سيبدأ تسويقه محليا في أكتوبر وعالميا قبل نهاية السنة دواء السُكري الجزائري سيحمل اسم "رحمة ربي"
الأحد 31 جويلية 2016 ميلادي الموافق لـ 26 شوال 1437 هجري
الباحث توفيق زعيبط
صورة: الارشيف
دواء السُكري الجزائري سيحمل اسم "رحمة ربي"
سيبدأ تسويقه محليا في أكتوبر وعالميا قبل نهاية السنة
دواء السُكري الجزائري سيحمل اسم "رحمة ربي"
[date] 2016/07/31
ب. عيسى /الشروق
صحافي، ومدير المكتب الجهوي لجريدة الشروق بقسنطينة
أجبرت بعض الظروف الإدارية، الباحث الجزائري توفيق زعيبط على تأخير إطلاق المكمّل الغذائي، الذي تحوّل في الفترة الأخيرة، إلى ظاهرة صحية، ليس في الجزائر فقط، وإنما في الكثير من بلاد العالم، من شهر سبتمبر الداخل إلى منتصف شهر أكتوبر، على أن يبدأ تسويقه في الصيدليات الجزائرية، كمكمّل غذائي أو منتوج بيولوجي، بينما من المنتظر أن يتم تسويقه في أوربا ودول آسيا وحتى شمال القارة الأمريكية، كدواء قبل نهاية السنة، بعد أن اقتنعت الكثير من المخابر الأوروبية بجدواه ومسايرته للمقاييس العالمية.
الباحث توفيق زعيبط قال للشروق ، الأحد، بأن ما يهمّه في الوقت الحالي هو الوفاء بوعده من خلال طرح المنتوج للمرضى الجزائريين أولا، خلال الخريف القادم، وكشف عن الاسم الذي اقترحه لأول دواء لأعراض السكري، وهو اسم أراده أن يكون عربيا وإسلاميا وهو "رحمة ربي".
وتزامن لقاؤنا بالباحث توفيق زعيبط أمام مسكنه الكائن ببلدية الخروب بولاية قسنطينة مع ما يشبه حالة الاستنفار التي أعلنها بعض المرضى وأهاليهم، حيث لاحظنا تواجد جزائريين من كل بقاع الوطن إضافة إلى مغاربيين وعائلات من الجالية الجزائرية في أوربا، كما هو الشأن بالنسبة لطبيبة جزائرية من أصول قبائلية تمتهن الطب في باريس قالت للشروق اليومي بأنها لم تزر الجزائر منذ عشرين سنة، ولكنها قدمت هذه الصائفة خصيصا لتشكر الباحث توفيق زعيبط بعد أن ساهم في منح ابنها الشفاء من داء سكري، عجزت هي وطاقم طبي مختص في باريس عن شفائه.
وكرّر الباحث توفيق زعيبط القول بأنه لا يستطيع تقديم الدواء أو المكمل الغذائي الآن لكل وافد على بيته، وعلى المرضى الصبر إلى غاية منتصف شهر أكتوبر القادم، حيث سيكون في مقدورهم الحصول عليه من الصيدليات، واشترط الإبقاء على تعاطي أدويتهم المعتادة، ومنها الأنسولين والسير على نصيحة الطبيب المعالج، أما عن سعره، فما زال غير مطروح بدقة، خاصة أن المنتج سيسوّق في غالبية دول العالم، وسيصبح مسايرة الأسواق العالمية لا مفرّ منه حتى لا يتحول إلى منتوج يُهرّب عبر الحدود، على أمل أن يستفيد المريض من تعويض مُهم من الضمان الاجتماعي.