"دواء" السكّري الجزائري سيسوّق إلى أوربا ودول الخليج
الجزائر ستنتج 50 ألف وحدة يوميا وسعره 750 دج
"دواء" السكّري الجزائري سيسوّق إلى أوربا ودول الخليج
الباحث توفيق زعيبط في الصورة الصغيرة
صورة: الارشيف
[date] 2016/06/26 ] ب. عيسى
صحافي، ومدير المكتب الجهوي لجريدة الشروق بقسنطينة
بسبب الشغف الكبير، الذي أحاط بالمنتج البيولوجي، الذي قدمه الباحث توفيق زعيبط، الخاص بمداواة داء السكري، وبسبب تحفظ بعض الأطباء المختصين وخبراء الإنتاج الصيدلاني، وتأخر حصول الدواء على موافقة الخبراء، الذين استعان بهم وزير الصحة، السيد عبد المالك بوضياف، تم الاتفاق على تسويقه أولا، كمكمل غذائي أو منتج بيولوجي، على حد تعبير الباحث توفيق زعيبط، كمرحلة أفرزها طلب هذا المنتج الطبيعي من داخل ومن خارج الوطن.
ومن المحتمل أن يتم تسويق المنتج في الأسبوع الأول بعد عيد الفطر المبارك، بمعدل 50 ألف وحدة على أقل تقدير سيتم إنتاجها في مختبرات خاصة بين وهران والعاصمة وقسنطينة، أما عن سعره فلم يتم تحديده، بعد، لكن مصادر "الشروق" قالت إنه لن يزيد عن 1000 دج، وقد يستقر عند سعر 750 دج للزجاجة من الحجم الصغير، ولأن وزارة الصحة وعلى رأسها الوزير عبد المالك بوضياف، هي التي باركت هذا الاكتشاف وقدمت له إشهارا خاصا عبر قناة "الشروق"، فقد قام الآلاف من الصيادلة عبر مختلف الولايات بطلب المنتج البيولوجي، لأجل تسويقه كمكمل غذائي، تماما كما يبيعون الكثير من المنتجات الطبيعية، في الوقت الذي مازال هذا البحث محل تشكيك من طرف الكثير من الأطباء المختصين في مداواة مرضى السكري ومنهم من طالب بتوقيف تسويق المنتج وتوقيف ما أسموه ببيع الأوهام، وطالب بعضهم بمناظرة تلفزيونية مع الباحث توفيق زعيبط.
أما بخصوص العروض التي وصلت الجزائر، فتجسدت في الكثير من الاتفاقيات، منها كمية معتبرة سيتم تسويقها إلى المملكة العربية السعودية، التي زار بعض صيادلتها ومسوقي المكملات الغذائية فيها الجزائر منذ نحو شهر.
كما تم إبرام اتفاقيات أخرى مع مختلف الدول الخليجية إضافة إلى دول أوروبية وعلى رأسها فرنسا وسويسرا وإيطاليا، حسب مصادر "الشروق اليومي"، وعلمنا بأن القنينة التي ستنزل إلى الأسواق، ستكون مرفوقة بكيفية الاستعمال، حسب السن ودرجة المرض، وفيها إشارة إلى ضرورة ألا ينقطع متعاطي هذا المنتج البيولوجي عن طبيبه الخاص.
وأكد الباحث توفيق زعيبط لـ "الشروق" أن هذا "الدواء" لا يعالج داء السكري، وإنما يتفادى بفضله المريض المضاعفات الخطيرة من فقدان البصر وبتر القدم وما شابه ذلك.