إقليم كلميم :فعاليات حفل التميز بجماعة تيمولاي
×××××
إقليم كلميم :فعاليات حفل التميز بجماعة تيمولاي
×××××
تحت شعار:"التحفيز دعامة أساسية للتفوق الدراسي"، شهدت جماعة تيمولاي (إقليم كلميم) يوم الخميس 7 يوليوز 2016 تنظيم النسخة الأولى من حفل التميز سعيا للاحتفاء بالتلاميذ المتفوقين دراسيا على مستوى كافة الدواوير التابعة لجماعة تيمولاي بمختلف الأسلاك التعليمية وكذلك دعما للعمل التربوي والتعليمي بالمنطقة. التظاهرة عملت على تنظيمها كل من: المبادرة المدنية لتتبع الشأن المحلي، المجلس الجماعي لتيمولاي، المؤسسات التعليمية التابعة لجماعة تيمولاي، جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ. مع الإشارة إلى الدعم الذي خص به عدد من الفاعلين الاقتصاديين والجالية المقيمة بالخارج من أبناء المنطقة هذه الاحتفالية التربوية.
عرفت التظاهرة حضور جمهور وازن يتقدمهم أبناء المنطقة وساكنتها وفعالياتها فضلا عن المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بإقليم كلميم وممثل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بكلميم وادنون وممثلي السلطات المحلية ومنتخبين وممثلي المجالس والغرف المنتخبة والأطر التربوية بالمنطقة...بهذه المناسبة، أقيم حفل نسق فعالياته بكثير من التألق والمهنية المنشط التربوي المعروف أيوب الإدريسي وتضمن برنامجه العام تلاوة ايات بينات من الذكر الحكيم وتقديم النشيد الوطني وأناشيد ولوحات فنية وفقرات استعراضية محلية من توقيع تلاميذ وتلميذات المنطقة بإشراف من الأطر التربوية وجمعية إنوراز للثقافة والفنون.
×××××
تميز الحفل بتتويج عدد من المتفوقين والمتفوقات على مستوى كافة المؤسسات التعليمية بالجماعة (مدرسة سيدي بورجا، مدرسة تيمولاي أوفلا، مدرسة تيسلان، الثانوية الإعدادية تيمولاي) وكذا التلاميذ من أبناء المنطقة المتفوقين بالثانويات التأهلية على مستوى الإقليم. فضلا عن تكريم مجموعة من الأساتذة المحالين على التقاعد والذين عرفوا ببصماتهم على قطاع التربية والتعليم إن محليا أو إقليميا ويتعلق الأمر بالسادة: الحاج الحسين إكمي، محمد أيت ملال، امحمد إيحيا، المرحوم البشير أومحلا، إضافة إلى تكريم الفاعلين الاقتصاديين من أبناء المنطقة الذين دعموا هذه التظاهرة الأولى.
وتم خلال هذه التظاهرة تقديم الخطوط التقنية العريضة لمشروع المؤسسة الطموح الخاص بمدرسة سيدي بورجا من طرف الإطار التربوي إبراهيم نجيب، وهو المشروع الذي أسهم في إعداده المهندس يوسف إدبها باعتباره واحدا من خريجي هذه المؤسسة العريقة التي دشنها نهاية الخمسينات السيد محمد الفاسي الوزير المكلف بالتعليم آنئذ. إضافة إلى تقديم مذكرة ترافعية من طرف الإطار التربوي يوسف أودمين وهمت الدعوة إلى إحداث ثانوية تأهيلية بالجماعة للحد من ظاهرة الهدر المدرسي إسوة بالجماعات القريبة.
وعرف الحفل عرض الكلمات التقديمية لكافة الشركاء المنظمين للنسخة الأولى من حفل تشجيع التميز الدراسي على لسان كل من السيد جميلة سوسي (رئيسة المجلس الجماعي لتيمولاي) والسيد إبراهيم دهبي (منسق المبادرة المدنية لتتبع الشأن المحلي بتيمولاي) والسيد محمد زنيور (باسم مديري المؤسسات التعليمية بالمنطقة)والسيد محمد تغزوت (باسم جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمنطقة). كلمات أكدت بمجملها على أهمية وضرورة هذه التظاهرة التربوية واستمراريتها وكذا أهمية انخراط الجميع للرقي بالمستوى التعليمي وتبني قضايا المؤسسات التعليمية بالمنطقة. وعلى عادة المنطقة، اختتمت هذه الاحتفالية التربوية بتنظيم رقصة أحواش المحلية من توقيع جمعية إسمون لفن أحواش.
تقرير: رشيد نجيب
تصوير: أحمد إيمولا