تيموليلت

××××× ك . ر
امتنع رئيس جماعة امليل عمالة أزيلال عن تسليم رخصة الربط بشبكة الكهرباء لعائلة بالحرونة كما امتنع عن تسليم قرار الرفض مكتوب مع توضيح اسبابه و اكتفائه ب الرفض الشفوي الاستفزازي و المصحوب بكثير من التعالي و الشطط(“واخا اجي العامل مغديش تديها” و التحقير الخ …. و بتواطؤ مع بعض موظفيه يحاول تلفيق تهم من قبيل اهانة موظف لبعض افراد العائلة نتيجة احتجاجهم على هذا السلوك اللا اداري و اللا مسؤول من طرفه والذي يطغى عليه الطابع الشخصي و تصفية حسابات انتخابية حيث كانت العائلة من اكبر مناهضيه و رافضي جثومه على صدورهم .
و بذلك يكون الرئيس المحترم قد ضرب عرض الحائط كل مسؤولياته و التزاماته التي كان يتشدق بها اثناء حملته الانتخابية التي هي بالاساس خدمة المواطن و السهر على قضاء مصالحه الاجتماعية بعيدا عن اية حسابات سياسية شخصية او صبيانية .علاوة على ضرب كل المجهودات المبذولة من طرف جلالة الملك لتزويد ساكنة العالم القروي بالكهرباء كما يضرب عرض الحائط كل الدوريات الوزارية التي ترمي الى تبسيط المساطر فيما يخص تزويد ساكنة العالم القروي بالماء و الكهرباء و خدمات اخرى .و بهذا يكون الرئيس اول “مسؤول” في التاريخ يتحدى الواقع و العرف الاجتماعي و الوطني و يناضل من اجل اعطاء صبغة قانونية لمنع اسرة من الكهرباء بشكل استفزازي و مخالف لقيم المسؤولية و المروءة و الوطنية , في الوقت الذي يناضل فيه كل الوطنيين الاحرار لايصال الكهرباء الى ابعد نقطة ممكنة في ربوع المملكة و لكل الفئات الاجتماعية .
ناهيك عن ضرب حق من اكبر الحقوق التي نص عليها دستور 2011 الذي هو حق المساواة بين الافراد في كل الحقوق الاجتماعية ومنها حق التزود بالكهرباء و بامتناع الرئيس عن تسليم رخصة او قرار الرفض مع تعليل اسبابه يكون اولا قد امتنع عن اداء مهامه ثم قد ارتكب خرقاا سافرا لدستور المملكة ’
وفيما يخص سلوك بعض الموظفين فحدث و لا حرج ,تماطل رشوة محسوبية زبونيه عدم احترام اوقات العمل و احيانا امتناع تعسفي عن اداء المهام المنوطة بهم الخ
و هذه الحالة قد تكون حالة من بين حالات اخرى ,
و يبقى السؤال المطروح اخي المواطن هو . في اي عصر نحن او نحن الى اين ؟
الحقوق تنتزع و لا تعطى في ظل اللا ديموقراطية.