ماجر أمام فرصة شحن بطاريات الخضر
ماجر أمام فرصة شحن بطاريات الخضر
الثلاثاء, 14 نوفمبر 2017
الجزائر تواجه إفريقيا الوسطى وُديا سهرة اليوم بملعب 5 جويلية
**
يستقبل المنتخب الوطني الجزائري سهرة اليوم نظيره منتخب إفريقيا الوسطى في لقاء ودي على ارضية ملعب 5 جويلية الأولمبي بالجزائر العاصمة واكتفت الجزائر بتعادل أمام نيجيريا (1-1) ضمن الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات مونديال روسيا 2018 على ملعب الشهيد محمد حملاوي الجمعة الماضي.
وتعتبر مواجهة اليوم مهمة جدا للعناصر الوطنية وللمدرب رابح ماجر من اجل تحقيق انتصار معنوي فحتى وان كان المنافس من الدرجة الأخيرة قاريا إلا أن الفوز بمثل هذه المواجهات وفي مثل هذه الظروف جد مهمة لاستعادة ثقة الأنصار وبالتالي تحسين ترتيب الجزائر عالميا خاصة إذا علمنا أن الخضر تراجعوا في ظرف قياسي من المراكز العشرين عالميا إلى مادون الستين (الـ64) الأمر الذي سيكون له تأثير سلبي على توزيع المنتخب الجزائر في المنافسات الرسمية المقبلة خاصة تصفيات مونديال قطر 2022.
بعد أربع مباريات بدون انتصار
الخضر أمام حتمية هزم إفريقيا الوسطى
قبل مواجهة اليوم فشل المنتخب الوطني في تحقيق الفوز في أربع مباريات رسمية متتالية أمام كل من زامبيا ذهابا وإيابا وأمام الكاميرون ونيجيريا وجميع هذه المواجهات ضمن تصفيات مونديال روسيا.
آخر مباراة تفوق فيها المنتخب الوطني كانت أمام المنتخب الأنغولي خلال الربيع المقبل بهدف دون رد بملعب تشاكر ضمن الجولة الأولى من تصفيات كاس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون وعليه فلا خيار للعناصر الوطنية من تحقيق الفوز حتى لا يدخلوا غمار تصفيات كأس أمم إفريقيا المقبلة بمعنويات منحطة.
==
قبل مواجهة اليوم
الجزائر 1 إفريقيا الوسطى 1
تحمل مواجهة اليوم بين المنتخبين الجزائري وإفريقيا الوسطى الرقم ثلاثة فاز كل منتخب في لقاء وبنفس النتيجة 2/0 ضمن تصفيات كاس أمم إفريقيا 2012 بالغابون وغينيا الاستوائية.
اللقاء الأول جرى يوم 10 أكتوبر 2010 بالعاصمة بانغي وانتهت بفوز أصحاب الأرض بهدفين لصفر منح البديل مومي هيلير التقدم لمنتخب إفريقيا الوسطى من تسديدة قوية زاحفة أسكنها الزاوية اليمنى البعيدة للحارس رايس مبولحي في الدقيقة الـ82 ثم عززوا تقدمهم بهدف ثان عندما كسر تييري اولاي مصيدة التسلل وتوغل داخل المنطقة قبل ان يطلق كرة قوية بيمناه داخل مرمى مبولحي في الدقيقة الـ 86.
سنة من بعد التقى المنتخبان في المواجهة الثانية بملعب 5 جويلية في ختام تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 وانتهت بفوز الخضر بهدفين لصفر سجلهما الثنائي حسن يبدة في الدقيقة الثانية وفؤاد قادير في الدقيقة الـ28 فوز لم يسمن ولم يغن التشكيلة الوطنية في شيء بعد أن كان قد عرف قدره المحتوم بنسبة كبيرة جدا بعد خسارته المذلة أمام المغرب برباعية كاملة.
ـــــــــــــــــــــ أصداء حول اللقاء ـــــــــــــــــــــــ
* سيتم بيع تذاكر اللقاء صبيحة اليوم بداية من الساعة التاسعة صباحًا إلى السادسة مساءً بملعب 5 جويلية وحددت إدارة الملعب سعر التذكرة بـ300 دينار جزائري وطُبعت 30 ألف تذكرة لجماهير الخضر .
* سيعاد من جديد فتح ملعب 5 جويلية الذي كان مغلقا منذ اكثر من 45 يوما بسبب إعادة صيانة الأرضية التي تدهورت حالتها في بداية الموسم الكروي الجديد أين لعب فيها اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر مسابقتي دوري أبطال إفريقيا وكاس الاتحاد الإفريقي على التوالي.
* سيعود الخضر إلى ملعب خمسة جويلية أمام إفريقيا الوسطى سهرة الثلاثاء بعد غياب دام لأكثر من عامين أين تعتبر مباراة المنتخب الجزائري ضد السنغال وديا في اكتوبر 2015 وعاد الفوز فيها لرفقاء ياسين براهيمي بهدف لصفر.
بعد مباراة اليوم
ستة تحديات تنتظر ماجر
بعد انتهاء التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 بخروج المنتخب الجزائري الذي لم يحصد إلا نقطتين فقط وهي التصفيات التي وشهدت توالي 4 مدربين على قيادة الخضر آخرهم اللاعب السابق لنادي بورتو رابح ماجر الذي وضعت فيه الثقة لإصلاح ما يمكن إصلاحه والعودة بقوة إلى الساحة الإفريقية والعالمية.
وبعد لقاء اليوم أمام منتخب إفريقيا الوسطى تنتظر رابح ماجر ستة تحديات.
كأس إفريقيا:
بعد تبخر حلم التأهل في مونديال روسيا والمشاركة المخيبة في أمم إفريقيا 2017 بات على رابح ماجر تأهيل المحاربين إلى مونديال قطر 2022 إن بقي مدربا والتتويج بلقب كأس إفريقيا 2019 رغم أن اتحاد الكرة اكتفى باشتراط الوصول إلى النصف النهائي لكن طموح الجماهير لن يتوقف عند هذا الحد.
محرز وفيغولي:
يعلم الجميع أن هناك انقسام بين سفيان فيغولي ورياض محرز الأمر الذي أدى إلى إبعاد صانع ألعاب جالطة سراي من المنتخب رفقة الحارس وهاب مبولحي.
وعلى رابح ماجر أن يذيب الجليد بين اللاعبين ويشعرهم بالروح الوطنية بعيدا عن المصالح الشخصية.
إعادة الثقة للاعبين:
أكد مدرب الخضر رابح ماجر أنه سيعمل على إعادة الثقة للاعبين من خلال الحديث معهم وفتح قنوات الحوار خاصة أن الفريق الحالي يضم لاعبين شباب تأثروا كثيرا بتغيير المدربين كما أن ضياع حلم المونديال أفقدهم الثقة في أنفسهم.
بناء منتخب قوي:
وفر اتحاد كرة القدم الجزائري جميع الإمكانيات للمدرب الجديد للخضر ووضعه في أحسن الظروف لبناء منتخب قوي قادر على خطف تأشيرة مونديال قطر والوصول إلى أبعد حد في نهائيات أمم أفريقيا ووضع خطط بعيدة المدى وسيكون على ماجر استثمار ذلك وتكوين منتخب يعيد الأمجاد للكرة الجزائرية.
الروح الجماعية:
المتابع لمباريات وشؤون المحاربين خلال تصفيات المونديال يلاحظ أن هناك تكتلات بين اللاعبين مما أدى إلى غياب الروح الجماعية داخل المستطيل الأخضر رغم المواهب المميزة التي يضمها المنتخب الجزائري.
وسيُطالب الجميع ماجر بالتغلب على تلك الأزمة وإعادة تلك الروح للمنتخب.
لاعبو البطولة المحلية:
طال تهميش لاعبي الدوري الجزائري لسنوات طويلة ما نتج عنه ضعف المنتخب الجزائري إفريقيا بما أن المحترفين في الدوريات الأوروبية يلعبون في أجواء مختلفة.
وسيكون على المدرب رد الاعتبار للاعب المحلي والاهتمام به والاستفادة من نموذج المنتخب المصري الذي تربع على عرش القارة السمراء لعدة سنوات بفضل اللاعبين المحليين.