الجزائرية للمياه بتبسة تسابق الزمن
لوضع حد لظاهرة سرقة المياه الصالحة للشرب
الجزائرية للمياه بتبسة تسابق الزمن
تبذل مؤسسة الجزائرية للمياه لولاية تبسة جهودا كبيرة للقضاء على عمليات الربط العشوائي وسرقة المياه الصالحة للشرب حسبما علم لدى مسؤولي ذات المؤسسة بحيث واستنادا لذات المصدر فإن حجم تحويل المياه من الماء الأبيض نحو تبسة يصل إلى 120 لترا في الثانية في حين لا تتلقى عاصمة الولاية منه سوى 50 لترا في الثانية والبقية يستغل من طرف المواطنين عن طريق الربط العشوائي والسرقة.
وأضاف ذات المصدر بأن سلطات الولاية تعمل حاليا على تأمين وتحسين وضعية القطاع من خلال حفر بئر عميقة تتواجد ببلدية نقرين وهي البئر التي تكفلت الوكالة الوطنية للموارد المائية بإنجازه فضلا عن أن هناك دراسات جدوى أخرى تقوم بها نفس الوكالة لمناطق رصد المياه ببلديتي بكارية وقريقر وإعادة تجديد قناة الربط بين سد عين الدالية بولاية سوق أهراس ومدينة تبسة. وتبقى سلطات الولاية تراهن على مشروع سد وادي ملاق الذي شرع في عملية تمييه مطلع العام 2017 للقضاء على أزمة مياه الشرب لا سيما ببلديات شمال الولاية التي تعاني تذبذبا كبيرا في التزود بهذه المادة الحيوية. وقصد التخفيف من أزمة تموين السكان ببعض البلديات تم مؤخرا تسطير برنامج تنموي سيدخل طور التجسيد قريبا حيث سيتم بموجبه الانتقال من نظام التزويد مرة كل يومين ومرة كل ثلاث أيام إلى نظام التوزيع اليومي وهو البرنامج الذي سيتضمن إنجاز 10 آبار ودخولها حيز الخدمة بطاقة 9300 متر مكعب يوميا لفائدة بلديات كل من تبسة والكويف وبئر العاتر وبئر الذهب والحمامات ومرسط.