فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء التواصل والإهداءات والتحايا

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3384.92
إعلانات


عيد مبارك سعيد لقواتنا المسلحة ( ابناء الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني)

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته أجمعين وسلم تسليما الى يوم الدين...

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

** تحية تقدير لابناء قواتنا المسلحة المرابطين على الحدود والمحافظين على كيان الدولة الجزائرية..بمناسبة عيدي الفطر المبارك 1437/2016 والاستقلال 05 جويلية 1962/2016*وكذا الشباب ** تحية تقدير واحترام لجيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني ، تحية لرجال القوات المسلحة قيادات وضباط وضباط صف وجنود ، تحية لمن حموا الأرض والعرض ولمن ضحوا بأنفسهم فداء لهذا الوطن وروا ترابه بدمائهم ، تحية لمن يقفوا على الحدود ويخدمون في الجبال لمن لا يشتكون ولا يملون وشعارهم الوطن ، الواجب ، لمن يتركون أولادهم وزوجاتهم واهليهم وذويهم وبيوتهم من أجل حماية الوطن الجزائري وحدوده كاملة غير منقوصة..* تحية لهؤلاء الرجال المخلصين أبنائنا أبناء الشعب الجزائري

تحية تقدير واحترام للجيش الوطني الشعبي، المرابط على الحدود، الساهر على أمن الوطن وحرمة ترابه، المستميت في أداء واجبه، المدافع عن وحدة الشعب والمستعد للتضحية من أجل سيادة الجزائر

نعم تخوض القوات المسلحة المتمثلة في الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني معركتين حاسمتين في ظل الظروف التي تمر بها البلاد الآن: الأولى معركة حماية الأمن الجزائري وحماية الحدود كامل الحدود شرقا وغربا شمالا وجنوبا ووسطا ... نعم جيشنا الوطني الشعبي هو اليوم اكثر من أي وقت مضى في مواجهة التداعيات غير المسبوقة التي تعيشها المنطقة وخاصة الجنوبية منها ، وعلى رأسها ظاهرة الإرهاب الهمجي والتدخلات الخارجية، والثانية معركة إعادة بناء وتنمية البلاد في عدة مجالات.

ولا يوجد انفصال إستراتيجي بين المعركتين، فالهدف في النهاية واحد وهو تثبيت دعائم الدولة الجزائرية، ودفع جميع الأخطار العسكرية والسياسية والاقتصادية عنها، لتوفير الأمن والأمان في مختلف المجالات للشعب الجزائري.

نعم يبقى الجيش الوطني الشعبي الجزائري في تاريخ وحياة الشعب هو الحصن والأمن والملاذ في أوقات الشدائد والمحن وكنت دائما اشعر ان الجيش الجزائري حين ينتفض يستطيع ان يؤكد وجود هذا الوطن ودوره ومسئولياته وفي ظروف كثيرة أكدت الأحداث والأيام ان لدينا مؤسسة عسكرية عريقة أثبتت قدرتها على الحسم والمواجهة...مؤسسة عسكرية منبثقة من الشعب ومن جيش التحرير الوطني

نعم أثبتت قدرتها...في الأمن و من أهم احتياجات أية دولة، لذا فإن أنجح الدول هي تلك التي تستطيع أن تحافظ على أمنها الداخلي عبر أجهزتها الأمنية، ووعي شعوبها، وعلى أمن حدودها من أية اعتداءات خارجية من خلال جيشها حامي الحدود، فإن أهم ما تحتفظ به الذاكرة، ذلك الدور التاريخي الذي قامت به قواتنا المسلحة الباسلة المتمثلة في جيشها الوطني الشعبي، في الوقوف مع الشعب، لحمايته من ظلامية إرهابية كادت أن تورد الوطن موارد الضياع.

ولم يكن هذا الدور مستغربا، فطالما وقف الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني إلى جانب شعبه في كل الازمات.. وكيف لا.. وهو من الشعب وإليه؟، نعم إن الحفاظ على الأمن يكون أولاً بتأمين الأوضاع الاقتصادية الجيدة للمواطنين؛ كما ويكون أيضاً بتحسين مستوى التعليم بشكل رئيسي، وبتحسين باقي الخدمات المقدمة للمواطنين، وأخيراً يتحقق الأمن بين الناس بتحقيق قيم الحرية، والعدل، والرحمة، والمساواة، وبثها بين الناس،.. واليوم تأبى قواتنا المسلحة الباسلة ** أبنائنا أبناء الجيش الوطني الشعبي ** إلا المشاركة في معركة البناء والتشييد والتنمية،«يد تبنى ويد تقاوم الإرهاب وعين تحرس الحدود»،... بالضبط كما سبق وقادت معارك الفداء في ساحات الوغى ضد الارهاب الهمجي في العشرية السوداء أو الحمراء ولا زالت تنتصر يوميا على الهمجية شرابين الدم الجزائري، وستنظر حولك فتجد الأيادي البيضاء لقواتنا المسلحة في كل مجال من مجالات خدمة الوطن، في إقامة المشروعات الكبرى...بتيارت..ورويبة...والخ...،وفي عدة مجالات الحياة المختلفة...في العشرية الحمراء او السوداء عندما سقطت الجزائر في قبضة الارهاب ووجدت نفسها في براثن جماعة أدخلت الإرهاب للجزائرلم ينقذها سوى الجيش الجزائري بإعانة من الله سبحانه وتعالى

ثم رجالهاالمخلصين شبابا رجالا ونساءا وشيوخ ومن كل الطبقات، الذين قدموا أرواحهم فداءمن أجل الجزائر ولولاهم لكنا مثل سوريا والعراق وليبيا واليمن وذلك طبعا بمعيةكل الشعب المخلص لارض الشهداء رحمهم الله في جنة النعيم...نعم ابناء الجيش الوطني الساهرين على حماية الوطن يعملون وبدقة عالية تؤكد لنا أنهم يعملون بضمير وإخلاص .


حتى وزارة التعليم عندما انفجرت بداخلها تسريب امتحانات الباكلوريا بإجاباتها النموذجية وقبل موعد الامتحان ليحصل الطالب الفاشل على الدرجة النهائية أسوة بالطالب الذي ذاكر من أول يوم ودفع أهله دم قلبهم في « الحصول على البكالوريا بتقدير عال وممتاز » ، فلم تجد الوزارة سوى الجيش الوطني الشعبي والدرك لتأمين الامتحانات ومنعها من التسريب مرة ثانية،... وبطبيعة الحال، فإن قواتنا المسلحة لا تنتظر من أحد شكرا ولا تمجيدا، فأمجادها معروفة للكافة.. ثم هل يشكر المرء على مساعدة أهله؟... تحية لجنودنا الأبطال فى كل جبهة بمناسبة عيد الفطر المبارك 2016/1437هج وعيد الاستقلال الوطني 5 جويلية 1962/ /2016 التحية لجيل النصر ولأرواح الشهداء الذين أعلوا الإرادة الوطنية وحرروا الأرض واستردوا للجزائر عزتها وكرامتها، أن القوات المسلحة الجزائرية ستظل مع الشعب الجزائري البطل على قلب رجل واحد حتى تستعيد الجزائرمكانتها بين الأمم وفي كل المجالات*** ولذلك لايسعني هنا الا ان اكرر وأقول مرة اخرى تحية لرجال القوات المسلحة قيادات وضباط وضباط صف وجنود ، تحية لمن حموا الأرض والعرض ولمن ضحوا بأنفسهم فداء لهذا الوطن وروا ترابه بدمائهم تحية لمن يقفوا على الحدود ويخدمون في الجبال لمن لا يشتكون ولا يملون وشعارهم الوطن ، الواجب ، لمن يتركون أولادهم وزوجاتهم وبيوتهم من أجل حماية الوطن العظيم

جيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير سيبقى الدرع الذي يحمي ويحفظ هذا البلد بعون الله أن المسئولية الآن تضاعفت فأنتم تحاربون تنظيم دولي بل العالم كله يتخفي وراء ستار الإرهاب الأسود وتتعدد صوره من حرب الجيل الرابع واستخدام التكنولوجيا وتمويل مفتوح بلا نهاية ، ومع ذلك تقفون صامدون واضحون بأنفسكم من أجل وطن حر أبي لن يسقط أبداً .. نعم لن تسقط الجزائربإذن الله

أخي القارئ...فلا يمكن الانتصار بدون ان تتضافر كل الجزائريين لاحراز الانتصار. ونفس الشئ بالنسبة للحرب ضد الارهاب، بالجيش وحده، أو بالشرطة منفردة، بل من سوف ينتصر في تلك الحرب هي الجزائركلها، تاريخها وجغرافيتها، جيشها وشرطتها وشعبها، شبابها وشيوخها، رجالها ونساؤها، واحزابها، جميع الجزائرمعا سوف تنتصر في حربها ضد الارهاب الهمجي. أما ما يهزم الجزائرفي تلك الحرب فهو غياب الثقة وعدم التكاتف فيما بيننا. حرص الجيش الوطني الشعبي الدائم على حماية الحدود، يسد كافة الثغرات أمام المجرمين والإرهابيين والمهربين وتجار المخدرات، والمضي قدما على هذا النهج، مع التحلي بالمزيد من اليقظة الدائمة والإرادة القوية من أجل القضاء النهائي على الإرهاب وتمكين الشعب من العيش في كنف الأمن والاستقرار.

جيشنا الجزائري يدافع اليوم وغد وبعد غد من أجل لحق الإنسان في الحياة وفي وجوده يرتبط بالحق في الأمن والسلام، وحقه في حياة كريمة يرتبط بالحق في التنمية مما يعني أن تحقيق كل من الأمن والتنمية هو أساس توفير حقوق الإنسان والبداية الصحيحة لحماية الإنسان، وجوده وكيانه وحقوقه وكرامته...

...نعم وفي الاعادة إفادة... إن الحفاظ على الأمن يكون أولاً بتأمين الأوضاع الاقتصادية الجيدة للمواطنين؛ كما ويكون أيضاً بتحسين مستوى التعليم بشكل رئيسي، وبتحسين باقي الخدمات المقدمة للمواطنين، وأخيراً يتحقق الأمن بين الناس بتحقيق قيم الحرية، والعدل، والرحمة، والمساواة، وبثها بين الناس،..

وشكرا لجيشنا الوطني الشعبي.. سليل جيش التحرير الوطني....تحيا الجزائر رحم الله الشهداء في جنة النعيم..وعيدكم مبارك سعيد وكل عام وشعبنا وقواتنا المسلحة بخير ان شاء الله رب العالمين...وحفظ الله الجزائر من كل سوء وسائر بلاد الاسلام..

×××××


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة