واد زهور

شككت، عشية أول أمس"2014/04/10"، رئيسة منظمة ضحايا الإرهاب، فليسي فاطمة الزهراء، في توقيت الإعلان عن مواقف ونشاط وميلاد حركة "بركات"، خاصة وأنها تسعى بالدرجة الأولى إلى مقاطعة الانتخابات، كما انتقدت في تصريح ضمني مغازلة المترشح الحر علي بن فليس لقادة الفيس المحل، على حساب مشاعر ضحايا الإرهاب.

تغطيات ذات صلة

قالت رئيسة منظمة ضحايا الإرهاب ببلدية أغبال بأعالي جبال ولاية تيبازة، في تجمع شعبي في إطار تنشيط الحملة الانتخابية لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة، إن حركة بركات "تنشط في تيار معاكس لاستمرار رخاء الدولة"، وتساءلت عن عدم نزولها إلى الشارع أيام العشرية المرعبة، وانتظارها إلى أن استتب الأمن، وخرجت لـ"إيقاظ الفتنة" على حدّ تعبيرها.

وفي سياق آخر، هاجمت فليسي بن فليس دون ذكره بالاسم، وقالت "هناك مترشحون للرئاسيات يغازلون قيادة الفيس، ممن تسببوا في الأزمة للبلاد على حساب مشاعر ضحايا الإرهاب". وقالت فليسي إن هذا الموقف الصادر عن بعض المترشحين "سيعيد الجزائر إلى نقطة الصفر" وأن المنظمة "ستصوت ضده ولصالح بوتفليقة"، وأردفت أن مساندة المنظمة لبوتفليقة لميأت بخبط عشواء، بل تقرر "من أجل مصلحة البلاد واستقرار أمنها، والانتهاء من تجسيد مشروع المصالحة الوطنية"، مشيرة إلى قانونين لم يتم تطبيقهما، والمتمثلين في قانوني تعويضات الخسائر المادية والنساء المغتصبات.