الوردزاغ : حزب الأصالة والمعاصرة يخفق في حشد ساكنة الوردزاغ لحضور لقائه التعبوي من أجل الإنتخابات التشريعية المقبلة وحضور باهت للمرأة
الوردزاغ :حزب الأصالة والمعاصرة يخفق في حشد ساكنة الوردزاغ لحضور لقائه التعبوي من أجل الإنتخابات التشريعية المقبلة وحضور باهت للمرأة ووعود بالإفراج عن معتقلي زراعة القنب الهندي.
×××××
في إطارحملته الإنتخابية الغير معلنة ، وبعد سلسلة من اللقاءات التي نظمها على مستوى دائرة غفساي ،عقد حزب الأصالة والمعاصرة اليوم الأحد 07/08/2016 ، بقاعة الإجتماعات بالوردزاغ ، لقاء تعبويا ، استدعى له ممثلين عن المجتمع المدني ورؤساء وممثلى السكان التابعين للحزب بإقليم تاونات .
وحسب المتتبعين ، فإن الحزب لم يستطع استمالة ساكنة الوردزاغ ، وهو الهدف الذي من أجله عقد هذا الإجتماع ، إذ لم يحضر إلا بعض الأفراد الذين لهم قرابة عائلية ببعض منخرطي الحزب بالجماعة ، وكانت الفئة الغالبة من الحضور من متعاطفي الحزب من باقي جماعات الإقليم.
ويعزو بعض المتتبعين هذا الغياب الملفت لساكنة الوردزاغ عن حضور هذا الإجتماع لكونها أدركت المغزى الحقيقي من تلك الإجتماعات التي يعقدها حزب الأصالة والمعاصرة ، وهو التريوج لوكيل لائحته بدائرة القرية غفساي ، كما كان للحملة التي شنها نشطاء عن المجتمع المدني ضد حزب الأصالة والمعاصرة ،خاصة حركة عطشانين ، والتي استنكروا فيها استغلال الحزب لقضايا المجتمع المدني بغفساي لأغاراض سياسوية .أثر سلبي علبى الإجتماع.
أما المرأة ، فقد كان حضورها باهتا جدا ، مما يؤكد أن علاقة المرأة بالسياسة ، بالعالم القروي ، مازالت دون المستوى المطلوب ، وأن تغني حزب الأصالة والمعاصرة بإشراك المرأة في الفعل السياسي وتبويئها المكانة التي تليق بها ، يبقى مجرد شعارات انتخابية ليس إلا.
وحسب منشورات الحزب ، فقد تمحور اللقاء حول موضوع" الحركات الإجتماعية بين الفاعل السياسي والمدني :رؤى متقاطعة"،أطره كل من الدكتور مريزق مطفى والدكتور محمد اللقماني .
وعن سبب مقاطعة ساكنة مركز الوردزا لنشاط حزب الأصالة والمعاصرة ، قال أحد النشطاء الجمعويين ، أنه لا يؤمن بشرعية هذا الحزب ، ولا يشرفه الانتماء الى حزب مليء بالخونة وبياعي الضمير ، وأن معظم أتباعه تاريخهم غير مشرف ، .......ومعظم منخرطيه هم أصحاب مصالح ،يريدون نيل رضى المخزن لقضاء حوائجهم ، وليصبحو ، حسب نفس المتحدث ، من خدام الدولة ، وينالوا حصتهم أو ما تبقى من بقع "زعير مولات الخير" .
وعن موقفه من هذه اللقاءات ، قال هذا الناشط : أنا أقاطعها لأنها لقاءات خداعة وماكرة .تلعب بعقول وجيوب الفقراء السذج ودغدغة مشاعرهم المقهورة بأكاذيبهم التي لا يدركها إلا العقلاء .
أما السيد ،م ش ، فقد كان من الذين حضروا اللقاء ، حيث أكد أن حضور الوردزاغيين كان ضعيفا جدا ، وأن أغلبية الحاضرين كانوا من قبيلة بني زروال ، واعتبر المتحدث أن اللقاء أعد لأخذ الصور مع بعض ساكنة الوردزاغ فقط، وذلك لإيهام الرأي العام ، بالدائرة الإنتخابية "القرية-غفساي " ، أن ساكنة قبيلة سلاس تساند حزب الأصالة والمعاصرة في معركته الإنتخابية المقبلة ،
وأضاف المتحدث ، أن الأشخاص الذين حضروا الى الوردزاغ ، سيتم حملهم بواسطة سيارات 207 الى كل من جماعة الرتبة وبوبعان ، لأخذ صور هناك ، لتكتمل عملية التدليس والكذب على الرأي العام بكون حزب الأصالة متواجد بقوة على المستوى المحلي.
وعن الوعود الإنتخابية التي أطلقها حزب الأصالة والمعاصرة في هذا اللقاء ، قال السيد ،م ش ، أن دعوة أطلقت من طرف المحاضرين ، بضرورة التصويت لصالح الحزب في استحقاقات 7 اكتوبر المقبل ، وذلك من أجل تمكين الحزب من الفوز برئاسة الحكومة ، كي يتمكن من تقديم مشروع قانون يفرج بمقتضاه عن المحبوسين على خلفية الإتجار في المخدرات ، كما سيعملون على تقنين زراعة القنب الهندي.