مواطنون تحت رحمة الشكايات المجهولة:
يعيش سكان جماعة بني احمد امو?زان في هلع مستمر بعد تعرضهم المتواصل لمداهمات فرق الدرك الملكي،(درك تارجيست)؛ بناء على شكايات مجهولة، وبتهمة زراعة الكيف او حيازته، مع العلم ان هذه المنطقة معروفة بهذه الزراعة منذ سنين خلت،
وفي تطور خطير لهذه الظاهرة، فقد اصبحت هذه الشكايات ملاذا لاشخاص ذوي سلطة في الجماعة، حيث اصبحوا يهددون كل من يقف في طريقهم، ويستغلون جهل السكان للنصب عليه بهذه الطريقة الخبيثة، ففي حادثة تم النصب على رجل بسيط من سكان دوار ام?زن، حيث اخبروه بانه سيتم القبض عليه بتهمة زراعة الكيف ومن اجل التخلص من هذا المشكل عليه دفع مبلغ 5000 درهم، المبلغ الذي لم يكن بحوزته، فدفع لهم مبلغ 4000 درهم و(جلس على الضس) تاركا زوجته وبنته الصغيرة بدون مؤونة، ليكتشف متأخرا انه تعرض للنصب. كما يواجه سكان إقرارن يهديدا متواصلا من زعيم هذه العصابة الذي ينتمي لهذا الدوار ويشغل منصب مهم بالجماعة،من اجل حماية مصالحه الشخصية.
وفي اخرابداعات هذه العصابة، سكاية وجهت باسم احد ابناء المنطقة المسمى(ب،ع،م) يتهم فيها كل من (ب،ه)و(ب،م)و(ب،ع)،بتشكيل عصابة للاتجار في المخدرات، وتهديده بالسلاح لدى مطالبته بنصيبه في ارض مشتركة. لكن خطة العصابة باءت بالفشل لانهم احطؤوا الاسم، فبدل كتابة(ب،م،ع) كتب اسم (ب،ع،م) الذي لا علاقة له بالموضوع وعند مواجهته بالشكاية التي تحمل اسمه، انكرها واستنكر كيف ان الشكاية تحمل الاسم ولا تحمل رقم البطاقة الوطنية، و السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف يستند الى هذه الشكايات.
وامام تنامي هذه الظاهرة الخطيرة يستنكر السكان مايحدث لابناءهم الدين يجدون انفسهم وراء القضبان بسبب هذه الشكايات المجهولة، ويقول احد ابناء المنطقة: المنطقة كلها تزرع الكيف فلماذا يتم القبض على اشخاص بعينهم، اذن فليلقوا القبض علينا جميعا بدلا من الهلع الذي يحدثونه وسط الاطفال والنساء، نحن نزرع الكيف منذ زمن فليتركونا بسلام او يقدموا لنا البديل، (كلام الشاب)، نتمنى من المسؤولين ان يهتموا بهذه المنطقة،و ان يتدخل صاحب الجلالة نصره الله لانصاف هؤلاء من بطش الظالمين المسيطرين على الجماعة.
وفي تطور خطير لهذه الظاهرة، فقد اصبحت هذه الشكايات ملاذا لاشخاص ذوي سلطة في الجماعة، حيث اصبحوا يهددون كل من يقف في طريقهم، ويستغلون جهل السكان للنصب عليه بهذه الطريقة الخبيثة، ففي حادثة تم النصب على رجل بسيط من سكان دوار ام?زن، حيث اخبروه بانه سيتم القبض عليه بتهمة زراعة الكيف ومن اجل التخلص من هذا المشكل عليه دفع مبلغ 5000 درهم، المبلغ الذي لم يكن بحوزته، فدفع لهم مبلغ 4000 درهم و(جلس على الضس) تاركا زوجته وبنته الصغيرة بدون مؤونة، ليكتشف متأخرا انه تعرض للنصب. كما يواجه سكان إقرارن يهديدا متواصلا من زعيم هذه العصابة الذي ينتمي لهذا الدوار ويشغل منصب مهم بالجماعة،من اجل حماية مصالحه الشخصية.
وفي اخرابداعات هذه العصابة، سكاية وجهت باسم احد ابناء المنطقة المسمى(ب،ع،م) يتهم فيها كل من (ب،ه)و(ب،م)و(ب،ع)،بتشكيل عصابة للاتجار في المخدرات، وتهديده بالسلاح لدى مطالبته بنصيبه في ارض مشتركة. لكن خطة العصابة باءت بالفشل لانهم احطؤوا الاسم، فبدل كتابة(ب،م،ع) كتب اسم (ب،ع،م) الذي لا علاقة له بالموضوع وعند مواجهته بالشكاية التي تحمل اسمه، انكرها واستنكر كيف ان الشكاية تحمل الاسم ولا تحمل رقم البطاقة الوطنية، و السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف يستند الى هذه الشكايات.
وامام تنامي هذه الظاهرة الخطيرة يستنكر السكان مايحدث لابناءهم الدين يجدون انفسهم وراء القضبان بسبب هذه الشكايات المجهولة، ويقول احد ابناء المنطقة: المنطقة كلها تزرع الكيف فلماذا يتم القبض على اشخاص بعينهم، اذن فليلقوا القبض علينا جميعا بدلا من الهلع الذي يحدثونه وسط الاطفال والنساء، نحن نزرع الكيف منذ زمن فليتركونا بسلام او يقدموا لنا البديل، (كلام الشاب)، نتمنى من المسؤولين ان يهتموا بهذه المنطقة،و ان يتدخل صاحب الجلالة نصره الله لانصاف هؤلاء من بطش الظالمين المسيطرين على الجماعة.