ثورة أول نوفمبر 1954 المباركة وفرنسا الإستدمارية الكاذبة .
الحمد لله الذي أمر بالصدق وأعد للصادقين والصادقات أجرا عظيما ، ونهى عن الكذب وتوعد الكاذبين بأن لهم عذابا أليما ...
والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي رغب في الصدق وبين عقباه الحميدة ، ورهب من الكذب وزجر عنه ببيان عاقبته الوخيمة ...صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أهل الصدق والوفاء رضوان الله عليهم أجمعين وسلم تسليما ...
بمناسبة عيد الثورة المجيدة الكبرى - ثورة التحرير الوطني أول نوفمبر 1954/ 2016 أتقدم الى كل شهيد والى كل مجاهد حر ..الى الاسرة الثورية والى كافة الشعب الجزائري المحترم بأحر التهاني وأجمل التبريكات بهذه المناسبة العظيمة " ----62 سنة منذ انطلاق الشرارة الاولى الثورة التي حررت البلاد والعباد من عبودية الاستدمار الفرنسي الذي دام 132 عام .
** نعم ، فرنسا الاستعمارية ملئت الأرض ظلما وجورا ولأكثر من 132 عام من الدمار والخراب في أرض الجزائر ، ولا أظن البشرية عانت منذ خلق الله الأرض ومن عليها مثلما عانت الجزائر والشعب العربي المسلم بالجزائر العريضة ولأكثر من 132 عام من الاستدمار الفرنسي اللعين ... فرنسا الكذابة = العبودية.. الاستدمار -هي دمارا وخرابا ووحشية وضياع للحقوق، والكذب على العالم بانها تحمل شعار *الحرية، المساواة، الإخاء - Liberté, Egalité, Fraternité.....ألا لعنة الله على الكاذبين ***
**نعم دولة كذابة ومنافقة بكل المقاييس،..الدولة التي ما تزال تكذب وتتحرى الكذب حتى كتبت في التاريخ "الكذابة" هي الدولة الفرنسية، فهي لا تستطيع صبرا على الكذب، لأنه بالنسبة إليها كالهواء بالنسبة للكائنات الحية ... وكم عانت الشعوب جراء كذب فرنسا من آلام، ومحن، ومجازر، وخاصة في أرض الشهداء الجزائر ...وهذا ما جعل الشاعر الكبير مفدي زكريا رحمه الله يصغها بـ "لعنة البشرية" .. لأن بعض الدول تكذب على شعوبها، وبعضها تكذب على مناطق منها، وبعضها تكذب على هيئات أو منظمات، ولكن الدولة التي تكذب على الإنس والجن والتاريخ والجغرافيا هي الدولة الفرنسية... إن جميع الدول الاستعمارية كذبت عندما زعمت انها استعمرت البلدان التي استعمرتها، واستعبدت الشعوب التي استعبدتها لتخرجها من التخلف إلى التقدم، ومن الجهل إلى العلم، ومن "الوحشية" إلى الإنسية، ولكن هذه الدول الاستعمارية خجلت من هذه الكذبة وأقلعت عنها حتى لا تصير أضحوكة العالم، وسخرية الشعوب، ولكن فرنسا تأبى إلا الاستمرار في هذه الكذبة، والإصرار عليها، لكن التاريخ لا يرحم .. كما قال جمال الدين الأفغاني رحمه الله ** الحاضر غرس الماضي والمستقبل جمع الحاضر والتاريخ سجل الزمن لحياة الشعوب والاشخاص والامم التاريخ هو الحضارة وتطورها هو الانسانية وتقدمها هو العلاقات البشرية ومسيرتها.. لكن الاستعمار الفرنسي الخبيث هو عبارة عن تلميذ غبي لا يفقه الدرس كما قالها الجنرال جياب الفيتنامي ... والحمدلله كان النصر حليف الشعب الجزائري الذي ضحى بالملايين من خيرة ابنائه من الشهداء والمجاهدين الاحرار 1830/1962...أي 132 عام من المقاومات الشعبية الى اندلاع حرب التحرير الوطنية في اول نوفمبر 1954 * رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته?وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ?. [سورة آل عمران : 126]. وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ ?. ( سورة الأنفال الآية : 10 )
* نعم أيها الجزائري الوطني / **لا يوجد لدى الإنسان ما يمكن أن يضحي به أكثر من روحه، حقا ان فرنسا الكذابة الاستدمارية غبية ولا تفقه في الامور شيئا..نعم قلناها و نقولها وبالفم المليان مخطأ و مخطأ و مخطأ من يظن أنه يستطيع أن يقهر شعباًَ من الشعوب أو يَذلَ أمةً من الأمم، ذلك لأن الأمم لا تُقهر ولا يتم إذلالُها ولا يعرفُ الخوفُ له مكانٌ بداخلها ولو كان فوق رأسها أسلحة العالم أجمع، فالشعوب خُلقت حرةً كريمةً أبيةً وفُطرت على العزة والإباء والشرف ورفض الذل والضيم، نعم نقول هذا ليس تكبرا ولا كرها للشعوب لا .. لكن شوف الرجال رجال نوفمبر ثوار الجزائر في أول نوفمبر 1954 واش قالوا ...القوا بالثورة للشارع يحتضنها الشعب.. نعم نستطيع أن نقابل القنبلة الذرية بقنبلة الذُّرية ، أي بتربية جيل واع ملتزم ينهض بأمته ، ويعيد لها دورها القيادي بين الأمم . اننا كشعب جزائري ندرك معنى التضحية والفداء تلك المعاني التي تعلمناها من شهدائنا وزعمائنا الخالدين والملايين من الشهداء...نعم دماء الشهداء تضيء وجه الوطن .. فتحية لأبطالنا وشهدائنا الأبرار ..وللشعب الجزائري وللجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وكل اسلاك الامن الجزائرية وكل شهداء الواجب الوطني ..
* نعم ايها القارئ المحترم** الوطنية ليست شعارات رنانة ولا أغاني عاطفية تحرك الوجدان وتخدر العقل ..الوطنية ليست أقوالا فارغة من المعنى والمضمون .. الوطنية ليست فقط علما يرفرف وشعارا يرفع ويردد، وأنشودة يتلوها أطفال المدارس فتحرك فينا الوجدان ويسقط الدمع، ويقشعر من معانيها البدن ..الوطنية الحقة ليست أبدا الانتساب إلى الوطن بالاسم والسكن والعنوان والجنسية من دون دليل ،من دون أن نقدم ما يدلل على هذا الانتساب بالعمل والفعل والممارسة..الوطنية هو ذلكم الشعور بالانتماء والحب الحقيقي للجزائر وللاسلام والتضحية الملموسة من دون انتظار أي مقابل كما فعلوها رجالات نوفمبر 1954.. وهو ذلكم الإحساس بالرفعة والشوق للوطن وسموه وازدهاره وارتقائه نجمة في السماء، ووردة في سلم المجد والعز والفخار..الوطنية هي تلك الروح التي تسكنك وتدفعك لترى وطنك في طريق النجاح والرقي ، وفي أجمل حُلّة ..هي تلك العزيمة والطموح بأن يكون وطنك منارة للعلم وقبلة للعارفين - الوطنية هي الأرض الصالحة الخصبة التي تنبت فيها وتورق كل الأشجار الخضراء الجميلة . الوطنية معناها الحرية هي الهواء الطلق الذي نتنفسه صباح مساء. الوطنية هي ماء الحياة العذب الذي يمنحنا حق الحياة . الوطنية تمنحنا حق التقدم والعلم وتمحو آثار الجهل والتخلف والأمية . الوطنية أخي المحترم -هي الثراء والغنى والاكتفاء الذاتي . الوطنية هي الدم الذي يسري في عروقنا والنبض الذي يدق في قلوبنا والنفس الذي يخرج من صدورنا . لانستطيع أن نعيش بلا وطنية ولاحرية , وهل يطير الطائر بلا أجنحة ..؟ لانستطيع أن نحيا بلا حرية في وطننا , وهل يستطيع الجسد أن يعيش بلا روح..؟ لانستطيع أن نعيش بلا وطن وحرية في وطننا , وهل يستطيع الكائنات الحية أن تعيش بلا هواء أو ماء ..؟ يوم أن نزعت عنا فرنسا الاستعمارية حريتنا , يوم أن سجنت الشعب الجزائري في سجن كبير الخارج منه مولود والداخل فيه مفقود هذه فرنسا التي تقول انها هي الحرية والإخاء . فرنسا سجنتنا في ارضنا ومست وانتهكت عرضنا ونهبت خيراتنا وأكلت حقوقنا وشردت آبائنا الى غير رجعة فرنسا هي الشر بعينيه فرنسا الاستدمارية هي الشر الذي يمشي على الارض.
نعم أيها القارئ الكريم - *
.. وأكرر // الوطنية هو ذلكم الشعور بالانتماء والحب الحقيقي للجزائر وللاسلام والتضحية الملموسة من دون انتظار أي مقابل .. وهو ذلكم الإحساس بالرفعة والشوق للوطن وسموه وازدهاره وارتقائه نجمة في السماء، ووردة في سلم المجد والعز والفخار..الوطنية هي تلك الروح التي تسكنك وتدفعك لترى وطنك في طريق النجاح والرقي ، وفي أجمل حُلّة ..هي تلك العزيمة والطموح بأن يكون وطنك منارة للعلم وقبلة للعارفين ..هي تلك المحبة التي تعتصر قلبك ليكون وطنك أفضل بقاع الأرض نموا ورقيا ..الوطنية أن ترى بلدك ينعم بالرخاء والإخاء والسلام والتكافل يعطف القوي على الضعيف، والغني على الفقير ، والحاكم على المحكوم ، وأن يتوفر الحد الأدنى من الكرامة والعزة لكل أبناء وطنك مهما اختلفوا معك ..الوطنية أن يتطور بلدك في كل مناحي الحياة وتختفي السلبيات و تعم الإيجابيات والخير والنماء على الجميع ..الوطنية أن تعتبر كل أبناء الوطن إخوة لك يجاورنك طموحك وأمانيك ومستقبلك ..طموحك من طموحهم، وسعادتك من سعادتهم، نجاتك وفوزك من نجاتهم وفوزهم ، يحملكم مركب واحد هو مركب الوطن الأم اسمه الجزائر المنورة بدماء الشهداء..الوطنية هي ذلكم الأمل في أن يكون بلدك سائرا نحو الخلاص من التخلف والتبعية للخارج ..في أن يكون كل أفراد وطنك على قلب رجل واحد متحدين متعاونين في دروب البناء والتشييد، متناسين متلافين سبل الخلاف والفرقة والتناحر ..الوطنية الحقة هو أن يتوفر العدل والمساواة والحقوق والكرامة للجميع وأن يعم القانون ويطبق على الناس كافة مهما على شأنهم ، وأن لا يحس أي فرد بغبن ولا ظلم ولامنقصة ..وأن يكون الوطن ذلك القلب الواسع المتسامح ،الذي يقبل ويسامح ويسع الجميع مهما اختلفت أفكارهم ..كلهم سائرة مجندون ،في خدمة الأهداف السامية، والأمال الطموحة والمستقبل الزاهر هذه هي الوطنية الحقة.والجزائر للجميع وليست لفئة او مجموعة او جهة ..فهي للجميع ويخدمها ويحروسها ويدافع عنها ويموت من اجلها الجميع ... هذه هي الروح الوطنية الحقيقية التي نحتاجها اليوم في بلادنا وفي وطننا الجزائر بل في الوطن العربي الكبير .
* نعم، ايها القارئ الموقر * الوطن لمن يبنيه..? لا لمن يخربه ويعبث به- يسرقه ويهمله .. نعم , الدول باقية والزعماء والقادة ماضون زائلون..تلك سنة الله و صيرورة التاريخ...سيرحل كل رمز أو قائد أو زعيم أو علاّمة مهما سما اسمه أوعلا ذكره ..ما يبقى هو عمله وإخلاصه وتضحيته وإنجازه ..إخلاصه للشعب و للوطن وإنجازه للصالح العام . هكذا يعلمنا التاريخ عبر الصفحات الخالدة .. الأوطان تذكر المحسنين البررة من أبنائها وتذكر أيضا المسيئين العاقين .. تقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت..تذكر التضحيات و الإنجازات كما تذكر الخيانات والسقطات والإهانات..تزكي الأعمال العظيمة وتشنع على الخيبات والإخفاقات الشنيعة..الوطن كالإنسان يذكر من حمله في قلبه طواعية حبا وامتنانا ويشكو ممن خدعه أوخانه أو عرضه للضياع والضعف والتشتيت .. . الوطن يحمد لمن يبنيه ويعلي رايته ويئن على من ظلمه وأهانه وأضعفه ..يهنئ من زاده رفعة وإنجازات حضارية مرموقة ويوبخ من يشينه ويشوه صمعته أو يجعله مضحكة أوسخرية بين الأمم.
*نعم، ليس الوطن شركة أو مقاولة أو عائلة أو قبيلة أو جماعة أو جهاز أو أموال طائلة ،الوطن انتماء ومحبة وبذل وعطاء وتضحية وبناء وأمل وطموح في المستقبل. ...لن ينجح الزعيم.. أي زعيم.. ولن يذكره التاريخ إن اختصر الوطن في شخصه وطموحاته و انحاز لمريديه ممن يسكتون عن أخطائه وهفواته ربما خيانته ..لن يفلح من لخص الوطن في زعامته وحشد عواطف الناس لتهفو باسمه كأنه هو الوطن والوطن هو. قيادة الأوطان فن وسياسة ..دراية وعلم يحتاج إلى حنكة واستماع وتواضع وصبر ورؤية ثاقبة.. يد حانية وعين بصيرة... يد قوة وعزيمة لا تلين ..لا قيمة لقيادة ما لم تسعى إلى لم شمل الناس تحت راية الوطن الواحد مهما اختلفت المذاهب والأفكار والعقائد..لا معنى لقيادة ما لم تحقق اللحمة الوطنية والتآلف الشعبي العاصم من الفرقة والفتنة والتناحر القاتل المهلك المفضي إلى الزوال.
* الوطن لمن يبنيه ويشيده ويحميه من الأطماع ويعصمه من التشتت والضياع ويجمع الناس تحت رايته كل حسب أفكاره وقناعاته ..الوطن لمن يسعى لصلاحه وردم الخلافات والفرقة بين أبنائه للصالح العام . عظيمة هي الأوطان موحدة سائرة نحو النجاح في تصالح ووئام وسلام ..عظيمة هي الأوطان حاضنة للفقراء والمهمشين حانية على الضعفاء والمقهورين ..عظيمة ومجيدة هي الأوطان مستقيمة تصحح أخطاءها وتعفو وتنظر للمستقبل..مجيدة ورائدة هي الأوطان مستقرة آمنة تحتمي بإخلاص أبنائها كل أبنائها.
..الجزائر ارضنا ووطننا ..
** أخي القارئ المحترم -انظر معي الى أهل الصدق والوفاء الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين **
...هل أتاكم نبأ الشهيد " سيدنا جعفر بن أبى طالب ابن عم سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم " حين وقف أمام النجاشي ملك الحبشة و سأله عن سبب اضطهاد الوثنية القرشية للمسلمين فقال رضي الله عنه معلما البشرية مفهوم الحرية والوطنية : " أيها الملك، كنا قوماً أهل جاهلية، نعبد الأصنام، ونأكل الميتة ، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام ، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف . فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولاً نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش وقول الزور، وأكل مال اليتيم وقذف المحصنات، وأمرنا أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئاً، وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام" . تلك هي الحرية المدنية الحديثة التي دعا إليها الاسلام..! * إن الوطنية والحرية شمس يجب أن تشرق في كل نفس . ووطن لاتشرق فيه شمس الحرية منزوع من الوطنية , هو مستنقع للجراثيم الناقلة لعدوى العبودية والاستبداد . . لقد جاء الإسلام لنا بالحرية ومن ينزع عنا حريتنا ويسلبها فقد نزع منا حيانتا وأدخلنا كهف العبودية والاستبداد .ومن أجل هذا كانت الشهادة وكان الوفاء..
..الوطنية الحقة هو أن يتوفر العدل والمساواة والحقوق والكرامة للجميع وأن يعم القانون ويطبق على الناس كافة مهما علا شأنهم ، وأن لا يحس أي فرد بغبن ولا ظلم ولامنقصة ..وأن يكون الوطن ذلك القلب الواسع المتسامح ،الذي يقبل ويسامح ويسع الجميع مهما اختلفت أفكارهم ..كلهم سائرة مجندون ،في خدمة الأهداف السامية، والأمال الطموحة والمستقبل الزاهر هذه هي الوطنية الحقة.والجزائر للجميع وليست لفئة او مجموعة او جهة ..فهي للجميع ويخدمها ويحروسها ويدافع عنها ويموت من اجلها الجميع .
* وليكن في علم فرنسا وعملائها الخونة في الداخل والخارج ان الشعب الجزائري ضحى بالامس القريب من اجل الاستقلال ولا يقبل غير الاستقلال . وإذا كان الله قد خلقنا أحرارا وأعزنا بالإسلام فلما نقبل الذل والهوان والطغيان ونرضى بالدنية فى حريتنا..؟ إن الحرية التي نريدها ليست حرية المأكل والملبس والمشرب والمسكن , وإن كان ذلك ضروريا , لأن الحيوانات تأكل وتشرب وتسكن ولكنها لاتعيش في حرية . نريد الحرية الحقيقية غير المنقوصة التي تجعلنا نعيش بلا خوف أو تهديد أو وعيد من الإرهاب الهمجي ومن اي جهة كانت خارجية او غيرها. * نحن لانريد سوى العدل والعدل بين ابناء الوطن فقط . نريد أن نعيش أحرارا في وطننا بلا تلفيق أو اتهامات , أو اغتصاب للبنات والأمهات وخطف وقتل للاطفال , نريد أن نعيش أحرارا بلا سرقة أو اختلاس أو نهب من مؤسسات الدولة التي ضحى من اجلها الشهداء. نريد أن نعيش أحرارا بلا تزوير اوتدليس أو تدنيس . نريد أن نعيش أحرارا بلا كذب أو نفاق أو تصفيق أو تلفيق . لانريد سوى الحرية والاخوة الطيبة بين ابناء الوطن الواحد , . لو سلبت منا حريتنا ووطننا ووطنيتنا فباطن الأرض أولى بنا من ظاهرها .
* تحيا الجزائر ..تحية للشعب الجزائري المحترم ..تحية احترام وتقدير للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني ولكل اسلاك الامن الجزائرية رحم الله الشهداء ثورة التحرير المباركة 1954 وشهداء الواجب الوطني في جنة النعيم.. وعاشت الجزائر حرة مستقلة بإذن الله.