المواطن ورفاهيته في صلب الخطاب الملكي السامي
××××× جدد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطاب العرش في الذكرى 17 لاعتلاء جلالته عرش أسلافه الميامين التأكيد على أن لا تقف التطلعات عند الحصيلة والمنجزات، بقدر ما تركز على عيش المواطنين بغية تحسينها.وقال جلالة الملك حفظه الله في هذا الخطاب “إننا نضع البعد الإنساني في طليعة الأسبقيات. فما يهمنا هو المواطن المغربي، و الإنسان بصفة عامة، أينما كان”. وأكد جلالته على “الأمانة الجليلة” و”الجسيمة” المتمثلة في قيادة الشعب المغربي بالنظر لما تنطو ي عليه من مسؤوليات والتزامات تجاه جميع المغاربة. وأضاف رعاه الله قائلا “فما أريده لكل المغاربة أينما كانوا في القرى والمدن، وفي المناطق المعزولة والبعيدة، هو تمكينهم من العيش الكريم وراحة البال والاطمئنان على المستقبل، والأمن والاستقرار على الدوام، في تلازم بين التمتع بالحقوق، وأداء الواجبات” .عاش الملك وعاشت الاسرة العلوية .