سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم مختصرة
محمد صلى الله عليه وسلم
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان الذي يصل نسبه إلى النبي إسماعيل بن النبي إبراهيم عليهما الصلاة والسلام، وأمّه آمنة بنت وهب
ولادته
ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل في مكة المكرّمة بعد وفاة والده، وكعادة العرب تم إرساله للبادية مع المرضعات، وفي حوالي الخامسة من عمره توفيت والدته آمنة بنت وهب ليعيش يتيمَ الأب والأم، فتولى رعايته جده عبد المطلب، وبعد ثلاث سنين تقريباً توفي جده، فضمه عمّه أبو طالب إلى أولاده وقام على رعايته وتولي شؤونه
عمله
بدأ يعمل في رعاية الغنم على قراريط لأهل مكة، ثمّ عمل في التجارة حيث كان يأخذه عمه أبو طالب معه في رحلاته التجاريّة، فربحت تجارته وعُرِف بصدقه وأمانته، وسمعت خديجة بنت خويلد بخبره، فأرسلت إليه من يطلب منه تولّي أمور تجارتها، فقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك
زواجه
تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم من السيّدة خديجة وكان عمره آنذاك خمسةً وعشرين عاماً، فقد كانت السيدة خديجة رضي الله عنها تكبره بخمسة عشر عاماً، فأنجبت له من البنين القاسم، وعبد الله الذي يلقَّب بالطيب والطاهر، وكان صلى الله عليه وسلم يُكَنّى بأبي القاسم. ومن البنات زينب ورقية وأم كلثوم، وفاطمة أحب بناته إليه، رضي الله عنهنّ. وبعد وفاة السيّدة خديجة تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدة نساء
كان جميع أولاده عليه الصلاة والسلام من السيّدة خديجة، عدا إبراهيم فأمّه ماريّة القبطيّة، أمّا بقية نسائه فلم يُنجبن، وقد توفي أولاده الذكور وهم صغار.أمّا بناته فتزوجن وأنجبن وتوفين في حياته صلى الله عليه وسلم، عدا السيّدة فاطمة رضي الله عنها فتوفيت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بستة أشهرٍ
بعثته
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ نشأته يتعبد في غار حراء ويتفكر في هذا الكون العظيم، وفي أحد الأيام جاءه الوحي جبريل عليه السلام وقرأ عليه سورة العلق، فكانت تلك الحادثة بداية نزول الوحي ونبوة محمد صلى الله عليه وسلم. بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعوة أهله المقرّبين للدخول في دين الله، ثمّ بدأ ينتشر هذا الدين تدريجيّاً، فلمّا علمت قريش بالخبر بدأت تُنكِّل في أتباع محمد صلى الله عليه وسلم وتُلحق بهم أشد العذاب، فلما بلغ أذى المشركين حداً لا يُطاق أذِن الله تعالى لنبيّه بالهجرة إلى المدينة المنورة
أعماله
قاد رسول الله صلى الله عليه وسلم العديد من المعارك والغزوات ضد المشركين والكفار، واعتمر عدداً من العمرات، وفي آخر حياته الشريفة حج حجةً واحدة سُميت بحجة الوداع
وفاته
توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة وكان عمره ثلاثاً وستين سنةً، ودُفن في إحدى حجرات أزواجه
المصدر : http://mawdoo3.com