اكتشافات مزهله
قال الله تعالى في كتابه العزيز:(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَولَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [النور : 35].
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على رسوله المصطفى الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين. إن الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فهوالمهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا. القرآن الكريم دستور المسلمين وحضارة كاملة وشاملة لكافة الناس وهداية ليعيش الإنسان مطمئنا مكرما وفي القرآن الكريم يتجلى علم الله بحجته على كافة البشر بأن محمدا عبده ورسوله. ومن البيان ما فيه الكفاية على صدق الوحي المنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما فيه من علم الآهي يمكن للمسلم وغير المسلم إدراكه في كل زمان ومكان ويواكب كل عصر بما فيه من تقدم تكنولوجي وفي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال " أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي وذكر منهن " وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة" وقال صلى الله عليه وسلم " بعثت بجوامع الكلم" أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي. وفي قوله تعالى " سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق" (سورة فصلت) الآية 53. لكل رسول معجزة تناسب قومه ومدة رسالته وقد أيد الله رسله ببينات حسية مثل : إحياء الموتى بإذن الله على يد عيسى عليه السلام." وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها" (سورة النمل ) الآية 93.
هذه الآيات القرآنية هي في حد ذاتها معجزة مستمرة للقرآن الكريم إلى يوم القيامة وهذه الرؤيا التي يريها الله عباده مفتوحة في الزمان والمكان إلى يوم الدين. فالقرآن الكريم خارق للعادة في الأسلوب والبلاغة فكل تقدم تكنولوجي اوأخبار علمية متقدمة يظهر أن القرآن فيه خبر لذلك. مما يدل على صحة الدعوة والمعجزة العلمية متجددة عبر العصور.
في عصرنا أظهرت البشرية قبولها النتائج العلمية طريقا متميزا إلى معرفة الحق وهذا تأتى للإنسان بعد الاكتشافات العلمية المذهلة مع التحكم في الأجهزة الدقيقة. هذا القرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وهوحجة في جميع العصور. فأساليب الدعوة كثيرة ومتنوعة ومن بينها لغة الخطاب الموجه إلى الإنسان الذي يؤمن اليوم بالحجة والدقة العلمية فكان لزاما علينا مخاطبة الناس بلغة العلم . فلغة العلماء هي الإعجاز العلمي في القرآن والسنة لكي نبين للناس بفضل الله الآيات حتى يتبين لهم أنه الحق. فالمسلم يزداد إيمانا مع إيمانه وغير المسلم تكون حجة عليه ولا يمكنه التغاضي عنها.
عندما يري الله عباده آية من آياته في الآفاق أوفي الأنفس مصدقة لآية في كتابه، أوحديث من أحاديث رسوله (صلى الله عليه وسلم) يتضح المعنى، ويكتمل التوافق ويستقر التفسير، وتتحدد دلالات ألفاظ النصوص بما كشف من حقائق علمية وهذا هو الإعجاز .
الإعجاز العلمي امتداد بينة الرسالة في عصر الكشوف العلمية. إذا كان صحابة رسول الله قد شاهدوا بأعينهم كثيرا من المعجزات، فإن الله أرى أهل هذا العصر معجزة لرسوله تتناسب مع عصرهم، ويتبين لهم بها أن القرآن حق، وتلك البينة المعجزة هي : بينة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وأنه قد حان الوقت لاستظهار رؤية حقائق العلم الذي أنبأنا به القرآن والسنة. » إن هوإلا ذكر للعالمين ولتعلمن نبأه بعد حين« سورة ص - الآية 87 .
أحد البحوث التجريبية العلمية التي قمنا بها في المغرب وفي قرطبة بإسبانيا تتمحور حول شجرة الزيتون.
صورة لثمار الزيتون
شجرة الزيتون
شجرة الزيتون هي من فصيلة الزيتونيات وتعيش من بين 25 ° و45 ° من خطوط العرض ومع ارتفاع يقل عن 700 م عن سطح الأرض. تتميز هذه الشجرة بمتوسط حياتي كبير جدا مع مقاومة وتتأقلم مع جميع أنواع التربة مما يجعلها في مقدمة المقاومين للظروف المناخية المتقلبة.
هذه الشجرة هي من أصل بلدان البحر الأبيض المتوسط وأدخلت إلى فرنسا من طرف الفينيقيين منذ أزيد من 800 سنة. وقبل ميلاد المسيح كانت هذه الشجرة موجودة في الشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية.
كلمة مبارك ومباركة ومباركا وردت في القرآن الكريم في عدة آيات ومواضع شتى وخص الله بالبركة أشياء في القرآن الكريم منها القرآن أو الكتاب وقد تكون الزمان أو المكان أو خلق من مخلوقات الله. فالزمن كقوله تعالى " إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين" سورة الدخان الآية 3. وقد يكون المكان كقوله تعالى" سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير" الإسراء الآية 1.
وقد تكون مخلوقات وقد خصها الله في القرآن الكريم بالمباركة أي فيها خير كثير من عند الله، هذا الشجر المخلوق هو شجرة الزيتون.
كما في قوله تعالى في سورة النور الآية 61 " الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كانها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء". البركة من الله قد تكون مادية من زروع وثمار وماء وقد تكون بركة معنوية في الأجر والتيسير والسداد.
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على رسوله المصطفى الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين. إن الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فهوالمهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا. القرآن الكريم دستور المسلمين وحضارة كاملة وشاملة لكافة الناس وهداية ليعيش الإنسان مطمئنا مكرما وفي القرآن الكريم يتجلى علم الله بحجته على كافة البشر بأن محمدا عبده ورسوله. ومن البيان ما فيه الكفاية على صدق الوحي المنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما فيه من علم الآهي يمكن للمسلم وغير المسلم إدراكه في كل زمان ومكان ويواكب كل عصر بما فيه من تقدم تكنولوجي وفي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال " أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي وذكر منهن " وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة" وقال صلى الله عليه وسلم " بعثت بجوامع الكلم" أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي. وفي قوله تعالى " سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق" (سورة فصلت) الآية 53. لكل رسول معجزة تناسب قومه ومدة رسالته وقد أيد الله رسله ببينات حسية مثل : إحياء الموتى بإذن الله على يد عيسى عليه السلام." وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها" (سورة النمل ) الآية 93.
هذه الآيات القرآنية هي في حد ذاتها معجزة مستمرة للقرآن الكريم إلى يوم القيامة وهذه الرؤيا التي يريها الله عباده مفتوحة في الزمان والمكان إلى يوم الدين. فالقرآن الكريم خارق للعادة في الأسلوب والبلاغة فكل تقدم تكنولوجي اوأخبار علمية متقدمة يظهر أن القرآن فيه خبر لذلك. مما يدل على صحة الدعوة والمعجزة العلمية متجددة عبر العصور.
في عصرنا أظهرت البشرية قبولها النتائج العلمية طريقا متميزا إلى معرفة الحق وهذا تأتى للإنسان بعد الاكتشافات العلمية المذهلة مع التحكم في الأجهزة الدقيقة. هذا القرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وهوحجة في جميع العصور. فأساليب الدعوة كثيرة ومتنوعة ومن بينها لغة الخطاب الموجه إلى الإنسان الذي يؤمن اليوم بالحجة والدقة العلمية فكان لزاما علينا مخاطبة الناس بلغة العلم . فلغة العلماء هي الإعجاز العلمي في القرآن والسنة لكي نبين للناس بفضل الله الآيات حتى يتبين لهم أنه الحق. فالمسلم يزداد إيمانا مع إيمانه وغير المسلم تكون حجة عليه ولا يمكنه التغاضي عنها.
عندما يري الله عباده آية من آياته في الآفاق أوفي الأنفس مصدقة لآية في كتابه، أوحديث من أحاديث رسوله (صلى الله عليه وسلم) يتضح المعنى، ويكتمل التوافق ويستقر التفسير، وتتحدد دلالات ألفاظ النصوص بما كشف من حقائق علمية وهذا هو الإعجاز .
الإعجاز العلمي امتداد بينة الرسالة في عصر الكشوف العلمية. إذا كان صحابة رسول الله قد شاهدوا بأعينهم كثيرا من المعجزات، فإن الله أرى أهل هذا العصر معجزة لرسوله تتناسب مع عصرهم، ويتبين لهم بها أن القرآن حق، وتلك البينة المعجزة هي : بينة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وأنه قد حان الوقت لاستظهار رؤية حقائق العلم الذي أنبأنا به القرآن والسنة. » إن هوإلا ذكر للعالمين ولتعلمن نبأه بعد حين« سورة ص - الآية 87 .
أحد البحوث التجريبية العلمية التي قمنا بها في المغرب وفي قرطبة بإسبانيا تتمحور حول شجرة الزيتون.
صورة لثمار الزيتون
شجرة الزيتون
شجرة الزيتون هي من فصيلة الزيتونيات وتعيش من بين 25 ° و45 ° من خطوط العرض ومع ارتفاع يقل عن 700 م عن سطح الأرض. تتميز هذه الشجرة بمتوسط حياتي كبير جدا مع مقاومة وتتأقلم مع جميع أنواع التربة مما يجعلها في مقدمة المقاومين للظروف المناخية المتقلبة.
هذه الشجرة هي من أصل بلدان البحر الأبيض المتوسط وأدخلت إلى فرنسا من طرف الفينيقيين منذ أزيد من 800 سنة. وقبل ميلاد المسيح كانت هذه الشجرة موجودة في الشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية.
كلمة مبارك ومباركة ومباركا وردت في القرآن الكريم في عدة آيات ومواضع شتى وخص الله بالبركة أشياء في القرآن الكريم منها القرآن أو الكتاب وقد تكون الزمان أو المكان أو خلق من مخلوقات الله. فالزمن كقوله تعالى " إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين" سورة الدخان الآية 3. وقد يكون المكان كقوله تعالى" سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير" الإسراء الآية 1.
وقد تكون مخلوقات وقد خصها الله في القرآن الكريم بالمباركة أي فيها خير كثير من عند الله، هذا الشجر المخلوق هو شجرة الزيتون.
كما في قوله تعالى في سورة النور الآية 61 " الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كانها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء". البركة من الله قد تكون مادية من زروع وثمار وماء وقد تكون بركة معنوية في الأجر والتيسير والسداد.