اشجار البطم
موطنه الأصلي المغرب العربي والمشرق العربي وغرب آسيا وصولاً إلى إيران.
شجرة يمكن أن يصل ارتفاعها إلى 8 إلى 12 مترًا ، تشبه شجرة الضرو او شجرة الخروب ؛ يصل قطر الجذع إلى متر واحد عند مائتي عام.
تاجها سميك ومتعقد ولحاءها مكسور ولونها رمادي ، ينمو في غابات البلوط . تنضج الثمار من يوليو إلى أكتوبر ، وتبدأ تؤتي ثمارها في سن 8 إلى 10 سنوات ، وتكثر الثمار في 2-3 سنوات.
هي شجرة تمتد على جزء من شمال إفريقيا وتوجد في الغابات المحبة للحرارة ، على ارتفاع يصل إلى 600 متر
يكثر ببلاد الشام. وتوجد منه أكثر من 140 ألف شجرة
وفي الأردن تنتشر أشجار البطم المعمرة (بحدود ألف عام) من شماله إلى جنوبه
أما في المغرب، فيوجد هذا النوع في عدة مناطق بالمغرب التي تكون قريبة من الغابات
من مميزات هذا النبات : أنه يتوجد أينما يتواجد نبات السدر إذ أن هناك طائر يأكل ثمرة شجرة البطم والتي تسمى ثمرة الخُذيري ، و عندما يحط على غصن من شجرة السدر يلقيها مع فظلاته وبعد مدة تظهر شجيرة البطم تحت شجرة السدر ثم تكبر على حساب الشجرة المضيفة حتى تبقى وحدها مكان السدرة.
إنها شجرة بطيئة النمو يمكن أن يتجاوز عمرها 1000 عام
- أهمية النبات
يتميز هذا النوع من النبات بمقاومته للجفاف وظلاله الوفيرة وتعميره وله دور في حماية تأكل التربة . ويستخدم في تشجير الأراضي القاحلة والمنحدرات الشديدة وضد الانهيارات الأرضية وكذلك يلعب دورا مهما في إثراء الحياة البرية، إذ يعتبر ملجأً لمختلف الحيوانات خاصة في الأوقات الحارة من فصل الصيف. ويصلح اشجاره للزينة في المدن والشوارع
البذور ، مثل الفستق ، صالحة للأكل نيئة ، مثل المكسرات ، وتحتوي على ما يصل إلى 60? من الدهون
تحتوي الشجرة على سمغ ابيض ناصع تستخدم كعلكة وتضاف اليها ورقة من اوراق الشجرة فتصبح العلكة اما خضراء او بيضاء
يتم تجفيف الصمغ واستعماله منسم للحلويات ويسى بالمسكة الحرة ، وكذلك يستعمل كبخور عند وضعه فوق النار يعطي رائحة طيبة
استفاد السكان من أخشاب البطم لصناعة الادوات الزراعية مثل عود المحراث،والاوتاد . وصنعت أعمدة الخيام من سيقانها، واستعملت اخشاب البطم للوقود. كما استعمل لأهداف علاجية.