عيد كم مبارك سعيد وكل عام والجزائر والامة العربية والاسلامية بخير
الحمد لله رب العالمين ، الحمد لله بنعمته تتم الصالحات ، وبعفوه تغفر الذنوب والسيئات ، وبكرمه تقبل العطايا والقربات ،وبلطفه تستر العيوب والزلات ، الحمد الله الذي أمات واحيا ، و منع وأعطى ، وارشد وهدى ، و اضحك وابكى "وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً " الإسراء:111
فلك الحمد ربنا عدد الحجر .. لك عدد الحمد عدد الشجر .. لك الحمد عدد البشر .
**نعم، أخي المسلم الطاهر -ظلت موائد الإفطار الجماعي للمسلمين في الجزائر و حول العالم تجمعهم طوال الشهر الكريم .. لوحة ايمانية ترسم معاني إنسانية واجواء روحانية وتعبر عن التكافل وروح العمل الجماعي والود والمحبة أياً كان موقعها الجغرافي..فحمدا وشكرا لله رب العالمين على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
**نعم،ساعات وينتهى أجمل شهر من شهور الله على أرضه شهر رمضان شهر الجود والكرم والطاعات ربنا لاتحرمنا اجر هذا الشهر الكريم ..نعم، لا يفصلنا عن عيد الفطر المبارك سوى سويعات قليلة فتقبل الله منا ومنكم خالص الأعمال، وبمناسبة أن العيد فرحة وسعادة وأيضا عمل،عيد الفطر المبارك هو فرصة للتزاور وصلة الأرحام عيد المسلمين.. دعوة للوحدة والتكافل
التكبير وإطعام الفقراء ومصالحة المتخاصمين أفضل الأعمال
*...ومن يخالط الناس ويتحمل أذاهم خير وأحسن عند الله من الذي لا يتحمل أذى الناس، والشديد هو الذي يتملك زمام نفسه عند الغضب، ويكظم غيظه إن أحدًا أغضبه. وعليك بمعاملة الناس حسب ما يظهر منهم، أما الباطن فموكول إلى الله تعالى الذي يتولى السرائر
*سويعات قليلة ويهل علينا عيد الفطرالمبارك، وهو شعيرة من أعظم شعائر الإسلام ومظهر من أجل مظاهر الدين، يفرح فيه المسلمون, ويتقربون فيه إلى الله بشتى أنواع الطاعات، وإظهار التكبير وهو - كما يؤكد علماء الدين - طاعة وعبادة وذكر لله تعالى, وتآلف وتعاطف بين جميع المسلمين،.. ينتهي رمضان وهو يعلن فينا أن الذين صبروا على الطاعة ،وصبروا على العبادة ،صبروا على الصيام ،صبروا على القيام ،صبروا على تلاوة القرآن يجزون بأحسن ما كانوا يعملون ،صبروا لا صبر الاستسلام وإنما صبر الاستعلاء ،لا صبر القعود إنما صبر النهوض ،لا صبر الخمول والكسل إنما صبر النشاط والعمل.
*ينتهي رمضان وهو يعلن فينا انه من أقبل على ربه فإنه يقبل توبته ويقيل عثرته ويكشف شدته وينادي منادٍ أن هنئوا فلان فقد اصطلح مع الله.
*ينتهي رمضان وهو يعلن فينا أنه لا قيمة إلا بالإيمان ،ولا نجاة إلا بالتقوى ،ولا فوز إلا بالطاعة ،ولا ينال الدرجات العلا إلا رجل مجاهد ينصر العقيدة ،ويحمي الحق ،ويجابه الباطل ،إذا قرأ عليه القرآن فانه يسمع ،وإذا نودي بالإسلام فانه يجيب ،وإذا نودي بالإيمان فإنه يلبي "رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ " آل عمران
*كيف لا وقد وحدنا الاسلام وجمعنا القران وفرحنا الصيام، تتوحد قبلتنا فتتوحد غايتنا نحن المسلمون،نعبد ربا واحد ،ونقرأ كتابا واحد ،ونتبع رسولا واحد،ونتجه إلى قبلة واحدة ،وصدق الله "وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ "(المؤمنون52) ،أي وحده أفضل من هذه الوحدة ،الإسلام جمعنا من شتات ،وأحيانا من موات ،وهدانا من ضلالة ،وعلمنا من جهالة ،فلما نفرط فيه؟ ولما لا نستقيم على أمره؟
...فقط شد لسانك يا مسلم الصمت يقيك آفات اللسان، ويتكلم أهل الله على آفات اللسان: منها الكذب، والكذب على أنواع : منها ما هو في حديث الناس، ومنها ما هو على سيدنا رسول الله وهذا كبيرة من الكبائر وعظيمة من العظائم وبلية ومصيبة من المصائب، يقول رسول الله، صلى الله عليه وسلم: مَنْ كذب عَلَيَّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار”.
ومن آفات اللسان الغيبة والنميمة، وهناك غيبة ونميمة بالقلب لا يتكلم لسانك ولكن هذا من قبيل الاحتقار والتعالي وظن السوء بأخيك ونحن أمرنا بحسن الظن. وآفات اللسان منها شهادة الزور والسب والقذف والفحش في الكلام والبهتان. وآفات اللسان يتغلب عليها المريد في أول حياته بالصمت.
والصمت منجاة بصاحبه ويتيح له فرصة ووقتا لذكر الله، ويتيح له مساحة لاسترجاع ما معك من قرآن، كما يتيح له مساحة للتفكر والتدبر فيما حولك، الصمت يقيك كل هذه المصائب التي يقع فيها الذي يكثر الكلام.
المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص ، يشدّ بعضهُ بعضًا ، لن يرضى الله عنَّا ، ولن يرحمنا ، ما لم نكن كذلك ، إذا أردْتم رحمتي ، فارْحموا خلقي ، ارْحموا من في الأرض يرحمكم من في السّماء ، والله ما آمن ، والله ما آمن ، والله ما آمن من بات شبعان ، وجاره إلى جانبه جائع وهو يعلم
... الله أكبر ما صام صائم وأفطر ،الله أكبر ما قام قائم وكبر ، الله أكبر ما أشرق صبح وأسفر،
.. الله اكبر الله اكبر الله اكبر ...الله اكبر ما تفاعل الصائمون مع القرآن ، وتدبروه في شهر رمضان ، الله أكبر ما حازوا شرف عباد الرحمن ، الله أكبر ما نالوا من ربهم العفو والغفران ،الله أكبر ما خصص لهم باب الريان ، الله أكبر ما جعل لهم الرواء والسقاء يوم يلهث العطشان " يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ " الشعراء
الله اكبر الله اكبر الله اكبر ...الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا....
ربنا لك الحمد سراً وجهراً ، و لك الحمد دوماً وكرَّا ، و لك الحمد شعراً ونثرا
لك الحمد يوم أن كفر كثير من الناس وشرفتنا بالإسلام ، لك الحمد يوم أن ضل كثير من وهديتنا للإيمان ، لك الحمد يوم أن ضاع كثير من الناس و أطعمتنا من رزقك ، لك الحمد يوم أن نام كثير من الناس و أيقظتنا بين يديك من فضلك :
**نعم،..قالوا بعض السلف: "العمل بغير نية عناء، والنية بغير إخلاص رياء، والإخلاص من غير صدق وتحقيق هباء". وسُئل أحد الحكماء: أي الأصحاب أبر وأوفى؟ فقال: "العمل الصالح". ودعا العلماء إلى أن يكون للمرء في كل شيء نية، حتى فيما يأكل ويعمل وينام