ال وشاح
عشيرة آل وشاح
هي من العشائر العربية الكبيرة صريحة النسب وتنتسب عشيرة آل وشاح إلى قبيلة بني سليم العدنانية وديار سليم القديمة والتاريخية ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وذلك في وادي ساية وستارة وما حولهما من القرى والمواضع في الجزيرة العربية .
وجدهم الأول / وشاح بن عامر بن ذياب بن سليم بن منصور بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن إسماعيل عليه السلام، ولقد ذكر الباحث النسابة عبد الحكيم الوائلي في كتابه موسوعة قبائل العرب عن عشيرة ال وشاح أن جدهم الأول وشاح بن عامر وهو بطن من قبيلة سليم العدنانية.
إان اسم "وشاح" و "الوشاح" و " ال وشاح" صور متعددة ، والاسم واحد لعشيرة قدم بعض منهم الى "المملكة الاردنية الهاشمية في منطقة السلط" و"بيت عفا" قدموا من الحجاز في مكة المكرمة والمدينة المنورة مابين وادي ساية وستارة في الجزيرة العربية وقد سبق أن أثبت نسب هذه العشيرة إلى قبيله " بني سليم" من العرب العدنانية .
جاء عبد القادر بن وشاح واخوته الستة من الحجاز ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وذلك في وادي ساية وستارة واستقروا في منطقة السلط ثم ارتحل عبد القادر وإخوته الأربعه من السلط الى بيت عفا ‘ حيث منحهم شيخ (ال عايد) أرضاً ليستقرو في بيت عفا لانهم ليسوا من أهلها .
اما إخوتهم حسين والحسن ، فقد بقوا عند جسر الشيخ حسين ، وتوفي حسين ، وبقي (حسن) في منطقة السلط واستقر فيها حيث أعطي له ارض من قبل بني ( ال عباد) واستوطن بها. في عام 1924م جاءت تبادل للزيارات في عده مناسبات بين الاخوه.
و"وشاح" اسم رجل ، وهو نفسه" الوشاح" بزياده "ال" وهي ليست للتعريف ،لأن "وشاح" علم ، والأعلام لا تسبقها "ال"إلا سماعاً ، كالعباس ، والحارث ، والنضر . ولكن أهل العصر الحديث عرفوا الأعلام إذا كانت أسماء للقبيلة ، ويكثر هذا في المملكة العربية السعودية والمملكة الاردنية الهاشمية فيقولون "الإبراهيم" ، و " الفايز" ، و " العدوان " . إلخ ونحن نفسرها على أنها تعني كلمة " ال "
مامعني "الوشاح"
المعنى العام الجامع للمفردات المشتقه من "الوشاح" هو الزينة والتزين: ومنه الاستعمال الحقيقي، ومنه الاستعمال المجازي.
فأما الاستعمال الحقيقي: فإن الوشاح أديم عريض.. ينسج من أديم عريض يرصع بالجواهر ، تشده المرأة بين عاتقيها وكشحيها. يقُال : توشحت المرأة واتشحت، وشحتها توشيحاً.
والتوشيح: أن يتشح بالثوب، ثم يخرج طرفه الذي ألقاه على عاتقه الأيسر من تحت يده اليمنى ، ثم يعقد طرفيهما على صدره.
ومن المجاز: هي غرئى الوشاح: إذا كانت هيفاء.
ومن المجاز: توشح الرجل بسيفه ، وثوبه، ونجاده : إذا تقلد.
والرجل يتوشح بحمائل سيفه ، فتقع الحمائل على عاتقه اليسرى ، وتكون اليمنى مكشوفة. وفي الحديث : أنه يتوشح بثوبه ، أي : يتغشى به.
والوشاح : بكسر الواو : سيف شيبان النهدي .
وذو الوشاح : لقب رجل.
والوشاح : اسم سيف أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (رضي الله عنه).
والوشاح : السيف لأنه يتوشح به .
والوشاح : القوس .
وكان للنبي صلى الله عليه وسلم درع تسمى: "ذات الوشاح"
. . والأسماء لها دلا لا ت اجتماعية ، وبيئية ، وهو ما يناسب مع البيئة الحربية التي عاش فيها عشيرة ال وشاح بني سليم .
وقد أرجع العلامة ابن خلدون عشيرة آل وشاح والمحاميد والجواري في نسبهم إلى أب واحد فقال في نسبهم في كتابه تاريخ ابن خلدون . محمد بن طوب بن بقية بن وشاح بن حميد بن جارية بن وشاح بن حميد بن تميم بن عمرو بن وشاح بن عامر من سليم العدنانية.
وعقد ابن خلدون باباً تحت عنوان "ذباب بن سُليم" ، وبعد أن ذكر لهم بطوناً قال:
ومنهم : النوائل بنو نائل بن عامر بن جابر . وإخوتهم أولاد سنان بن عامر ، وإخوتهم : أولاد وشاح بن عامر ، وفيهم رئاسة هذا القبيل من ذباب كلهم . وهم بطنان عظيمان :
المحاميد : بنو محمود بن وشاح والبطن الاخر :
الجواري: بنو حميد بن جارية بن وشاح.
ومن أولاد وشاح : بطنان آخران صغيران مندرجان من الجواري والمحاميد . وهم :الجوارية : بنو جراب بن وشاح و العمور: بنو عمر بن وشاح .. وذكر ابن خلدون ان من أولاد وشاح " بنو حريز" بن تميم بن عمر بن وشاح كان منهم : فائد بن حريزبن حربي بن محمود بن طوب بن بقية بن وشاح وهو من المحاميدو من فرسان العرب المشاهير، وله شعر متداول بينهم لهذا العهد سمر الحي وفاكهة المجالس .
وقد حافظت عشيرة ال وشاح في الجزيرة العربية على اسم أبيها وشاح بن عامر بن ذياب بن سليم بن منصور بن قيس بن عيلان العدنانية التي ترجع إلى قبيلة سليم العدنانية وكثير منهم من عاد وهاجر مرة أخرى الى المملكة العربية السعودية واستقروا فيها ،ومنهم من استقر في المدينة المنورة وفي مكة المكرمة ... وغيرها في مناطق الجزيرة العربية .
وكثير منهم من ارتحل من الجزيرة العربية الى العراق وبلاد الشام وخصوصا الى بيت المقدس بفعل الاحداث التاريخية مثل الفتوحات الاسلامية حيث شارك الكثير منهم كباقي عمائر الدم من بني سليم في فتح ديار الاسلام وكذلك الحروب والتجارة والنسب والمصاهرة.
عن عدة مراجع تاريخية منها كتاب بني سليم و بن خلدون و موسوعة قبائل العرب.
هي من العشائر العربية الكبيرة صريحة النسب وتنتسب عشيرة آل وشاح إلى قبيلة بني سليم العدنانية وديار سليم القديمة والتاريخية ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وذلك في وادي ساية وستارة وما حولهما من القرى والمواضع في الجزيرة العربية .
وجدهم الأول / وشاح بن عامر بن ذياب بن سليم بن منصور بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن إسماعيل عليه السلام، ولقد ذكر الباحث النسابة عبد الحكيم الوائلي في كتابه موسوعة قبائل العرب عن عشيرة ال وشاح أن جدهم الأول وشاح بن عامر وهو بطن من قبيلة سليم العدنانية.
إان اسم "وشاح" و "الوشاح" و " ال وشاح" صور متعددة ، والاسم واحد لعشيرة قدم بعض منهم الى "المملكة الاردنية الهاشمية في منطقة السلط" و"بيت عفا" قدموا من الحجاز في مكة المكرمة والمدينة المنورة مابين وادي ساية وستارة في الجزيرة العربية وقد سبق أن أثبت نسب هذه العشيرة إلى قبيله " بني سليم" من العرب العدنانية .
جاء عبد القادر بن وشاح واخوته الستة من الحجاز ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وذلك في وادي ساية وستارة واستقروا في منطقة السلط ثم ارتحل عبد القادر وإخوته الأربعه من السلط الى بيت عفا ‘ حيث منحهم شيخ (ال عايد) أرضاً ليستقرو في بيت عفا لانهم ليسوا من أهلها .
اما إخوتهم حسين والحسن ، فقد بقوا عند جسر الشيخ حسين ، وتوفي حسين ، وبقي (حسن) في منطقة السلط واستقر فيها حيث أعطي له ارض من قبل بني ( ال عباد) واستوطن بها. في عام 1924م جاءت تبادل للزيارات في عده مناسبات بين الاخوه.
و"وشاح" اسم رجل ، وهو نفسه" الوشاح" بزياده "ال" وهي ليست للتعريف ،لأن "وشاح" علم ، والأعلام لا تسبقها "ال"إلا سماعاً ، كالعباس ، والحارث ، والنضر . ولكن أهل العصر الحديث عرفوا الأعلام إذا كانت أسماء للقبيلة ، ويكثر هذا في المملكة العربية السعودية والمملكة الاردنية الهاشمية فيقولون "الإبراهيم" ، و " الفايز" ، و " العدوان " . إلخ ونحن نفسرها على أنها تعني كلمة " ال "
مامعني "الوشاح"
المعنى العام الجامع للمفردات المشتقه من "الوشاح" هو الزينة والتزين: ومنه الاستعمال الحقيقي، ومنه الاستعمال المجازي.
فأما الاستعمال الحقيقي: فإن الوشاح أديم عريض.. ينسج من أديم عريض يرصع بالجواهر ، تشده المرأة بين عاتقيها وكشحيها. يقُال : توشحت المرأة واتشحت، وشحتها توشيحاً.
والتوشيح: أن يتشح بالثوب، ثم يخرج طرفه الذي ألقاه على عاتقه الأيسر من تحت يده اليمنى ، ثم يعقد طرفيهما على صدره.
ومن المجاز: هي غرئى الوشاح: إذا كانت هيفاء.
ومن المجاز: توشح الرجل بسيفه ، وثوبه، ونجاده : إذا تقلد.
والرجل يتوشح بحمائل سيفه ، فتقع الحمائل على عاتقه اليسرى ، وتكون اليمنى مكشوفة. وفي الحديث : أنه يتوشح بثوبه ، أي : يتغشى به.
والوشاح : بكسر الواو : سيف شيبان النهدي .
وذو الوشاح : لقب رجل.
والوشاح : اسم سيف أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (رضي الله عنه).
والوشاح : السيف لأنه يتوشح به .
والوشاح : القوس .
وكان للنبي صلى الله عليه وسلم درع تسمى: "ذات الوشاح"
. . والأسماء لها دلا لا ت اجتماعية ، وبيئية ، وهو ما يناسب مع البيئة الحربية التي عاش فيها عشيرة ال وشاح بني سليم .
وقد أرجع العلامة ابن خلدون عشيرة آل وشاح والمحاميد والجواري في نسبهم إلى أب واحد فقال في نسبهم في كتابه تاريخ ابن خلدون . محمد بن طوب بن بقية بن وشاح بن حميد بن جارية بن وشاح بن حميد بن تميم بن عمرو بن وشاح بن عامر من سليم العدنانية.
وعقد ابن خلدون باباً تحت عنوان "ذباب بن سُليم" ، وبعد أن ذكر لهم بطوناً قال:
ومنهم : النوائل بنو نائل بن عامر بن جابر . وإخوتهم أولاد سنان بن عامر ، وإخوتهم : أولاد وشاح بن عامر ، وفيهم رئاسة هذا القبيل من ذباب كلهم . وهم بطنان عظيمان :
المحاميد : بنو محمود بن وشاح والبطن الاخر :
الجواري: بنو حميد بن جارية بن وشاح.
ومن أولاد وشاح : بطنان آخران صغيران مندرجان من الجواري والمحاميد . وهم :الجوارية : بنو جراب بن وشاح و العمور: بنو عمر بن وشاح .. وذكر ابن خلدون ان من أولاد وشاح " بنو حريز" بن تميم بن عمر بن وشاح كان منهم : فائد بن حريزبن حربي بن محمود بن طوب بن بقية بن وشاح وهو من المحاميدو من فرسان العرب المشاهير، وله شعر متداول بينهم لهذا العهد سمر الحي وفاكهة المجالس .
وقد حافظت عشيرة ال وشاح في الجزيرة العربية على اسم أبيها وشاح بن عامر بن ذياب بن سليم بن منصور بن قيس بن عيلان العدنانية التي ترجع إلى قبيلة سليم العدنانية وكثير منهم من عاد وهاجر مرة أخرى الى المملكة العربية السعودية واستقروا فيها ،ومنهم من استقر في المدينة المنورة وفي مكة المكرمة ... وغيرها في مناطق الجزيرة العربية .
وكثير منهم من ارتحل من الجزيرة العربية الى العراق وبلاد الشام وخصوصا الى بيت المقدس بفعل الاحداث التاريخية مثل الفتوحات الاسلامية حيث شارك الكثير منهم كباقي عمائر الدم من بني سليم في فتح ديار الاسلام وكذلك الحروب والتجارة والنسب والمصاهرة.
عن عدة مراجع تاريخية منها كتاب بني سليم و بن خلدون و موسوعة قبائل العرب.