بويزكارن (البلدية)

×××××

وثيقة عرفية " لفرقة ايت اعلاتن " بقبيلة لخصاص سنة (ماي1845 م)

****

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله

لما اتفقت جماعة آل اد إبراهيم وعلى الاعلاتنيين صغيرهم وكبيرهم على صلاح بلادهم ومسجدهم وإحكامهم ممن سرق وممن فتن وممن خصم من الديار والغنم وغيرهم من الأحكام الأول من ذلك ممن سرق أموالهم في البلاد من (الغن) الغنم والبقر والقموش والنقاب فهو يعطي بمثله ممن ظهر عليه باليمين وان نكرو إلا خلص يعطي مثل ذلك من الإنصاف والبشارت وأحكام المسجد ممن فتن فيه فهما يعطي مثقالين لكل منهما ومن نعر فيهما يعطي عشرة مثاقيل لكل واحد منهم ومن ضرب بالعمارة إن صابت خمسة وعشرون مثقالا إلا ما صابت فهو يعطي خمسة مثاقيل ومن خرج بالحديد يعطي خمسة مثاقيل وان ضرب بالحجرة مثل ذلك إن عمد... ومن ضرب أخيه بالجرح وغيره فلابد أن يعطي حقه فهو الذبيحة وإلا إن قبض خطره وان أبى يشتريه بمثله ومن طلع المكحلة يعطي مثقال وبعد اتفقوا على من كتب الغصب ولا بد أن يعطي الحق فهو لا عمل عليه قتلنهم بعد هذا اليوم وكما كلمنا وندينه للحق وأبى أن يحلف فهو يخلص السرقة لمن ذهبت وممن شهد بذلك الجماعة كلهم كبيرهم وصغيرهم وفيه نفر من الناس وحضور الشاهدين منهم علي بن عد عمار وأخيه الحسين و علي بن عد وكذلك إخوانهم الصغيرين وأولاد عد اعمار منهم عبد الله وأخيه بلقاسم وأولاد الهكار والحسين بن علي وأولاد بوسحور وأولاد الفقير احمد بن سعيد والفقير علي بن يحيى و محمد بن الحسين وعبد الله الحسين و وهذا الشاهيدين اتفقوا برضاهم في المصالح من الإنصاف وغيرهم وبتاريخ أوائل شهر الله جمادى الأول عام 1261 هــ عبد ربه عبد الرحمان بن ملود المجوطي لازم مسجد ازدر وقتها أماته الله مسلما.

نعم الحق إن كسره فهو يعطي مثقالين حين إن نداه ومن دخل دار احد منهم وجب أن يعطي خمسة مثاقيل ومن ضرب المرأة بالدهشة وصاحت بالأغوات فهو يعطي خمسة مثاقيل ومن دخل داره ولو كان يعطي مثل ما ذكرنا .