فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء التواصل والإهداءات والتحايا

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3384.92
إعلانات


...عيد الفطر ...مبروك عيدكم.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

** كل عام وأنتم بخير. ساعات قليلة تلك التي تفصلنا عن نهاية شهر رمضان الفضيل وبداية عيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا جميعا بالخير واليمن والبركات///

نعم أنقضى شهر البركات كلمح البصر .. تغير فيه حال البعض وبقي حال آخرين كما هو، رأى من ناله الحظ علامات القبول ورضت نفسه وانشرح صدره، وفات من أكتفى من الصيام بالجوع والعطش ولم يهتم بتغير حاله مع الله من حال إلى حال//

نعم ايها القارئ المحترم * بالأمس القريب كنا ننتظر قدوم شهر رمضان الكريم، لما فيه من خيرات ونفحات إيمانية، وكنا نتلقى التهاني ببلوغه، وغدًا يرحل عنا شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران، وتحزن لفراقه القلوب العامرة بذكر الله.

ويمنح الله عز وجل المسلمين في هذا الشهر ليلة خير من ألف شهر، ليلة العتق والمباهاة، ليلة القرب والمناجاة، ليلة الرحمة والغفران، كثيرة البركات والرحمات، القليل من العمل فيها كثير، والكثير منها مضاعف//

نعم لملم الشهر الفضيل اوراقه مودعا بعدما مر علينا مر السحاب، وأصبحنا نقول لا أوحش الله منك يا رمضان بعدما كنا نقول اللهم بلغنا رمضان، هاهو شهر الرحمات يودعنا بعدما غرس فينا قيمه وفضائله التي التزمنا بها طيلة أيامه ونتمنى لو أن الالتزام بها استمر في مجتمعاتنا، لنترجم ما تعلمناه من رمضان في تعاملاتنا مع الآخرين لنؤكد أن الدين المعاملة قولا وفعلا، غير أن الشهر الذي يسدل ستائره مودعا، لتبدأ بعده فرحة العيد والفوز بجائزة الرحمن في الشهر الفضيل الذي ندعو الله أن نكون جميعا من الفائزين بعفوه وغفرانه ورحمته وعتقه لنا ولوالدينا من النار، غير أن نفرا في هذا الكون يرفضون ان تطرق الفرحة باب العالم وخصوصا في المجتمعات الإسلامية، فها هي يد الإرهاب الآثمة تضرب اليوم في أقدس مقدسات المسلمين بالمدينة المنورة مدينة سيد الخلق سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صحابته الاطهار.. تسقط ضحايا دون احترام لخصوصية شهر فضيل ولقدسية المكان او تفرقة بين ابرياء من ليس لهم ذنب إلا أن القدر ساقهم الى موقع الحادث، ليستمر الإرهاب في ممارسة هوايته اليومية في العراق وسوريا وليبيا واليمن وعدد المناطق في بلاد العرب والإسلام والعالم كله، ما يؤكد كل يوم ان هذه الجماعات الآثمة لا دين لها ولا جنسية ولا ملة **اللهم هذا منكرا إنهم يصرون على قتل الفرحة فرحة المسلمين بعيدهم..لكن هيهات هيهات..*** ولكن يبدو أننا، نحن البشر، لسنا وحدنا الذين تتملكنا السعادة بقدوم عيد الفطر المبارك؛ فهناك الكثيرين ممن ينتظرون "إلى حد التربص" حلول ذلك اليوم وانتهاء شهر رمضان! إنه الشيطان. ولا عجب في ذلك، فقد تعرض الشيطان للتصفيد طوال الشهر الكريم، واليوم يستعد الشيطان للإنطلاق مجددا للعودة إلى ممارسة أنشطته المدمرة للبشر والمناعة للخير والمضعفة للإيمان والصلاح. وهؤلاء الدمويون هم إخوان الشياطين بل أساتذة الشيطان.

لقد عانى الشيطان كثيرا على مدى شهر كامل من التصفيد وإبطال كافة مخططاته وأفاعيله، وكذلك ضعفت مخططات وأعمال أولياء الشيطان، وجاء وقت انتقامهم من المؤمنين والصالحين ومن كل من صاموا الشهر الكريم وقاموا بعمل الخير والتقرب إلى الله ونبذوا عمل ووسوسة الشيطان..لعنة الله على الشيطان واعوانه الى يوم الدين..

.** نعم أيها القارئ المحترم : للأعياد في الإسلام منزلتها الكريمة, ومكانتها العظيمة, فهي تعود على الأمة الإسلامية في كل عام, حاملة الخير التام, والغيض العام. وهي أيام خير وبركة, وفضل وإنعام, من الله تعالى, وكلمة العيد مشتقة من العود, لأنه يعود فى كل عام, ولأن الله تعالى يضفى على عباده من عوائد الخير والمغفرة والإحسان فيه.

وعيد الفطر يحمل بين طياته الشكر والفرحة لقيام أمة التوحيد ونزول أول فيض رباني من الوحي الإلهي في رمضان بأول آية من القرآن نزولا اقرأ باسم ربك الذي خلق وبأول غيث من رسالة السماء يتدارك هذه الأمة, وأول لبنة في قيام أمة التوحيد ودعوة الإسلام ببعثة خير الأنام وخاتم المرسلين عليه أفضل الصلاة والسلام

ومع انقضاء شهر رمضان، يجب على كل مسلم أن يسأل نفسه: " ماذا استفاد من شهر رمضان المبارك؟ .. وهل أحدث تغييرًا في سلوكياته وأخلاقياته؟ .. وما الدروس التي يمكننا أن نخرج بها من تلك الأيام الفاضلة التي قضيناها في العبادة؟ .. وهل تعلمنا الصبر على الطاعات والابتعاد عن المنكرات؟ .. ومتى سيتغير المسلم إذا لم تغيره ليالي الشهر الفضيل؟ ".

إجابة هذه التساؤلات ستجدها بالطبع لدى أصحاب القلوب العامرة بالتقوى والإيمان ونور القرآن، أما أصحاب القلوب الخربة فلا مفر أمامهم سوى ترك المعاصي والتوبة والاستقامة على طاعة الله، اللهم بلغت.

ولا يسعنا في هذا المقام، إلا أن نحمد الله على أن بلغنا إياه وأتمه علينا، ونسأله عز وجل أن يتكرم علينا بقبول صيامنا وصلاتنا وركوعنا وسجودنا وقيامنا وتهجدنا، وأن نكون ممن شملتهم رحمته ومغفرته وعتقه من النيران، وأن يبلغنا رمضان القادم، وأن يعم الأمن والأمان على جزائرنا الحبيبة وسائر بلاد المسلمين وأن يلحق الهزائم بالإرهاب وأعداء الدين

واخيرا الآية :"واعبد ربك حتى يأتيك اليقين" (الحجرـ 99)، وعيد الجميع مبروك وكل عام وانتم بخير. اللهم انصر الاسلام والمسلمين واخذل اعداء الدين والملحدين .اللهم انصر اخواننا في فلسطين على اليهود الغاصبين .


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| حجيرة ابراهيم ابن الشهيد | جنين بورزق | 06/07/16 |

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته :  

...مع تحية اسلامية عربية متبادلة مع أخ كريم  ومبارك طيب القلب وبار بوالديه، انه استاذنا وأخينا في الله والدين والاسلام والعروبة .. الاستاذ المحترم والموقر/ احمد زربوحي  الرجل الذي منح موقعه لاخوانه العرب من المحيط الى الخليج بارك الله فيه زاده الله من التقوى والإيمان وبحبه الشديد لاخوانه المسلمين والعرب قلبا وقالبا......الله يبارك فيكم استاذنا على التعليق ومبروك عيدكم واهليكم وابنائكم وكل  الشعب العربي بالمغرب الشقيق  وانتم اخوة لنا في الدين والجورة شاكرين لكم حسن الجار...عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير. ودمتم في رعاية الله وحفظه. ودمتم بحب.


| إدارة الموقع | طنجة (البلدية) | 06/07/16 |

تحياتي لك أستاذ حجيرة ابراهيم ابن الشهيد، وعيدكم مبارك سعيد عليكم وعلى المسلمين قاطبة.

جعلكم الله وأهلكم وأحبائكم ممن غنموا في شهر رمضان المبارك الرحمة المغفرة والعتق من النار، اللهم آمين.



...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة