بشار

المراة والطفل
طاقة المكان.. سر نجاح الأبناء
? سلوى فتحى

كيف يمكننا أن نستفيد من الطاقات الإيجابية فى المنزل ونستغلها فى تفوق ونجاح أبنائنا؟.. سؤال طرحناه على د. مها العطار خبيرة طاقة المكان الحاصلة علي دكتوراه فى فلسفة الفنون وعلم الطاقة،

والتى أجابت عنه فى ايجاز، حيث اكدت د. مها العطار أن الطاقة هى أسلوب للحياة التى تنظم كل شىء من حولنا برؤية جديدة، وبالتالي يمكن أن تجيب على كل التساؤلات التى تحير الإنسان فى كيفية أن يعيش فى سعادة، حيث تعرف الطاقة بأنها توافق عناصر الحياة مع الكون والإنسان، إذا حدث ترتيب وتنظيم لهذه العناصر يحدث طاقة إيجابية، وإذا جاء خلل فى العناصر يحدث العكس، وهذا ينطبق على المنزل والأشخاص، حيث يمكن أن نعرف كيف نستفيد من الطاقات الإيجابية فى المنزل ونستغلها فى تفوق ونجاح أبنائنا، فلكل شخص فى المنزل مكانه الخاص الذى نظمه علم الطاقة وفقا لترتيب الأبناء واتجاهات كل منهم فى المنزل..

فنجد أن مكان الأم مثلا الجنوب الغربى ومكان الأب هو الشمال الغربى، أما الابن الأكبر هو الشرق والابنة الكبرى جنوب الشرق، والابن الأوسط فى الشمال والبنت الوسطى فى الجنوب، والابن الأصغر فى شمال شرق، والبنت الصغرى فى الغرب. وهذا المكان ليس للنوم ولكنه مكان طاقة كل فرد، بمعنى أنه لو حدث خلل فى مكان معين يؤثر هذا الخلل على صاحب المكان والعكس لو كان المكان مرتبا وألوانه وخاماته منظمة على مقاييس الطاقة كى يساعد على نجاح وسعادة صاحب المكان، لذلك عندما يحدث خلل فى أى طاقة عند أحد الأفراد فى البيت يجب مراجعة مكانه فى البيت لإعادة ترتيبه لإصلاح الخلل..

وتستكمل د. العطار رؤيتها قائلة : على سبيل المثال إذا لاحظت تعثر دراسة ابنك فى المدرسة ابحثى عن مكانه فى البيت، أو مشكلات فى حياة ابنتك الصغرى، كذلك الأب أو الأم وحالتهما الصحية والنفسية.. كل شخص له مكان محسوب بالطاقة يؤثر عليه كما هو موضح، كذلك يؤثر ترتيب الغرفة للأبناء على تحصيلهم، حيث ينبغى علينا الحرص على غلق الأبواب والشبابيك بعد تهوية المكان صباحا وذلك للاحتفاظ بالطاقات وعدم تبديدها، وأيضا لا ينبغى وضع الأسرة او الكراسى فى واجهة الحائط، وعدم وجود مروحة سقف فى غرفة النوم والتى من شأنها أن تبدد الطاقة، والبعد عن الأسرة ذات الدورين، والتى تحدث ضغطا جسديا على كل الأبناء، كذلك الألوان الصارخة التى تشتت التركيز.

وتختتم خبيرة الطاقة نصائحها قائلة: كما يجب معرفة ألوان الملابس المناسبة للأبناء والتى تساعدهم على النجاح والدعم، حيث لكل شخص ألوانه الداعمة، وألوانه المدمرة.. وهى تحدد عن طريق عناصر الجسم، وعن طريق الملاحظة للحالة النفسية للشخص عند ارتدائهم لونا معينا. ومن الأمور المهمة أن لكل فرد مواعيده المناسبة والتى يمكن أن يحصل فيها بشكل إيجابى، وهناك من تكون مواعيد طاقته صباحا وآخر مواعيد طاقته ليلا وهذا يتم عن طريق حسابات معينة ومن الأفضل أن تلاحظى المواعيد التى ينشط فيها ابنك, ولا ينبغى الضغط عليه فى ساعة محددة للمذاكرة، ولكن ملاحظة نشاطه فى اليوم وهى ستكون الساعة التى يمكن أن يحصل فيها بقدر أكبر من تحصيله اليوم كله.

من الاهرام