أورتزاغ

أورتزاغ : جمعية اللواء للتنمية والمواطنة تنظم يومها السنوي الثاني للمرأة المحلية

×××××

نظمت جمعية اللواء للتنمية والمواطنة ،يومه الخميس 21 أبريل 2016 بقاعة الإجتماعات بالوردزاغ ، حفلا لتكريم الفعاليات النسائية المحلية .وقد حضره مايزيد عن 120 امرأة وشابة ، وقد كانت مناسبة لتكريم 17 امرأة ومناقشة مجموعة من القضايا النسائية التي تهم المرأة المغربية من خلال عرض قدمته الدكتورة إلهام والي برلمانية عن مدينة فاس وطبيبة بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني حول "إعداد أم إعداد أمة".

افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ،بعدها تناولت الكلمة السيدة إلهام عشراق التي نوهت بعمل الجمعية التي مافتئت تقوم بمثل هذه المبادرات الطيبة طيلة السنة.تلتها مداخلة للدكتورة إلهام والي ،حيث أبرزت للحاضرات إيجابيات دستور2011 الذي جاء بمجموعة من الحقوق وفي المقابل أسس لمجموعة من الواجبات .

وفي سياق مداخلتها أيضا ، تطرقت إلى الكثير من الظواهر التي تعاني منها الأسر المغربية ؛كظاهرة التفكك الأسري وتحول الأسرة الممتدة إلى الأسرة النووية المنكمشة ، وظاهرة انحراف الشباب بتعاطيه للمنخدرات واستعماله لوسائل التواصل الحديثة بشكل غير معقلن ، وظاهرة ارتفاع عدد المسنين والتخلي عنهم لسبب من الأسباب ...إلخ.

ولم يفت الدكتور من التذكير بالمجهودات الكبيرة التي قامت بها الحكومة الحالية من أجل المرأة المغربية ؛من ذلك الإعتناء بالنساء الأرامل والنساء في وضعيات صعبة ، وتمكين النساء السلاليات من حقهن في الإستفادة من الأراضي ، ومنح قانون الجنسية للمرأة المغربية المتزوجة من رجل أجنبي أن تعطي لأبنائها الجنسية ..،ونحو ذلك من المساعي الحثيثة لتمكين النساء من العديد من المكتسبات .

وختمت الدكتورة كلمتها بالحديث عن الصحة الإنجابية والإستراتيجية الوطنية لتحقيق هذا الهدف بإطلاق مجموعة من البرامج ،كبرنامج تنظيم الأسرة ،والبرنامج الوطني لصحة الطفل.

وبشرت النساء في الأخير بمصادقةالبرلمان على القانون الذي يؤسس المجلس الإستشاري للأسرة والطفل.

بعد ذلك ، فتح باب النقاش للحاضرات والتي دارت أغلبها حول عدم توفر مركز الوردزاغ على العدد الكافي من الأطباء ، وعدم استفادة الأسر التي يوجد بها طفل معاق والإجراءات التي يجب أن تسلكها للحصول على المساعدات، و عدم وجود جمعية تهتم بالنساء المصابات بداء السرطان بالمنطقة.

أثناء الإجابة على مداخلات الحاضرات التزمت الدكتورة إلهام والي بعرض كل المشاكل التي تهم المرأة الوردزاغية على الجهات المختصة ، بمافي ذلك المطالبة بالزيادة في عدد الأطباء ،والدعوة إلى تأسيس جمعية محاربة داء السرطان لتمكين النساء المصابات بالمنطقة من ولوج مراكز الإستشفاء ومساعدتهن قدر الإمكان.

وعلى هامش هذا العرض المتميز تم تكريم مجموعة من نساء المنطقة اللواتي تفوقن في دراستهن واستطعن ولوج الوظيفة العمومية ؛ كالمحاماة والتعليم والصحة ، كما حضيت مجموعة من النساء اللواتي برزن في عملهن الحرفي وفي إدارة شؤون أسرهن بكل جدارة واقتدار بنفس الإهتمام.

ويندرج هذا الحفل في إطار الإهتمام الذي توليه الجمعية للعنصر البشري بالجماعة ، وتعتبر المرأة العنصر الأساسي والحيوي فيه .

التقرير من إعداد الأستاذة نجية العزوزي
×××××