الفقيه الأستاذ يحيى العبدلاوي
×××××
أطر مدرسة المدني الأخصاصي الإبتدائية خلال الموسم الدراسي 1973-1974 الواقفون من اليمين الى اليسار هم:الأستاذ الحسين بوصبايع - الأستاذ الحسين بوسهماين - الأستاذ خليل علي - الأستاذ ناظيفي الحسين - الأستاذة بضنبن أحمد - الأستاذ شيشا أحمد الكبير**الجالسون من اليمين الى اليسار هم: الأستاذ الحسين الكامل _ الأستاذ محمد ماءالعينين _ الأستاذ بودراري محمد - الأستاذ عراف عبدالله _ المدير أحمد ماء العينين - الأستاذ محمد أمكدول - الاستاذ يحيى العبدلاوي _ الأستاذ مزين محمد - الأستاذ صديق أحمد - الاستاذ فهمي أحمد
**********
الفقيه الأستاذ سيدي يحيى بن مبارك بن ابي القاسم العبدلاوي ، ولد رحمه الله بدوار ادبكا بايت عبد الله بايت باعمران حوالي سنة 1936م أو قبله بقليل ، نشأ في احضان والده الشيخ المقرئ سيدي مبارك بن أبي القاسم وعلى يده حفظ القران الكريم وهو صغير بكل من كتاتيب مساجد ادبكا ثم ادعيسى ف تاعشو بلخصاص ثم سيدي علي بوزيد بايت بعمران وبعد حفظه للقران والروايات انتقل إلى المدرسة العتيقة الجماعة بايت عبد الله فدرس مبادئ اللغة العربية وبعض المتون الشرعية على يد الفقيه سيدي احمد اليزيد العائد من فاس وهو ابن أخ العلامة سيدي محمد ابلوش الذائع الصيت. ثم انتقل إلى المدرسة العلمية سيدي علي أسعيد بايت بوياسين بلخصاص فدرس بها العلوم الشرعية على يد الفقيه سيدي عيسى بن المحفوظ الادوزي ومنها الى مدرسة بوتمزكيدا ودرس فيها على يد سيدي عبد الرحمان الرسموكي ثم انتقل بعد ذلك إلى مدرسة سيدي امحند الشريف ودرس بها على يد الفقيه سيدي محمد بن الحسن الهاشمي الادوزي الذي كان يكلف سيدي يحيى بالإنابة عنه في تقديم الدروس للطلبة وعلى يد هذا الفقيه الجليل تخرج سيدي يحيى فانتقل إلى التدريس والإمامة بمسجد سيدي علي بوزيد بعد وفاة والده إمام هذا المسجد ثم انتقل للتدريس والإمامة بمسجد تينكازو بايت يسيمور بايت باعمران ومنه إلى مدرسة سيدي امحند بن يونس بميرغت وفي سنة 1957 تقدم لإجتياز مباراة توظيف المعلمين فنجح فيها وعين معلما فدرس بكل من فرعية ميرغت واد بوالجيد وايت علي بلخصاص ثم بفرعية تيمولاي وفي سنة 1970 انتقل إلى الرباط وقضى بها سنة من التكوين وتخرج فعين معلما ببويزكارن سنة 1971 فاشتغل بمدرسة المدني الاخصاصي الابتدائية مدرسا للغة العربية إلى سنة 1996 تاريخ إحالته على المعاش وقد سكن اول الأمر حي السوق القديم ثم شارع محمد الخامس واخيرا امام باب استتار.
كان الفقيه سيدي يحيى مداوما على الصلاة في المسجد وعلى تلاوة القران الكريم وكان يسرد أحاديث البخاري بالمسجد العتيق كل رمضان كما كان ينوب عن فقيه المسجد في صلاة الجمعة أحيانا، وكان أديبا فصيحا ينظم الشعر ويشارك بقصائده في كل المناسبات الوطنية، ونال عدة جوائز محلية وإقليمية، كما كان يدون الأحداث والتواريخ في كراسات معدة لذلك. كان رحمه الله متمكنا من اللغة العربية وقواعدها بشهادة معاصريه من اساتذة اللغة العربية وكان بمثابة المنهال الذي يحتكم اليه لحل اي اشكال او مسألة لغوية.
توفي رحمه الله يوم الخميس 27 اكتوبر سنة 2016 ودفن بمقبرة بويزكارن
×××××
×××××
صورة للمرحوم سنة 1974
×××××
صورة حفل تكريم قدماء اساتذة مدرسة المدني الاخصاصي ببويزكارن 4 نونبر 2009
×××××
×××××
