دمشق يا عشقي الأبدي
دمشق يا عشقي الأبدي
دمشق يا حلب الشهباء
يا درة الآكوان العشق لعيناك ذباح
هاجموك في وضح النهاروقلوبهم المسعورة تنبح
قطعوا أوتار حبالك الصوتية في ليلة ظلماء ممسوحة الملامح
وشهروا سيوفهم في وجه نهارك إستعدادا للذبح
صمت المكان والزمان والتفاصيل والملامح
ولم يبقى سوى الصمت يتجول بين القبور والأرواح
والدماء تسيل وتتساءل أين النخوة
أين الشهامة والآسئلة تنوح
بقيت معلقة على صفحة الزمن بلا أجوبة ولا ملامح
مهلا يا دمشق يا عشقي الأبدي
فكلنا يتمنى أن يرتاح
إعلمي أنني وكل أشيائي لآهدابك متيمة حد أعناق الأفراح
لا تتهدلي لا تذبلي كأجفان الزمن المعلقة على أسوار الصباح
كيما تفوح عفونة الجراح
أعلم أنك تتراقصي كالطير مطعون الخاصرة بالرماح
اعلم أنك أصيلة والأصالة ما زالت تفوح منك كزهر التفاح
يسرى..
سوسنة بنت المهجر