الثروة الغابية بين أيدي مافيا النهب والتهريب
تتعرض الثروة الغابية بولاية سكيكدة إلى عمليات نهب وتهريب فظيعة تنفدها مجموعات منظمة ومنتشرة عبر عدة بلديات في شكل مافيا خطيرة تتكفل حتى بتسويق مايتم نهبه من خشب وفلين نحو ولايات مجاورة.
كشفت مصادر محلية ل الخبر عن التفاقم الخطير لظاهرة نهب وتهريب الثروة الغابية عبر بلديات أولاد أحبابة ين قشرة الولجة بوالبلوط وغيرها من البلديات الغربية للولاية حيث تشير مصادرنا إل أن غابات المناطق المذكورةأصبحت بين أيدي مجموعات منظمة تنسق مع مافيا مختصة في نهب وتهريب الخشب والفلين.
وفي هذا الإطار كشفت ذات المصادر أن هذه العصابات قامت بإنشاء ورشات خاصة وسرية وسط الأدغال والغابات العميقة أين يتم تحويل أشجار الصنوبر البحري إلى أعمدة خاصة قبل تهريبها نحو عدة مناطق من أجل إستعمالها في أشغال البناء .
وتعمد ذات العصابات إلى تحويل عدة أنواع من الأشجار الأخرى إلى فحم وذلك عن طريق إنجاز حفر ضخمة وسط الغابات يتم فيها حرق العديد من أنواع الأشجار بما فيها أشجار الزان التي يفوق عمرها القرن ليتم بعد ذلك تجميع الفحم في أكياس خاصة وتهريبه من طرف عناصر الشبكة المختصة في التسويق نحو العديد من مدن الولاية إضافة إلى ولايات مجاورة وذلك مقابل أموال باهضة حيث تقدر الشحنة الواحدة من الفحم بعشرات الملايين من السنتيمات وحسب مصادرنا فإن نقص الحراسة والمراقبة من طرف أعوان الغابات ساهم في تفاقم هذه الظاهرة الخطيرة والتي باتت تهدد الثروة الغابية بالزوال بالنظر إلى النهب والتخريب الكبيرين اللذان تتعرض لهما منذ عدة سنوات
ك-بوزوالغ