تحية تقدير واحترام...للشيخ الحاج عبد الرحمن بن محمد بن الصالح ولد الصديق/ إمام مدرس بمسجد الهدى حي الفتح الدبدابة بشار.الجزائر.
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آلـه وصحابته أجمعين وسلم تسليما الى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...
.. صوته يهز كيانك ويجتاحك .. يتملكك .. يمس قلبك .. صوته قوي هادر نابع من قلب خاشع .. صوته ممتلئ بالإيمان .. مُصدق لما يقرأ . صوته يزلزل المكان بذبذباته القوية ونفسه الطويل وحنجرته الذهبية التي تترنم بأحكام القراءات والتجويد باقتدار .. شموخ عجيب يستأثر به صوت شيخنا الجليل تستشعر من خلال سماعه بلاغة الحديث الشريف : " المؤمن القوي خير عند الله من المؤمن الضعيف. هل عرفتموه ؟...
إنه/الحاج / عبدالرحمن ولد الصديق بن محمد بن الصالح ولد الصديق/ إمام مدرس بمسجد الهدى حي الفتح الدبدابة بشار.الجزائر.... صوت أخشع الجميع له عبقرية تقوم على الإحساس اليقظ جدًّا بعلوم التجويد للقرآن الكريم، وهي علوم موضوعية داخلية تجعل من البيان القرآني سيمفونية بيانية تترجم المشاعر والأصوات والأشياء، فتحوِّل المفردات إلى كائنات حية جعلته معروفا على مستوى ولاية بشار بكاملها وولاية ادرار وبعض من ولايات الوطن ان لم نقول كل الوطن... بصوته العذب الذي أقنع العديد من الأشخاص بدخول الإسلام منهم الفرنسيين والماليين والكميرون الخ....وغيرهم من الدول . ويعتبر الشيخ عبدالرحمن ولد الصديق أشهر من رتل القرآن الكريم في هذا الشهر الكريم شهر رمضان المعظم بمسجد الهدى...والشكر موصول كذلك لكل الاخوة الذين شاركو ا في تلاوة القرآن الكريم ليلة القدر المباركة باركهم الله وزادهم كل خير وتقوى ومزيدا ان شاء الله من التألق في العام القادم بإذن الله تعالى..ونقول للجميع ليلة مباركة وعيد سعيد وكل عام وانتم بخير.
نعم بالعلم و الكفاءة تبنى الأمم و بالعلم تصون العقول والنفوس! أكرر بالعلم تصون العقول والنفوس / يقال علم بلا فعل مثل سفينة بلا ربان، فبالعلم يصنع العيش إلى آخر الزمن، ويُخلد هذه الأمة، على أنها هي الأمة الأخيرة، فأصحاب العلم لهم دور في هذا المجتمع مضيفاً إلى الدعاة والعلماء الصالحين المصلحين أصحاب القائمة المشرقة المشرفة إذا صدقت النوايا./
شكرا وهنيئا لكم لكم أخي الموقر/الحاج / عبدالرحمن ولد الصديق إمام مسجد الهدى ببشار ...فبالعلم تبنى البيوت دون حاجة لأعمدة ولكن بالجهل تنهدم البيوت ذات العز والشرف. ... ، فالعلم يصور الحياة تصويراً صحيحاً، أساسه الواقع والمنطق السليم والضمير الخلقي، وإنشاء جيل متعلم ينفع بلده وأمته،..... في سلم الوصول إلى مرضاة الله عز وجل ،
.. ألم يقل رسولنا الكريم : " زينوا القرآن بأصواتكم " وشيخنا حاز أكبر نصيب من الشعبية بسبب جملة من الأسباب في مقدمتها سماته الصوتية وتمكنه من المقامات بصوت آخاذ ملائكي شجي .. يهز الوجدان ويخلب الألباب .. ومن ثم فالرجل كان متمكنا مدركا أن ما فوق البياض فهو البرص .. وما فوق القراءة لن يعد قراءة .. إنه الإمساك بالأصول والأساسيات التي لا يتقنها إلا الرواد الكبار الذين يعبدون الطريق بأسلوبهم المتفرد لكي يعبر بعدهم الآخرون
نعم ايها القارئ المحترم **كلنا ندعي اننا نحب الله، بعضنا يحبه بالقول، وبعضنا يقرن القول بالفعل، والبعض يفعل فقط ولا يقول. في كل الأحوال يصعب اثبات محبة العبد لله لأن العبد تخالطه الأهواء ولكن يسهل اثبات محبة الله للعبد. السؤال الكبير أو سؤال المصير ...الله يحب من؟ اجاب الخالق واجاب رسوله الكريم بوضوح تام على هذا السؤال وللسؤال اجابة لا تحتمل التأويل..الله يحب المحسنين.. والله يحب الصابرين.. والله يحب التوابين.. والله يحب المتوكلين.. والله يحب المتقين.. والله يحب المقسطين.. والله يحب المتطهرين.. والله يحب المقاتلين في سبيله.. والله يحب الذين يتبعون رسوله صلى الله عليه وسلم.. والله يحب المتقربين اليه بالنوافل.. والله يحب الذين ينفعون الناس ابتغاء وجهه الكريم. العبد يريد ان يحبه الله فيجتهد، والله يريد أن يحب عبده فيوفقه. عندما يحب الله عبداً يمنحه ما لا يمكن وصفه.. يمنحه كل شئ " ...فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعـطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه" لن يسمع المحبوب الا الخير ولن يبصر الا الخير ولن تفعل يده سوى الخير ولن يمشي الا في الخير وان سأله سيعطيه وان طلب حمايته سيحميه!! هذا هو عطاء الله عندما يحب!!..يسمع العبد من عبد مثله" أحبك " فتنبت له اجنحة في لحظات فما بال العبد وما حاله عندما يسمعها من خالقه!! لن يسمعها لفظاً .. سيدركها فعلاً، فالخالق اقواله افعال وافعاله اقوال" إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ " ...كيف يعرف العبد ان الله يحبه؟ الاجابة واضحة وايضاً لا تحتمل تأويل..عندما لا يسمع الا الخير ولا يبصر الا الخير ولا يفعل الا الخير ولا يمشي الا في الخير، عندما يدعو ويجد الاجابة وعندما يلجأ اليه ويجد الحماية..اذا كان هذا يحدث مع العبد كله او أكثره فهو يعني أن الله يحبه.. وكلمات تلخص كل ما فات " إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك .. فانظر فيما أقامك". اذا احب الله عبده بالضرورة وبالأمر الالهي سيحبه الناس – ليس بالضرورة كل الناس- يصدر مقلب القلوب امراً بالحب والقبول في الأرض ويبدأ التنفيذ من عند جبريل " يا جبريل اني احب فلان فاحبه.....الخ) ولكن اذا احب الناس العبد ليس بالضرورة أن الله يحبه!! حب الله للعبد يقين ...حب الناس للعبد يحتمل التأوي...هذا وأكثروا من الصلاة والسلام على خير البشر سيدنا وعظيمنا وحبيبنا محمدا رسول الله عليه أفضل الصلوات من رب العالمين وعلى آله وصحابته الكرام رضوان الله عليهم أجمعين...وصيام الجميع مقبول.
×××××