فيديرالية اليسار الديمقراطي... والعائدون إلى الصناديق.
×××××
من خلال اطلاعي على تفاعل العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة الحملة الانتخابية والفترة التي سبقتها رصدت أن نسبة غير هينة من رواد هذه المواقع، يصرحون بأنهم عائدون إلى صناديق الاقتراع هذه الدورة بعد هجرانها لدورات سابقة. ويجمع هؤلاء على أن الأسباب التي كانت تغيب تحمسهم للمشاركة في الاستحقاقات السابقة لا زالت قائمة وإن كانت قد خفت قوتها بعد دستور 2011 الذي يجدونه غير كاف لإرساء الديمقراطية الحقيقية، إلا أنهم يئسوا من السماح في كل دورة بترجيح كفة أحد الأحزاب بقلة من الناخبين الموجهين بطريقة أو بأخرى.
وقد حضيت فيدرالية اليسار الديمقراطي بتعاطف نصيب من هؤلاء العائدين، كما عملت على كسب تعاطف نسبة من المصوتين الاعتياديين لفائدة الأحزاب التقليدية وذلك بعد فقدانهم الأمل من خلال تجارب هذه الأخيرة.
ما يدفعني إلى توقع:
- ارتفاع نسبة التصويت مقارنة بها في انتخابات 2011.
- تحقيق الفيدرالية لنتيجة، ستجعلها مفاجأة الدورة.
وحتى لا يفهم توقعي بالخطأ، فلا أقصد بالمفاحأة تصدر الفيدرالية للمشهد السياسي، وإنما مفاجأة باعتبار المعيار التقليدي الذي يعتبر الأحزاب المشكلة لها أحزابا صغيرة.
وللتوضيح أكثر، أتوقع 12 مقعدا مع 3 كهامش.
مع تحياتي، وتقديري لكل من حسم في أمره وقرر وضع علامته على رمز الرسالة.