فضاءات شنهور

شنهور

فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1458.41
إعلانات


مِنْ أدْعِيةِ الإمام عليُّ بنُ الْحُسَيْنِ

مِنْ أدْعِيةِ الإمام عليُّ بنُ الْحُسَيْنِ بنُ عليُّ بنُ أبي طالِب (*) ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الْحَمْدُ لِلَّهِ ..

الْأَوَّلِ قَبْلَ الْأَشْيَاءِ وَالْأَحْيَاءِ ، وَالْآخِرِ بَعْدَ فَنَاءِ الْأَشْيَاءِ ..

الْعَلِيمِ الَّذِي ..

لَا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ ..

وَلَا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ ..

وَلَا يُخَيِّبُ مَنْ دَعَاهُ ..

وَلَا يَقْطَعُ رَجَاءَ مَنْ رَجَاهُ .

*****

اللَّهُمَّ إِنِّي ..

أُشْهِدُكَ وَكَفَى بِكَ شَهِيداً ..

وَأُشْهِدُ جَمِيعَ مَلَائِكَتِكَ وَرُسُلِكَ ..

وَسُكَّانِ سَمَاوَاتِكَ وَحَمَلَةِ عَرْشِكَ ..

وَمَنْ بَعَثْتَ مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ ..

وَأَنْشَأْتَ مِنْ أَصْنَافِ خَلْقِكَ ..

أَنِّي ..

أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ..

وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَلَا عَدِيلَ ..

وَلَا خَلْفَ لِقَوْلِكَ وَلَا تَبْدِيلَ ..

وَأَنَّ مُحَمَّداً - صلى الله عليه وآله - عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ..

أَدَّى مَا حَمَّلْتَهُ إِلَى الْعِبَادِ ..

وَجَاهَدَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَقَّ الْجِهَادِ ..

وَأَنَّهُ بَشَّرَ بِمَا هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوَابِ ..

وَأَنْذَرَ بِمَا هُوَ صِدْقٌ مِنَ الْعِقَابِ .

******************

اللَّهُمَّ ..

ثَبِّتْنِي عَلَى دِينِكَ مَا أَحْيَيْتَنِي ..

وَلَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي ..

وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ..

إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ .

*****************

وصَلِّ اللّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ..

وَاجْعَلْنِي مِنْ أَتْبَاعِهِ وَشِيعَتِهِ ..

وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِ ..

وَوَفِّقْنِي لِأَدَاءِ فَرْضِ الْجُمُعَاتِ ..

وَمَا أَوْجَبْتَ عَلَيَّ فِيهَا مِنَ الطَّاعَاتِ ..

وَقَسَمْتَ لِأَهْلِهَا مِنَ الْعَطَاءِ فِي يَوْمِ الْجَزَاءِ ..

إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .



(*) هو عليُّ بنُ الْحُسَيْنِ بنُ عليُّ بنُ أبي طالِب ( 38 هـ - 95 هـ ) ،

وهُوَ عِنْدَ أَهْلِ السُّنَّةِ وَاحِدٌ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ رَضِي اللهُ عنهُم أجْمَعِـيْن ،

أبُوهُ هو سِـبْط ُرَسُـول ِاللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ، وسَيِّدُ شَبَابِ

أَهْلِ الْجَنَّةِ الإمامُ الْحُسَيْنِ بنُ عليُّ بنُ أبي طالِب .

ولِدَ عليُّ بنُ الْحُسَيْنِ في المَدينةِِ يَـومَ الجُـمْعةِ (5) الخامِس مِنْ شَعْـبان

سَنة (38 هـ) ثمانية ٍٍوثلاثينَ مِنَ الهجْـرة ِ ، واشْتـُهرَ بـــ ( زيْن ِالعابديْنَ ) ،

ولهُ عِـدَّة ُألقابٍ منها:

( السّجَّـاد ُ) و( زيْنُ الصَّالِحِـيْن ) و( منارُ القـانتيْنَ ) .

كانَ إِمَاماً فِي الدِّينِ وَمَنَاراً فِي الْعِلْمِ ، وَمَثَلاً أَعْلَى فِي الْوَرَعِ وَالْعِبَادَةِ وَالتَّقْوَى

حَتَّى أنَّ الْمُسْلِميْنَ قـدْ سَلَِّموا جَمِيعاً فِي عَصْرِهِ بِأَنَّهُ :

أَفْقَهُ أَهْلِ زَمَانِهِ وَأَوْرَعُهُمْ وَأَتْقَاهُمْ .

َقَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ :

« مَا رَأَيْتُ قَطُّ أَفْضَلَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ »

وَقَالَ الْإِمَامُ مَالِكَ :

« سُمِّيَ زَيْنِ الْعَابِدِينَ لِكَثْرَةِ عِبَادَتُهُ »

وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ :

« مَا رَأَيْتُ هَاشِمِيّاً أَفْضَلَ مِنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ وَلَا أَفْقَه مِنْهُ »

وَقَالَ الشَّافِعِيُّ أَنَّهُ :

« أَفْقَهُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ».

رُوِيَ عَنْ الصحابي جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأنصاري أَنَّهُ قَالَ :

كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – والْحُسَيْنُ فِي حَجْرِهِ

وَهُوَ يُلَاعِبُهُ فَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – :

« يَا جَابِرُ، يُولَدُ لَهُ مَوْلُودُ اسْمُهُ عَلَيَّ ، إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ

لْيُقِمْ ( سَيِّدُ الْعَابِدِينَ ) فَيَقُومُ وَلَدِهِ ، ثُمَّ يُولَدُ لَهُ وَلَدُ اسْمُهُ مُحَمَّدٍ ،

فَإِنْ أَنْتَ أَدْرَكْتَهُ يَا جَابِرُ فَاقْرَأْهُ مِنِّي السَّلَامَ »

رَوَاهُ ابْنُ كَثِيرٍ فِي الْبِدَأيَةِ وَالنِّهَأيَةِ جُزْءُ 9 .

وَقَالَ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ :

كَانَ نَاسٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ يَعِيشُونَ لَا يَدْرُونَ مِنْ أَيْنَ كَانَ مَعَاشِهِمْ فَلَمَّا

مَاتَ عَلِىُّ بْنِ الْحُسَيْنِ فَقَدُوا ما كانُوا يُؤْتُونَ بِهِ بِاللَّيْلِ .

هذا .. وقـدْ تـُوفـِّي الإمامُ السجّاد ُفي (25) الخامِس ِوالعِشْريْن ِمِنْ المُحَـرِّم

سَنة (95) خمْس ٍ وتسْعِـينَ مِنَ الهجْـرة ِ ولهُ مِنَ العُمْر (57) سبعة ٌ

وخمْسينَ عاماً ، ودُفِـن في( البقِـيْع ) بجوار ِعَـمّه سِـبْط ِرَسُـول ِاللهِ

- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – الحَسَن ِبن ِ عليُّ بنُ أبي طالِب .


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة