حفدة مول البركي بين المد والجزر على شاطئ البحر
×××××
كلما حل موعد زيارة سيدي علي السايح والذي يتزامن مع موسم الاصطياف تطفو خلافات الحفدة على سطح الولي الصالح مول البركي . فريق يتشبت بالموروث ويدفع بعض المنتفعين لحمل العلم والطواف لجمع ما يسمى بالزيارة وفريق يرفض العملية التي تدر على الفاعلين اموالا مهمة تحت غطاء الزيارة ويطالبون الحفدة بالمساهمة المادية بدل الاسترزاق وهذا يمشي مع المنطق وخاصة ان العملية التقليدية في جمع الزيارة يستنكرها الساكنة ممن لا تعنيهم الزيارة ولا الاصطياف . لقد تطور الزمن وغزت الحضارة كل المناطق فلا يعقل ان يظل المتنورون من الحفدة داخل الجلباب البالي والمرقع بالصدقات . لقد حان الوقت للحوار والمصارحة وغربلة الافكار لعزل النخالة من السميد وفرز الدقيق ليتسنى للجميع اكل الثريد بالدجاج البلدي المنسم بالسمن المحلي . اعانكم الله على الصدق والمحبة .