.... هنّ وسيداو / خضراء الدمن / الكاسيات العاريات .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته أجمعين :
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
...اتفاقية "سيداو" خطر على الجزائر وعلى الرئيس ان يتدخل لوقفها ...
إياكم وخضراء الدمن، قالوا: وما خضراء الدمن يارسول الله ؟ قال:(( المرأة الحسناء في المنبت السوء) صدقت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم
قالك ناس بكري (( الغراب الذي حاول أن يقلد مشية الحمامة ففشل ، وبعدما اقتنع بفشله حاول أن يعود إلى مشيته الأصلية فلم يقدر لأنه نسيها ، فصار يتعثر كلما حاول المشي .. لقد أضاع الغراب مشيته الأصلية ولم يستطع أن يقلد مشية الحمامة !....
**هذا ينطبق تماما على المسلمين بصفة عامة وعلى بلدنا والبلاد العربية بصفة خاصة** نعم ايها القارئ المحترم هكذا نحن العرب بل المسلمين !!!...كلنا تقليد وهرج ومرج والفايدة مكانش تقليد خاوي فارغ ...المهم ..........
** كلنا يعلم ان هناك مجموعة من الثوابت الأخلاقية والدينية والاجتماعية التى قام عليها بناء المجتمع الجزائري والعربي والاسلامي بصفة عامة عبر سنوات طويلة..وهذه الثوابت كانت تحكمها قواعد صارمة من الالتزام والحرص ولم تكن هذه الثوابت تفرق بين غني وفقير او بين صغير وكبير أو بين رجل وامرأة..ولاشك ان هذه الثوابت كانت تمثل بناءا اخلاقيا يحدد مسيرة المجتمع كنا احيانا نسميها التقاليد واحيانا اخرى نسميها المرجعيات او الثوابت وللأسف الشديد بقدر ما كان الحرص على هذه المرجعيات بقدر ما فرطنا فيها الآن واصبح من حق كل من هب ودب ان يتحدث فى اي شيء حتى وصلنا الى المساس بالثوابت الدينية والأخلاقية وتداخلت الرؤى والأدوار والأفكار ووجدنا انفسنا امام مجتمع فقد كل ثوابته وفرط فى كل مرجعياته ....
ومن بينها الأدب وهو عنوان الكمال, يرفع الوضيع الى درجة الرفيع, ويعلو بالعامة الى مرتبة الخاصة, وبالخدم الى مصاف الامراء. لذلك سأتناول معظم ان لم يكن كل ما يتعلق بمكارم الأخلاق وقضية الحجاب
هاهي النتيجة بين ايدينا ، لكنها قذرة قذارة من بتبناها ...نعم هناك: جمعيات نسوية تركب موجات البحر المتلاطمة وتطالب
- بتحرر المرأة لن يكتمل إلا بإلغاء الولي الشرعي ومنع التعدد ومنع الحجاب../ يعني تقليدا للغرب بكل المقاييس / لاحول ولا قوة الاّ بالله العلي العظيم
نعم أخي القارئ المحترم : فعقول الجزائريين تحررت من الاستعمار ودفعت لذلك مليون ونصف مليون شهيد من خيرة أبنائها وذلك لإعلاء كلمة لا اله الاّالله محمدا رسول الله ..
واليوم خضراء الدمن تتحالف مع الشيطان ، الشيطان يكمُن في التفاصيل ، ولكنه صار مؤخراً يظهر علانيةً في كل مكان ، ويجهر هو وأنصاره من الإنس بدعوة الناس للانحراف دون خجل. وربما تسمع يوماً من يقول لك "لا تحدثني أبداً عن الدين ، ولا أحب أن أرى الدين حتى في سلوكك
** نعم صناع الفساد يسعون ليلاً ونهاراً، سراً وجهاراً، سفرا ومقاما، حلا وترحا لا..!! لماذا؟! لأجل نشر فسادهم، وبث سمومهم، وتحقيق أغراضهم، يعاونهم الشيطان، ويمهلهم الرحمن، يقهرون أنفسهم، و يجهدون عقولهم، ويقتلون مشاعرهم، ويفقدون إحساسهم ، وينفقون أموالهم، ولكن هيهات.. هيهات .!!
فمثلا الحجاب صراحة لا أحب الحديث عن الحجاب، ولا الدفاع عنه، فهو بالنسبة لي كالصلوات الخمس أو صيام رمضان، فروض إسلامية معروفة، لا تحتاج الدفاع عنها فمن أراد أن يقيمها فهو حر، ومن لم يرد فهو حر أيضا!! لكن ما يدفعني للحديث عنه، هي تلك الهجمات الشرسة التي يتعرض لها كل فترة، وممن؟! من خضراء الدمن، وما أكثرهن في هذا الزمان //(( إياكم وخضراء الدمن، قالوا يا رسول الله : وما خضراء الدمن ؟ قال: المرأة الحسناء في المنبت السوء )) صدقت يارسول الله ***كم تتبدل حياتنا لو حولنا طاقتنا السلبية إلى طاقة إيجابية ،فبها تبنى الأمم وتعيش ،وليس بدعوات الاحتجاج على ما لا يروق لنا. وكم تبرع خضراء الدمن فى صياغة الشعارات الرنانة و ملايين الاقتراحات التي يفرقعها المفرقعون كل يوم والنتيجة صفر على اليسار لا قيمة له " دين الله لا يتبدل ولا يتحول"
**نعم علمتني الحياة أن أنزل الناس منازلهم، ولا أعطي شخصا حجما أكبر من حجمه الطبيعي
نعم، أصبح التباهي والتفاخر والتظاهر سمة من سمات مجتمعنا، بكل فئاته وطبقاته، فى كل مظهر من مظاهر حياتنا، وفى كل مدننا ***، رغم ما ينطوى عليه هذا السلوك من خداع للنفس، ما يزال الكذاب يكذب ويتحرَّى الكذب، كذبة ثم كذبة تنتهي إلى مصنع متحرك للكذب.
* نعم في عصرنا هذا ضعف الإيمان؛ فكثرت أمراض القلوب، وضاعت البركة من الأموال و الاوقات، وراح الناس يرقب بعضهم بعضًا، كل يتمنى زوال ما عند أخيه من نعمة!! فما أحوجنا إلى التزود بخير زاد ألا وهو التقوى كي نقوي إيماننا ونتخلص من أدوائنا وتصفو نفوسنا، فبالإيمان القوي يستطيع الإنسان الثبات أمام الصعاب ومواجهة شتى النوائب والرضى بما قسم الله تعالى له ولا يمدن عينيه إلى ما عند الغيرهذا من جهة ومن جهة أخرى ...
....نعيش اليوم أزمة أخلاق بمعنى الكلمة، فما ينقصنا ليس هو المال، ولا العلم ولا التكنولوجيا، بل إنها الأخلاق التي بها ترتقي الأمم، فنحن حقا في أشد الحاجة إلى أن نلتزم بها ونلوذ بمنهج رسولنا صلى الله عليه وسلم ولا نحيد عنه، فهو أحسن الناس خلقًا حتى قبل بعثته صلى الله عليه وسلم.
ما أحوجنا أن نلتزم أخلاق رسولنا الكريم التي ما شقي العالم إلا بابتعاده عنها،
* في زمن طغت فيه المادة، وانعدمت فيه الصلات، وكثرت فيه المشكلات والاعتداءات والاتهامات، وانتشرت فيه الأكاذيب، يحتاج المسلم إلى الأنس بربه، والالتجاء إليه، والاتصال به ليل نهار، واستشعار معيته سبحانه، فإنا بحاجة إلى أن نلجأ إلى الله في كل كبيرة وصغيرة، سائلين إياه العون، طالبين منه المدد، خاضعين خاشعين نبتغي رجاءه سبحانه أن يصلح حال بلدنا الحبيب الجزائر وسائر بلدان المسلمين
...// أخي القارئ : وعلى سبيل المثال لاالحصر كانت القوانين هي التي تحكم سلوك الأفراد تجاه بعضهم البعض ومنذ تراجعت سطوة القوانين امام طغيان البعض انقسم المجتمع على نفسه واصبحت القوانين لا تطبق إلا على مجموعات من الأشخاص بينما اختفت مجموعات اخرى لأنها اكبر من كل القوانين.
و في هذا الصدد نقول لخضراء الدمن وللكاسيات العاريات
** الحجاب فريضة والنقاب سنة وفضيلة.. الحجاب الشرعي فرض للمرأة والحجاب عفة وطهارة وصيانة للمرأة من الذئاب البشرية والنقاب فضيلة وتشبه بأمهات المؤمنين والعجب كل العجب أن تقوم ثورة على النقاب ولاتقوم ثورة على التبرج والعري والفحش ثورة ضد شريعة الله عزوجل ولاتقوم ثورة ضد شرائع البشر المفسدين في الأرض قال الله تعالى : "وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ? ذَ?لِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ? وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ? إِنَّ ذَ?لِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا (الاحزاب :53) قال الله تعالى :" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ? ذَ?لِكَ أَدْنَى? أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ? وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا " (الاحزاب : 59
** اذا سقط الإحترام ليس هناك داعي لاي علاقة ان تتم فلا حب بلا إحترام . ولا صداقة بلا إحترام ، ولا حتى قرابة بلا إحترام ،! أن احترام الإنسان لذاته ركيزة أساسية لتوازنه النفسي الذي من خلاله يستطيع أن يتعامل مع الآخرين وبالتأكيد من يفقد هذه الركيزة حتماً سيفقد احترام الآخرين وسيشعر بالدونية لا محالة فالإحترام هو فن ومهارة قابلة للتطوير والتحديث . فالصوت الهادىء أقوى من الصراخ .. والأدب يهزم الوقاحة والتواضع يحطم الغرور .. والإحترام يسبق الحب والصدق يسحق الكذب .. والتوبة تحرق الشيطان ، فإنسانية الإنسان – كل إنسان وجميع البشر*****
** ويا ليت هؤلاء النسوة المتغربات يطالبن بإنصاف المرأة وحقها في صناعة المستقبل وحقها في رعاية صحية آدمية وحقها في التعليم مع توفير النفقات اللازمة لذلك.. بدلاً من تركها صيداً ثميناً للدجالين والمشعوذين يعبثون بعقلها وعرضها . كان الأليق – في ظل هذه الممارسات والتجاوزات الخطيرة اليومية في حق المرأة - أن يطالب هؤلاء بإلزام الدولة أن تمنح المرأة المعيلة والأرملة مرتبات مجدية توفر لهن سبل العيش الكريم ـ وما أكثرهن في المجتمع الجزائري ـ وهنّ يأكلن الجوع ، ويشربن العطش ، ويفترشن الأرض ، ويلتحفن السماء بحثاً عن خبز يوم وليلة لها ولأطفالها الصغار الذين لا عائل لهم بعد موت الزوج . كان الأليق بهن أن يطالبن بإنصاف المرأة لا بتمكينها من حرية الإجهاض، وحرية ممارسة "الجنس الآمن" من الأمراض خارج العلاقة الزوجية ! فهذه الأفعال إن كانت تتفق مع عادات وتقاليد الغرب فإنها تخالف الشرع والطبع السليم وعادات المجتمع الجزائري العربي المسلم****. أيتها النخب النسائية لو صدقتن مع أنفسكن لوجدتن أنكن لا تبحثن عن حق المرأة ومحاربة أشكال العنف الواقع عليها ـ وما أكثر أشكال العنف الواقع على المرأة ـ ولكن تبحثن عن مجدكن الشخصي فقط .. وسيسطر التاريخ أنكن خنتن الأمانة وصنعتن جاهاً كاذباً على حساب آهات المعذبات وآلام المكلومات من نساء الجزائر الشريفات العفيفات . يقول الله تعالى: " يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً". " هَاأَنتُمْ هَـؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً " . نسأل الله أن يصلح أحوال نسائنا ووطننا ويلهم المصلحين والمصلحات والنخب الرشد والصواب والسداد
** في اعتقادي أن هذا التطاول ليس له أي تفسير إلا أنه موجة جديدة من قلة الأدب والانحراف الأخلاقي التي للأسف الشديد لم ولن نجني من ورائها سوى الخراب المستعجل.. لذا فإن كل ما أخشاه أن نستيقظ ذات صباح على أننا نعيش في بقايا دولة أو في دولة من ورق لا حول لها ولا قوة
* عجبا والله ..! فماذا نقول لمن يريد أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا؟ ممن يُريدون للمرأة أن تُسفر عن جسدها، وتخرج من حياءها،وتترك مبادئها ، وتغضب ربها ويسعون من أجل ذلك سعياً حثيثاً، ويصبرون في هذا الطريق ويصابرون..!!. بل وفي تهميش الشريعة، وتعطيل الرسالة، سيادة القانون الوضعي، وموالاة الكفار
إن الله سبحانه وتعالى لا يصلح عمل المفسدين*** ...!! الداعين للفساد عددهم قليل جداً، فهم رهط قليل قد لا يتجاوزون العدد في رهط ثمود، نعم قد يكون لهم أتباع وأذناب، وعملاء..!! ..!! لكن المحرك الأساسي عند ذلك الرهط الذين ?يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ?. ?قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ?..!! مؤامرات داخلية واتفاقات سرية، واجتماعات دورية، لماذا كل هذا؟!! ....! إنهم يكذبون .... كما يتنفسون....! نعم إنهم يكذبون .... كما يتنفسون....! إذا كانت الأسماك تتنفس تحت الماء ... فإن كذب هولاء قد أحاط بالأرض من كل جانب , إحاطة السوار بالمعصم , حتى ملأت سحائبه الداكنة السوداء الفضاء , حتى وصل لعنان السماء بلا خشية أو إحساس أو حياء . إنهم يكذبون في الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب . إنهم يعيشون على الكذب , وينامون على الكذب , ويستيقظون على الكذب , ويرتزقون من الكذب , ويرتدون رداء الكذب الذي هو أكثر خداعا من لمعان السراب . إن وجوههم من كثرة الكذب اسودت , وأعينهم من شدة الكذب ابيضت , وأرجلهم من كثرة السير في طريق الكذب التوت واعوجت , وأيديهم من ثقل أحمال الكذب انشلت . إنه الكذب الذي منه ينفقون سرا وعلانية بالليل والنهار في ملاهي الفضائيات الليلية ** نعم . الكذاب أكذب من لمعان السراب فلا تصدقوه وان تعلق بأستار الكعبة......!.
حقا إن شر البلية ما يضحك ولكن ذروة البلاء فى استمرار الغباء!
خير الكلام:<< إذا انعدم الشعور يتحول قلب المرء إلى قطعة من الصخور! <<
*** اللهم استر الجزائر وشعب الجزائر وسائر بلاد الاسلام من الفساق والمفسدين في الأرض آمين يا رب العالمين . والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي العربي الأمين .