأرض تتكتل ....وما اجتمعت أمة إلا وشكلت قوة ومناعة أما نحن العرب لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.. قطع صلة الرحيم ..قطع العلاقات ...تشويه الصورة ..الحروب بيننا كعرب ....والحديث طويل وطويل جدا لكن نستسمح القارئ ولنا كلام آخر...ان كان في العمر بقية ان شاء الله...اللهم انصر الاسلام والمسلمين يارب العالمين
/ وخير الكلام لازال الخير في امتنا الاسلامية الى يوم الدين /