أورتزاغ

حزب العدالة والتنمية يعقد جمعه العام الإقليمي لانتخاب لجنة الترشيح الإقليمية لاختيار مرشحي الحزب للاستحقاقات التشريعية القادمة

×××××

العياشي كيمية

الإثنين04/07/2016

في الوقت الذي نسمع فيه عن تزكيات تمنح لهذا أوذاك داخل كثير من الأحزاب المغربية، دونما انضباط لمسا طير وقوانين تنظيمية ،ودونما اعتبار لشرط الكفاءة والخبرة والأمانة والمروءة ، التي يجب أن تتوفر في من يمثل الأمة ، نظرا للمسؤولية الجسيمة الملقاة عليه، يفاجئنا حزب العدالة والتنمية بآلية ديمقراطية راقية في اختيار مرشحيه للاستحقاقات الانتخابية ل7 أكتوبر 2016 على مستوى إقليم تاونات.

فقد عقد الحزب بالإقليم ، يوم الأحد 03/07/2016،بقاعة الحفلات بملتقى طريق(الورد زاغ- عين عائشة) ، جمعه العام الإقليمي لانتخاب لجنة الترشيح الإقليمية الإقليمية ولجنة الترشيح الأولى الجهوية،وذلك لاختيار مرشحي حزب العدالة والتنمية للاستحقاقات التشريعية القادمة بإقليم تاونات ، واللا ئحة الوطنية للشباب والنساء.

ترأس المؤتمر السيد محمد زهير عضو الكتابة الجهوية للحزب، وحضره السيد علي العسري المستشار البرلماني بالغرفة الثانية، بالإضافة إلى حوالي 179 مؤتمرا ومؤتمرة ،انتخبوا بواسطة الاقتراع السري من بين الأعضاء العاملين والمشاركين بالحزب ،14 عضوا ليشاركوا في لجنة الترشيح التي سيعهد لها اختيار مرشحي الحزب بإقليم تاونات.

وتتكون اللجنة من 28 عضوا ، 14 عضوا ينتخبهم الجمع العام بواسطة الإقتراع السري ، و14 عضوا آخرين بالصفة ، يتكونون من: عضو تعينه الأمانة العامة للحزب من بين أعضائها أو من خارجها رئيسا، و4 أعضاء على الأكثر تحدد عددهم بالضبط وتختارهم الكتابة الجهوية من بين أعضائها، بالإضافة إلى 5 أعضاء على الأقل تحدد عددهم بالضبط وتختارهم الكتابة الإقليمية من بين أعضائها، وامرأة واحدة على الأقل من بين أعضاء الكتابة الإقليمية، وفي حالة عدم وجودها تعين الكتابة الإقليمية بدلا منها امرأة من بين العضوات العاملاتبالإقليم.

وستتكلف اللجنة باقتراح مرشحين محتملين عن كل دائرة انتخابية بإقليم تاونات، فضلا عن إخبار المرشحين المقترحين بقرار لجنة الترشيح، والبت في الاعتذارات الكتابية المرفوعة إليها بشأن عدم الترشيح.

كما يعهد للجنة الترشيح التداول في مجموعة من المرشحين المقترحين بما في ذلك مقترحات الأمانة العامة إن وجدت، واختيار مرشحين اثنين لمنصب وكيل اللائحة عن كل دائرة انتخابية من بين المرشحين المقترحين، بعد ذلك يتم ترتيب باقي المرشحين ترتيبا تنازليا في لائحة تتضمن عددا مضاعفا للمقاعد المخصصة لكل دائرة انتخابية دون احتساب المقترحين لمنصب وكيل اللائحة، وآخر مرحلة هي رفع اللائحة وفق ما هو منصوص عليه لهيئة التزكية مصحوبة بالسير الذاتية لكل المرشحين.

وبموجب هذه الآلية في الاختيار ، يعتبر المرشحين المحتملين للحزب بالدائرتين الانتخابيتين بإقليم تاونات غير معروفين ، اللهم بعض التكهنات التي تعطي الأفضلية لهذا العضو أو ذاك ، حسب إشعاعه ومساهمته في بناء هياكل الحزب بالإقليم ، ومدى انضباطه لمشروع الحزب ونظامه الداخلي.

وحول هذا المؤتمر يقول السيد علي العسري المستشار البرماني عن الغرفة الثانة : "عندما يقول مسؤولوا وأعضاء حزب العدالة والتنمية أن حزبهم متميز في الساحة السياسية فإنهم لا يكونون في حاجة لجهد كبير لإقناع المواطنين والمتابعين والمحللين المنصفين بذلك، بل غالبا خصومهم هم من يتطوع بذلك، وكما يقال عند الامتحان يعز المرء أو يهان، فعند الانتخاب يعز الحزب أو يعاب، فعند كل استحقاق انتخابي تختبر مبادئ الأحزاب في الديمقراطية الداخلية والنزاهة والشفافية والاعتراف بتضحيات المناضلين والاستماع لآرائهم وإشراكهم في اتخاذ القرار، وها هو اليوم عشية انتخابات 7 أكتوبر، في الوقت الذي يتصرف بعض أمناء الأحزاب كالحاكمين بأمر الله، يوزعون التزكيات كالعطايا والهدايا بل كالصدقات، ينعمون بها على الأحباب والأصحاب، ولمن يملك أو يدفع أكثر، وكل مناضل امتعض قيل له أخرج لأرض الله الواسعة، في هذا الوقت اختار العدالة والتنمية أن يكون نشازا بالمعنى الإيجابي، فاختار تطبيق مساطر معقدة وشفافة وصارمة لاختيار مرشحيه".

وأضاف السيد علي العسري أن " الكلمة الفصل في اختيار المرشحين داخل حزب العدالة والتنمية هي للأعضاء والمناضلين عبر الجموع العامة ولجان الترشيح على طول المغرب وعرضه، لذا لن نستغرب أن يلتف الناس حوله وينفضوا عن الآخرين الذين سيرشحون رحلا وأميين ومفسدين طمعا في أموالهم ومقاعدهم، وسيرشح الحزب الكفاءات والنزهاء طمعا في مصداقيتهم ووفائهم لناخبيهم، ليكون بذلك الحزب الوحيد الذي يحترم الدستور وقانون الأحزاب المؤكدين على ديمقراطية اختيار المرشحين واستحضار الكفاءة والأمانة فيهم.