فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء التواصل والإهداءات والتحايا

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3358.33
إعلانات


الجيش الوطني الشعبي الجزائري خادم الشعب و درع الوطن

...الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آلـه وصحابته أجمعين...

.السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الجيش الوطني الشعبي الجزائري خادم الشعب و درع الوطن

يد تحمل السلاح ويد تبنى

وعقدنا العزم | وثائقي الجيش الجزائري الوطني - YouTube

*** قبل كل شئء وبمناسبة.....الإحتفال بالذكرى -63- ثورة التحرير الكبرى (1نوفمبر1954) أتقدم إلى الشعب الجزائري كله بأحر التهاني وأطيب التمنيات راجيا من الله سبحانه وتعالى أن ينعم علينا جميعا بالرفاهية والسعادة والسلم والاستقرار ، وأن يحفظ الجزائر الغالية من كل ســـوء، وبهذه المناسبة أيضا لا يسعنا إلا أن نقف وقفة إجلال وخشوع أمام ارواح شهدائنا الأبرار الذين سقطوا في ميدان الشرف دفاعا عن الوطن ، إيمانا منهم بأن " حب الوطن من الإيمان" وبأن الحرية تؤخذ ولاتعطى ،وبهذه المناسبة ايضا اهنئ جميع الشعب الجزائري وقواتنا المسلحة من ابناء الجيش الوطني الشعبي وكافة أسلاك الامن الجزائرية ،

***قلت في مقال سابق يبقى الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني في تاريخ الجزائر وحياة الشعب الجزائري هوالحصن والأمن والملاذ في أوقات الشدائد والمحن وكنت دائما اشعر ان جيشنا الوطني الشعبي - حين ينتفض يستطيع ان يؤكد وجود هذا الوطن ودوره ومسئولياته وفي ظروف كثيرة أكدت الأحداث والأيام ان لدينا مؤسسة عسكرية عريقة أثبتت قدرتها على الحسم والمواجهة في كل المجالات.. ***

... نعم، ..حق الإنسان في الحياة وفي وجوده يرتبط بالحق في الأمن والسلام، وحقه في حياة كريمة يرتبط بالحق في التنمية مما يعني أن تحقيق كل من الأمن والتنمية هو أساس توفير حقوق الإنسان والبداية الصحيحة لحماية الإنسان، وجوده وكيانه وحقوقه وكرامته.

*حقيقة تخوض القوات المسلحة الجزائرية معركتين حاسمتين في ظل الظروف التي تمر بها البلاد الآن: الأولى معركة حماية الأمن وحماية الحدود ومواجهة التداعيات غير المسبوقة التي تعيشها المنطقة، وعلى رأسها ظاهرة الإرهاب الهمجي والتدخلات الخارجية، والثانية معركة إعادة بناء وتنمية الدولة الجزائرية..

نعم،شكلت قواتنا المسلحة المتمثلة في الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، على مدى تاريخها، ركيزة أساسية في بناء الدولة الجزائرية، وحماية حدودها والحفاظ على أمنها واستقرارها، وقلما تجد لها نظيراً في العالم من حيث الوحدة، والتلاحم بينها،

وبين القاعدة العريضة من الشعب الجزائري، الذي طالما بادلها حبا بحب، وانصهرا معا في أوقات الشدائد والمحن، فرجالها جزء لا يتجزأ من الشعب، وهم أبناؤه المخلصون لقضاياه، المرابطون على حدوده، المستعدون دائما للتضحية من أجله بأرواحهم، والقادرون على مواجهة أزماته، والتغلب عليها، والخروج منها أكثر قوة وقدرة على تحدى الصعاب التي تعترض مسيرة الوطن، وما أكثر الشواهد التي وقفت خلالها القوات المسلحة، والشعب جنبا إلى جنب صفا واحداً ملتفين حول راية الوطن، خاصة في أوقات المعروفة لدى العام والخاص، فروح الشعب الجزائرى دائما معلقة بقواته المسلحة، والعكس صحيح، وبينهما ثقة متبادلة ليس لها حدود.


أقولها وبكل صدق ...يحرص الجيش الوطني الشعبي دائما وأبدا، على أداء واجبه حيال وطنه وشعبه، ويعمل على تأدية هذا الواجب، في مختلف الظروف والأحوال.
نعم،.. - قواتنا المسلحة ....فخر لنا...هي درع الأمة الجزائرية وصمام الأمان لكل جزائري ولنا أن نفخر ونتفاخر بقواتنا المسلحة- المتمثلة في جيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، فعلى مدى التاريخ أثبتت القوات المسلحة الجزائرية أنها القادرة على حماية الأمن والحدود للدولة والارض الجزائرية بما تمتلكه من أبطال من خيرة ضباط وجنود الجيش الجزائري،

..في الايام الفائتة شهدت عدة مرات على شاشة التلفزة الوطنية عدة حصص تحت عنوان وعقدنا العزم وفيها طالعتنا وجوه من أنبل وأنقى من أنجبت هذه الأرض الطيبة، ومن خيرة أبناء جيشنا الوطني الشعبي المنبثق من الشعب – حقا وصدقا - قواتنا المسلحة الباسلة المؤسسة الوطنية العريقة، رأينا جنودًا وضباطًا تعلو وجوهم علامات البشاشة والرضا والإيمان الشديد بوطنهم ويستصغرون تضحياتهم ويعتبرونها قليلة ويتوقون لعمل ما هو أكبر وأعظم من أجل وطنهم، ويبدون استعدادهم لتقديم المزيد والمزيد من عرقهم ودمائهم الطاهرة الزكية،، رأينا إيمانًا وتواضعًا وإخلاصًا وانتماءً، وتعاليًا على الصغائر والأحقاد، بينما البعض غارقون في التنازع والتناحر على توافه الأمور وأحقرها، وفي اضاعة الوقت الثمين فيما لا يفيد ولا يعود على الوطن بالفائدة، وفي الركض خلف نوازع الانتقام والتشفي، وتصفية الحسابات وجني المال من غير مصادره الحلال

فمن وحي هذا الحس الوطني الصادق، تشرف الجيش الوطني الشعبي، بمد يد العون والمساعدة إلى أبناء شعبه في أوقات الشدة والملمات والكوارث الطبيعية، وسعد كثيرا بالمساهمة في التخفيف من آلامهم وشدة معاناتهم، وذلك في صور تضامنية معبرة وفريدة من نوعها.

ففي ظل هذا التلاحم والتقارب العفوي والتلقائي، يسهر الجيش الوطني الشعبي رفقة مختلف الأسلاك الأمنية الأخرى، خدمة لأمن وراحة واستقرار شعبه، على تكثيف عمليات مكافحة بقايا الآفة الإرهابية الخبيثة، مسنودا في ذلك، بالتداعيات الإيجابية التي أفرزها ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، الذي بادر به فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، وزكاه الشعب الجزائري خلال استفتاء 29 سبتمبر 2005.


نذكر الجميع بأن أبناء القوات المسلحة العتيدة العريقة أبناء جيشنا الوطني الشعبي لم ولن يفرطوا يوما في ذرة رمل من أرض الجزائر بلد المليون ونصف المليون شهيد، وشعارهم لا تهـاون في حمـاية أمـن الوطن وتطهير بلادنا من كل أشكال التطرف والإرهاب، بفضل تلاحم الشرفاء من أبناء الشعب الشرطة والدرك وكل أسلاك الامن المحترمة الذين يقفون في خندق واحد،ويخوضون مع إخوانهم بالقوات المسلحة أبنائنا من الجيش الوطني الشعبي- أروع ملاحم الوطنية الجزائرية و أن الجزائرستظل رمزا لانتصار إرادة الشعب الجزائري العظيم جيلا بعد جيل. نعم.. للوطن ابناء أبطال منهم من استشهد وآخر ينتظر، إنها البوصلة الأخلاقية التي تلبي نداء الواجب لأمن الجزائروشعبها من الإرهاب الخبيث..نعم، يعلم القاصي قبل الداني كم عانى الجزائريون عدم الاستقرار خلال فترة زمنية مضت بسبب الغياب الأمني، والتجاوزات التي شهدتها الجزائر، مما أثر على حياة المواطن الذي استيقظ فجأة ليجد نفسه حارسا لمسكنه وشارعه،... فالأمن في أبسط معانيه وصوره حفظ الأمان وحماية الوطن والشعب، والأمن هو صمام القوة في أي دولة، وحماية لمواردها ومصادر دخلها واقتصادها وثرواتها بل ونهضتها.

وبالتالي، إذا غاب هذا الأمن، فالنتيجة معروفة لنا سلفا، وقد مررنا بهذه التجربة المؤلمة لمدة عشرية كاملة (( سميها ان شئت العشرية الحمراء أو السوداء خربت الوطن وارجعتنا الى عصر الحمير كما يقال))، ولم يكن غياب الأمن سوى نتيجة تعاظم قوة البعض، أو هكذا تصوروا هم في فترة زمنية انتهت، ونحمد الله أنه سرعان ما عادت بلادنا والقوى الأمنية لسابق عهدنا بها وعلى راسها الجيش الوطني الشعبي..، لتعود وتلعب نفس أدوارها المتعارف عليها في حفظ الأمن واستقرار البلاد.

وخير مثال لعودة الأمن الى سابق عهده من استقرار شامل في الجزائر والحمدلله على نعمة السلم والاستقرار،...نعم- هو أن المواطن نفسه أصبح يشعر بالأمان دون أي مخاطر تهدد حياته وأسرته، وتراجعت جرائم السرقة والقتل والنهب والتعدي على ممتلكات الدولة..رزق الشعب ويكفي أن المواطن عندما عادت ثقته بأمن بلاده بات يلجأ له ليستعين به على إعادة ما فقد منه،

هؤلاء النبلاء من ابناء جيشنا الوطني الشعبي،.. قدموا نموذجًا رائعًا ليس في الوطنية وحسب، وإنما أيضا في إعلاء قيمة العمل وبذل الغالي والنفيس لأجل غاية عظمى مقدسة لا يرون سواها، هي الدفاع عن وطننا ضد كل من يتجرأ على مد يده الخبيثة الشريرة إليها بسوء، وتجعلنا نتساءل ونلح في التساؤل: لماذا لا نتعلم منهم كمجتمع ويؤدي كل واحد منا واجبه على الشكل الأكمل دون انتظار للعطايا والمنح والحوافز؟ لو فعلنا هذا فبكل تأكيد سيكون حالنا أحسن بكثير مما نحن عليه الآن وسنرتفع باخلاقنا وقيمنا السامية في التسامح والعطاء وبذل النفس، فتحية من القلب للشعب الجزائري العظيم عظمة ثورته النوفمبرية المجيدة..وتحية تقدير واحترام للجيش الوطني الشعبي وكل أسلاك الامن و لنبلاء أبناء الجزائرمن أبناء قواتنا المسلحة التي ستظل دائما حائط صد قويا وصلبا في وجه الإرهاب ومَن يبرره ومَن يدعمه.
وأخير وليس آخرا تحية لأبطال الجزائر بالقوات المسلحة أبناء الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني ولنا أن نفخر بهم

. الجيش الوطني الشعبي الجزائري خادم الشعب و درع الوطن

. قواتنا المسلحة يد تحمل السلاح ويد تبنى....قواتنا المسلحة فخر لنا
..تحيا الجزائر –
المجد والخلود لشهدائنا الابرا ر في جنة النعيم


تقييم:

2

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة