الصدقة تُطفئ الهموم
الصدقة تُطفئ الهموم
أميرة عبد العظيم الثلاثاء, 09 أغسطس 2016 12:57
عندما تخرج من مالك جزءا لفقير أو محتاج فإن ظاهر الفعل هو نقص من هذا المال لكن الحقيقة هى أنها تزيده وتبارك فيه وراقب أحوالك المالية بعد ما أخرجت ستجد البركة والزيادة هذا بالإضافة إلى ثواب الآخرة فأنت حينما تتصدق فإنّك لا تنفق نقودك إنّما ترسلها لنفسك في زمان آخر. فلا يتصدق أحد بتمره من كسب طيب، إلا أخذها الله بيمينه، فيربيها له ويزيدها، وفى السنة النبوية داووا مرضاكم بالصدقة، فالصدقة غرس لمشاعر الرأفة وتوطيد لعلاقات التعارف والألفة بين شتى الطبقات. وقد نص القرآن على الغاية من إخراج الزكاة بقوله: خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها، فتنظيف النفس وتطهيرها والارتفاع بالمجتمع إلى مستوى أنبل هو الحكمة الأولى. ولذلك وسع النبى صلى الله عليه وسلم في دلالة كلمة الصدقة التي ينبغي أن يبذلها المسلم فقال: تبسمك في وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك لأخيك في أرض الضلال صدقة وإماطتك الأذى والأحجار عن الطريق صدقة. فالصدقة من أحب الأعمال التي تطفئ الهموم وتبعث على الطمأنينة والسكينة.