نجاح النسخة الأولى لمهرجان التبوريدة بسيدي علال التازي بحضور جماهير غفيرة
عاشت ساكنة الجماعة الترابية لسيدي علال التازي والجماعات المجاورة خلال الفترة الممتدة ما بين 4و6 مارس 2016
احتفالات شعبية منقوشة بفنون التبوريدة التقليدية إحياءا للموروث الثقافي المحلي تحت شعار: " يدا في يد من أجل بناء الغد "
وإنطلقت فقرات المهرجان بالجلسة الإفتتاحية عصرا يومه الجمعة لتستمرة على مدى ثلاثة أيام، المهرجان الأول الذي نُظّم من طرف المجلس الجماعة الترابية لسيدي علال التازي بتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني ، وشاركت فيه أزيد من 35 سربة تنتمي إلى القبائل المجاورة من جهة الرباط سلا القنيطرة المعروفة بتربية الخيول، وشغفها الكبير بركوب الخيل والمحافظة على هذا الموروث الثقافي والفني الذي أصبح تقليدا بعدما أوشك فن الفروسية التقليدية على الانقراض بفعل عوامل ظاهرية كالجفاف،
وعرف المهرجان حضور جماهير غفيرة ووفود من مختلف أنحاء المغرب فاق عددها 25 ألف أما عن الخيول المشاركة كانت حوالي 600 خيل بمختلف أنوع الخيول بالمنطقة
كما عرف المهرجان مشاركة طفل عمره لا يتجاوز 14 سنة أما عن أكبر الشيوخ سننا فقط بلغ 85 سنة ، وكذا كان للمرأة نصيب في المشاركة في فن التبوريدة
وتتضمن المهرجان لدورته الأولى عروضا متنوع في فن الحلاقة والغيطة والهيت
وفي تصريح لسيد حاتم برقية : رئيس الجماعة الترابية بعلال التازي أكد فيه لساكنة المنطقة أن هذه فقط البداية طالب من رؤساء فرق التبوريدة التقليدية وجمعيات المجتمع المدني و المنتخبون بضرورة الحفاظ على المحرك الجديد باعتباره فضاءا لكل الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية، مضيفا أنه سيعمل بكل ما في وسعهم لتحقيق رغبة ساكنة
كما أن الساكنة كانت بحاجة إلى مثل هذه الفرجة ، وهذا وقد مرت فعاليات المهرجان في ظروف جيدة وذلك راجع لشباب سيدي علال التازي الذي قاموا بتشكيل كثير من اللجن من بينها اللجنة التنظيمية واللجنة الإعلامية وأيضا بفضل المجهودات المبذولة من طرف السلطة المحلية والوقاية المدينة وفريق الهلال الأحمر من القنيطرة.
أكد رئيس اللجنة الإعلامية المستشار الجماعي السيد : يحيى الحيبوري على أن المهرجان إضافة نوعيا و أنه يروم إلى إخارج الموروث الثقافة والمادي إلى المنطقة وتعريف بيه وتحفيز شباب المنطقة لممارس رياضة الفروسية والعناية بالفرس
وختتمت فقرات المهرجان بتوزيع شهادات المشاركة على الفرق بحضور ممثلي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
بقلم : محمد لعريشي