بشار

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته أجمعين وسلم تسليما الى يوم الدين.. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..

المجاهد العياشي الطاهر ابن المجاهد المرحوم العياشي الخثير . من بشار. الجزائر ×××××

ولد في عام 1940 ببشار - الجزائر*-.. نشأ وترعرع المجاهد العياشي الطاهر في وسط عائلة محافظة عربية اسلامية جزائرية شأنها شأن الأسر الجزائرية ، التحق المجاهد العياشي الطاهر بصفوف جيش التحرير الوطني والثورة الجزائرية سنة 1957 بمنطقة بشار وحار ب الاستدمار الفرنسي بكل عزيمة وبكل مايملك من قوة وعزيمة -وقوته الإيمان بالله وبرسوله سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وشعار المجاهد معروف لدى العام والخاص هو النصر او الاستشهاد..

** ولذلك على كل جزائري وطنى غيور على دينه الاسلامي الحنيف ووطنه الجزائر بلد الشهداء ان يفتخر بأمثال الرجال المخلصين الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل ان تحيا الجزائر وتنال استقلالها ، نعم مجموعة من الشباب اقسموا منذ نعومة أظفارهم ان يضحوا بحياتهم في سبيل الدفاع عن تراب الوطن الجزائري من شماله الى جنوبه ومن غربه الى شرقه، وطرد المستدمر الفرنسي من أرض الإسلا م والحفاظ على الوطن مستقلا مستقرا، آمنا من الاستدمار الفرنسي اللعين أواي تهديد خارجي او داخلي، هؤلاء الابطال هم فخر الدولة الجزائرية العصرية هم النموذج والقدوة لابناء الشعب الجزائري.انها الوطنية، وعشق تراب الارض الجزائرية التي ارتوت بدماء الشهداءالأبرار رحمهم الله في جنة النعيم. ..

* ومن بين هؤلاء المجاهدين كما أشرنا اليه أعلاه * المجاهد العياشي الطاهر أطال الله في عمره "الصورة " الذي التحق بصفوف الثورة التحريرية النوفمبرية 1954 في سنة 1957 الى غاية 1962 تاريخ استقلال الجزائر في 05 جويلية 1962.. وللتذكير ان المجاهد العياشي الطاهر هو ابن للمجاهد المرحوم العياشي الخثير الذي كان مسؤولا مع الشهيد المجاهد العقيد بودغن المعروف بالعقيد لطفي والذي استشهد هو الآخر في جبال بشار ..وللعلم ايضا ان العائلة بها 03 مجاهدين من ابناءالمجاهد العياشي الخثير ..، نعم ..ان ثورة أول نوفمبر 1954 هي مصنع الرجال الثوار على مر العصور بدون منازع* .. لا يستطيع أحد أن ينكر أن الشباب هو المستقبل وهو الأساس الذي تعتمد عليه الأمم التي ترغب في تحقيق التقدم والرقي والاستقلال في كل الميادين....

* نعم ثورتنا المجيدة ثورة أول نوفمبر 1954 فجرها الشباب الجزائري وهو في ريعان عمره فمنهم من أستشهد في ساحة الوغى في ساحة الشرف ومنهم لازال على قيد الحياة أطال الله في عمر المجاهدين الأحرار..ونقولوا كلنا لهؤلاء المجاهدين وبصريح العبارة.. شكرا لكم على التضحية والنصر على الإستدمار الفرنسي اللعين...وشكرا لكم لان شعاركم كان النصر أو الإستشهاد و الجزائر فوق الجميع.

*..نعم أخي القارئ.. الصمود لم يمت في قلوب هؤلاء الشباب .. استطاع الشعب الجزائري أن يسطر صفحات خالدة من التاريخ ليكتب بأقلام من نور وعلى سطور من ذهب، أن الجزائر لازالت تقدم شهداءها رجالاً وأطفالاً ونساءً؛ صوّرها الشاعر في أبياته قائلاً: "الجزائر، نهر يضج بالدماء.. وسيدة تلد الشهداء.. وأرض نبتها الأوفياء.. .. وسيدة الموت بأجيالها ترهب الأعداء ..نعم هذه هي الجزائر وشعب الجزائر.

* نعم شباب الجزائر شباب ثورة نوفمبر 1954 هو الوفاء، والوفاء من شيم الكرام والغدر من شيم اللئام . من هذه القاعدة الذهبية لا يمكن أن تمر علينا ذكرى ثورة نوفمبر 1954 ثورة الشعب الجزائري الثائر, لقد شرف أمته بمواقفه العسكرية والسياسية العظيمة التي لا يمكن أن تمر علينا مرور الكرام . فعندما تذكر نوفمبر1954 , فلابد أن يذكر معها جيل ورجال نوفمبر 1954 ** الشهداء رحمهم الله والمجاهدين الأحرار** وللأمانة أمانة الشهداءلابد علينا جميعا كجزائريين وفي ظل هذه الظروف ان نحترمها ونحافظ على أمانة الشهداء التي هي بين أيدينا جميعا...

** نعم وفي ظل الظروف التي تمر بها الجزائرالآن، والتحديات الخارجية والداخلية التي تواجهها، ينبغي أن يتوحد الجميع للخروج بالجزائر إلى بر الأمان، نعم ثورة نوفمبر1954..هي ثورة خالدة لكل الاجيال وبفضل الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ثم بتضحيات المليون ونصف المليون من الشهداء، نجدالجزائر اليوم في حال أفضل.. نعم.. انها في حال أفضل، رغم الدماء الطاهرة الزكية للشهداء.. فهي تروي أرضنا المقدسة لتسقي الزرع والضرع.. وتروي النبات والخير والبشر.. وقد علمنا التاريخ أنه لا يمكن للشر أن ينتصر.. وأن الجزائر.. بإذن الله محفوظة.. وبعقول وسواعد أبنائها.. معمورة. ** رحم الله الشهداء في جنة النعيم تحيا الجزائر عربية مسلمة.**