قادة أحزاب يؤكدون أهمية دور المنتخبين المحليين بالجزائر
قادة أحزاب يؤكدون أهمية دور المنتخبين المحليين بالجزائر
قالوا أنه يتركز على خدمة المواطن تكريسا لسلطة الشعب
شدد قادة أحزاب سياسية المشاركة في اليوم السادس عشر من الحملة الانتخابية الخاصة بالاستحقاقات المحلية أمس الإثنين على أن الدور الأساسي المنوط بالمنتخبين هو أن يكونوا في خدمة المواطن تكريسا لسلطة الشعب المنصوص عليها في القانون الأسمى للبلاد.
فمن ولاية الجلفة استعرض رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي الطرح المتبنى من قبل حزبه متوقفا عند المهمة الأساسية المنوطة بالمنتخبين الذين ستتمخض عنهم انتخابات المجالس الشعبية البلدية والولائية المقررة لـ 23 نوفمبر الجاري والتي تصب في خانة خدمة المواطن بالدرجة الأولى وجعله صاحب كلمة .
وأضاف تواتي لدى تنشيطه لتجمع شعبي بذات الولاية أن المواطن مدعو يوم الاقتراع لاختيار رجال نزهاء وشرفاء مسقطا هذه المعايير على مترشحي حزبه الذي يسعى لتكريس سلطة الشعب وضمان مجالس قوية بمنتخبين لهم الشرعية .
وواصل رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية في إبراز مكامن القوة ومقاييس النزاهة التي يتوفر عليها حزبه الذي قال عنه بأنه لا يعتمد على المال في شراء الأصوات والذمم وتقديم المترشحين في القوائم الانتخابية ليضيف بأن المترشحين الذين يعتمدون على هذا النوع من الأساليب الملتوية سرعان ما يتخلون عن الشعب لخدمة مصالحهم بدل خدمة المواطن والإنصات لانشغالاته .
وكان الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس قد دعا أمس الأحد من وهران إلى المشاركة بقوة في المحليات المقبلة لانتخاب مجالس محلية ذات مصداقية وشرعية مشددا على أن صندوق الاقتراع هو الحل في النظام الديمقراطي.
وفي معرض تأكيده على أن قوة أي حزب تقاس بشعبيته ثمن بن يونس الكفاءات التي تتوفر عليها الحركة الشعبية الجزائرية ليجدد في ذات السياق مطلب حزبه القاضي بـ توسيع صلاحيات المجالس المحلية المنتخبة .
أما رئيس حزب أمل الجزائر عمار غول فقد دعا من البيض إلى أخلقة العمل السياسي وتهذيبه ورفع مستوى الخطاب السياسي .
وبدوره عرج غول على أهم النقاط المميزة لحزبه الذي أكد بأنه نابع من عمق الشعب كما أنه يعمل على تقوية مؤسسات الدولة ويدعو لبناء دولة قوية بمؤسسات قوية متوقفا عند المبادئ الكبرى التي يتبناها حزبه والمتمثلة في الوفاء الأمل والبناء .
على صعيد آخر ذّكر رئيس حركة الانفتاح الوطني عمر بوعشة لدى نزوله ببسكرة بأن الكلمة للشعب وهو سيد في قراره وله الحق في الحكم على القوائم المرشحة ليلفت إلى أنه اليوم أمام خيارين إما فرض وجوده واختيار من يبني البلاد أو البقاء في البيوت وتكريس الرداءة في تسيير الشأن العام .
وفي إطار الخرجات الجوارية التي دأب على القيام بها منذ انطلاق الحملة الانتخابية شدد رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس من بجاية على ضرورة استرجاع جميع صلاحيات المنتخب الذي يتعين عليه -كما قال- ليس فقط تقديم إجابات ملموسة لانشغالات المواطنين بل توقع واستباق حاجياتهم المستقبلية .
من جهته رافع رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس أمس الاثنين بجيجل من أجل دولة قوية وديمقراطية تستلهم من بيان أول نوفمبر 1954 ومن تعاليم ومبادئ الإسلام .
وخلال تنشيطه لتجمع شعبي بقاعة المحاضرات بالحي الإداري في إطار الحملة الانتخابية لتجديد المجالس الشعبية المحلية أوضح السيد بن فليس بأن الدولة الديمقراطية تبنى بإرساء قنوات حوار تجمع بين كافة الأطراف المعنية دون إقصاء .
وبعد أن أكد أمام حوالي 100 من المناضلين ومتعاطفين مع تشكيلته السياسية على أهمية احترام مبدأ السيادة الشعبية دعا رئيس حزب طلائع الحريات المواطنين إلى التصويت والتعبير عن اختياراتهم.
من جانبه رافع رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي أمس الاثنين بالجلفة عن رؤية حزبه في المجالس المحلية المقبلة المتمثلة في خدمة المواطن بالدرجة الأولى وجعله صاحب كلمة .
وأضاف تواتي لدى تنشيطه تجمعا شعبيا بدار الشباب ببلدية عين معبد ( 20 كلم شمال الولاية) في إطار مجريات الحملة الانتخابية أن المواطن مدعوا لانتخابات الــ 23 من نوفمبر من أجل اختيار رجال نزهاء وشرفاء تضمنها قوائم حزبه الذي يسعى لتكريس سلطة الشعب وضمان مجالس قوية بمنتخبين لهم الشرعية .