تقديم كتاب "السفر إلى جنوب المغرب، من سيدي إيفني إلى لكويرة"
×××××
يحتضن المعهد العالي للإعلام والاتصال، الكائن بشارع علال الفاسي، مدينة العرفان بالرباط، يوم الجمعة 19 مايو 2017، ابتداء من الساعة السادسة مساء حفل تقديم الدليل السياحي "السفر إلى جنوب المغرب، من سيدي إيفني إلى لكويرة" للكاتب والباحث الإسباني "كونثالو سا نشيث ألفريث كاستيانوس"، وذلك بحضور مجموعة من المهتمين والإعلاميين.
ويعد هذا المؤلف انتاج جديد في عالم النشر يضاف إلى الكتب التي تم نشرها حول المناطق الجنوبية للمملكة، يمتاز بخاصية مهمة كونه يشكل دليلا مرجعيا لمعرفة أدق التفاصيل المتعلقة بالإمكانيات السياحية التي تزخر بها المنطقة بكل من سيدي إيفني، كلميم، طانطان، طرفاية، العيون، السمارة، بوجدور، الداخلة، وأوسرد، والمناطق المجاورة لهذه المدن.
ويعتبر هذا الدليل ثمرة لرحلات ميدانية لهذه المناطق من الصحراء المغربية، مكنت كاتبه من تدوين كل التفاصيل الضرورية، والتي يضعها رهن إشارة كل شغوف بزيارة هذه الربوع، التي تمتاز بسحر خاص، لتوفرها على مناظر جميلة للطبيعة الصحراوية الخلابة فضلا عن كل المعلومات الضرورية التي قد يحتاجها الزائر.
ويطمح المؤلف من خلال إخراج هذا الدليل إلى حيز الوجود وتقديمه اليوم إلى الجمهور، باللغة الإسبانية، في انتظار ترجمته إلى العربية والفرنسية، أن يعبر عن عشقه للمناطق الجنوبية للمملكة وإبراز التنوع الغني للمغرب سواء منه الثقافي والجغرافي والسياحي والايكولوجي.
والسيد "كونثالو سانشيث" من مواليد مدينة مورسية، شرق إسبانيا، سنة 1967، متخصص في الإعلام السمعي البصري، مارس مهنة التصوير كمحترف لمدة تفوق 25 سنة بالإضافة إلى ولعه بفن الكرافيك. وأنجز المؤلف سنة 2006 بحثا قيما حول المناطق الجنوبية بمعية أستاذ التاريخ بجامعة مورسية السيد ألخياندرو كارثيا، تم نشره في جريدة لوموند ديبلوماتيك الفرنسية. ومنذ سنة 2011 وهو يعمل على نشر أبحاث في التاريخ لتسليط الضوء على حقيقة الأمور في هذه المنطقة من المغرب، وذلك بهدف دحض الادعاءات والأكاذيب التي يروجها البعض حول تاريخ المنطقة وحول ارتباطها بباقي مناطق المملكة المغربية، ويمكن اعتبار الدليل الذي يضعه اليوم بين أيدي المهتمين أحسن دليل على ذلك.
مراسلة: casa mincom