فضاءات شنهور

شنهور

فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1473.53
إعلانات


المشاحن

معنى: "المشاحن" الذي لا يُغفر له فــي لَيْلــَة الــنِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ :

· عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ -رضي اللّه عنه-، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ- قَالَ:

( يَطْلُعُ اللّه إِلَى خَلْقِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ ).

صححه الألباني في السلسلة الصحيــحة

الــحديث رقم: (1144)

* عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ -رضي اللّه عنه-، عَنْ رَسُولِ اللّه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ- قَالَ:

( إِنَّ اللّه لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ. خَلْقِهِ، إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ).

رواه ابــن مــاجة فــي صحيــحه، وحــســّنه الألباني .

* عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ -رضي اللّه عنه-، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللّهعَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ-، قَالَ:

) إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ اطَّلَعَ اللّه إِلَى خَلْقِهِ فَيَغْفِرُ لِلْمُؤْمِنِ، وَيُمْلِي لِلْكَافِرِينَ، وَيَدَعُ أَهْلَ الْحِقْدِ بِحِقْدِهِمْ حَتَّى يَدَعُوهُ).

حــسّــنه الألــباني في صحيح الجــامع الحــديث

رقــم: (771).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

· أقوال أهل العلم في معنى (المشاحن):

- قال الأصبهاني "قَوَّامِ السُّنَّةِ" - رحمه الله - :

"عن عُمير بن هانئ قال: "سألت ابن ثوبان عن المشاحن، فقال:

هو التارك لسنة نبيه -صلى اللّه عليه وآله وسلم- الطاعن على أمته، السافك لدمائهم".

الترغيب والترهيب؛ (2) (397 )

- قال الطبراني - رحمه الله - :

"سَمِعْتُ عَبْدَ اللّه بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ -رحمهم اللّه تعالى- يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ فِي مَعْنَى حَدِيثِ النَّبِيِّ -صلى اللّه عليه وآله وسلم-: (إِنَّ اللّه -عَزَّ وَجَلَّ- يَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ عَلَى عِبَادِهِ فَيَغْفِرُ لأَهْلِ الأَرْضِ إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ)، قَالَ:

"الْمُشَاحِنُ؛ هُمْ أَهْلُ الْبِدَعِ الَّذِينَ يُشَاحِنُونَ أَهْلَ الإِسْلامِ وَيُعَادُونَهُمْ".

الدعاء (ج: (1). ص: (195)

- قال ابن الأثير :

"المشاحن: هو المعادي؛ والشحناء: العداوة، والتشاحن: تفاعل منه".

النهاية في غريب الأثر

جـ: (2). ص: (1111)

-وقال الأوزاعي:

"أراد بالمشاحن ها هنا صاحب البدعة المفارق لجماعة الأمة".

ونقله بنصه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة

الحديث رقم: (1563).


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة