![]( "الصورة بعرض الشاشة")
بعد ثمانيةأشهر على عدم توصلهن بأجورهن، عاملات النظافة بالمؤسسة التعليمية بجماعة دار العسلوجي يطالبن السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بسيدي قاسم بالتدخل العاجل لحل مشكلتهن مع الشركةالمتعاقدة مع حراس الأمن والطباخات المشتغلين داخل هذه المؤسسة، بعد امتناعها عن أداء أجور العاملين منذ يناير المنصرم.
العاملات المعنيات بالأمر أكدن أنهن بدون أجور منذ 8 أشهر، وأنهن لا يجدن ما يطعمن به أطفالهن وأسرهن وانفسهن، وتقول إحداهن: "رغم كونه أجرا هزيلا لا يتعدى 1000درهم، إلا أننا راضيات به على اعتباره رزقا حلالا، وحتى نضمن مبلغا زهيدا متى ما تقدم بنا العمر بعد استفادتنا من تقاعد الضمان الاجتماعي".
إحدى العاملات أبرزت أن المشكل بدأ منذ يناير الماضي، وأنهن يشتغلن شهرين متتاليين ويتوصلن بأجر شهر واحد وهكذا إلى أن تفاقم الوضع وامتنعت الشركة المكلفة عن أداء الأجور منذ شهور خلت، ما وضع الأسر على محك فقر مدقع.
وتطالب العاملات السيد النائب الاقليمي التدخل لحث الشركة أنها ملزمة باحترام دفاتر التحملات وأداء واجبات عمالها الذين تجمعهم بها عقود عمل من جهة، وتجمعها بالأكاديمية صفقات تعاقد.
كما يجب على السيد النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بسيدي قاسم تفهم أوضاع هذه الشريحة من الطبقة الكادحة ويتدخل بطرقه الخاصة حتى يتحقق أما العاملات المغلوبات على أمرهن.
