مقريصات

×××××

خلال زيارتنا الميدانية في مختلف قبائل الريف وجبالة، التقطت صورا لمجموعة من المساجد بالمناطق التي زرناها.

مساجد بنيت خلال فترات زمنية متباعدة وحسب السياق العام للاحداث و التطورات التي عرفتها المنطقة عبر التاريخ .... البعض منها أصبح يشكل معالم تاريخية و اثرية مهمة قامت /تقوم بأدوار جليلة (دينية /اجتماعية /تربوية/ جهادية / قضائية .....)في حياة أهل المداشر و القرى والمدن التي تواجدت بها ...و أخرى حديثة التشييد هندستها المعمارية رائعة و أدوارها تغيرت بتغير نمط الحياة ...بمناسبة شهر رمضان الكريم ،سأنشر صورا لمساجد من كل ربوع الريف وجبالة .

1ـــ المسجد الأعظم /الجامع لكبيير بشفشاون .

مـــوقعه: قلب المدينة القديمة لشفشاون ،قرب ساحة لوطا حمام و مجاور للقصبة.

تـــاريخ بنائه: بني من طرف مؤسس المدينة مولاي علي بن راشد في القرن 10هـ/16م.

" ... يحتل مساحة تقدر بـ 130م2، كما أنه يتوفر على كل المرافق المعمارية من صومعة وساحة داخلية مفتوحة تتوسطها نافورة، قاعة للصلاة ومدرسة لتعليم القرآن. يخلو المسجد الأعظم من الزخرفة، ماعدا في مدخله الرئيسي والصومعة ذي ثمانية أضلاع.... "المعلومات عن الموقع الرسمي لشفشاون".

المسجد كان شاهدا على تطهير المدينة من قوات الاحتلال الاسباني سنة 1924 ...فمباشرة بعد دخول أمحمد الخطابي(قائد الجبهة الغربية للمقاومة الريفية) الى مدينة شفشاون يوم 14 دجنبر سنة 1924 قصد المسجد الاعظم للصلاة و التضرع لله بنصرة المقاومة ، كما جاء في كتاب "محمد بن عبد الكريم" لصاحبه الانجليزي روبيرت فورنو، ".... وقدم أمحمد شخصيا ...كي يسترد المدينة... نزل عند بوابتها و خلع نعليه ،وسار عاري الرأس حافي القدمين الى الجامع... "

· تـــاريخ الصورة : الأحد 17ماي 2014 .