جماعة أولاد رحمون
جماعة أولاد رحمون : كارثة ايكولوجية أكياس من الدجاج
النافق مرمية على جنبات الطريق
شهدت الجماعة القروية أولاد رحمون ،يوم الخميس 25 فبراير الجاري ، وقوع كارثة بيئة خطيرة، حيث عثر المواطنون ، على أكياس بلاستيكية كبيرة، مملوءة بالدجاج النافق، عمد مجهولون الى رميها على جنبات الطريق الاقليمية رقم 3434 الربطة بين مدينة أزمور ومنطقة أولاد افرج، مرورا بجماعة أولاد رحمون، وقد كانت الدواجن ملاقاة على الأرض في مشهد مخيف، لا سيما والحديث عن انفلونزا الطيور لا زال يثير الكثير من الأسئلة، و لا زالت الوزارة الوصية وعلى هذا القطاع المكتب الوطني للسلامة الصحية يقوم بحملات لتلقيح الضيعات الفلاحية، للوقاية من الأمراض التي تهدد قطاع الدواجن .
وفور علمها بالحادث انتقلت إلى عين المكان، السلطة المحلية ورجال الدرك الملكي التابعين لسرية أزمور ، حيث تم فتح تحقيق في هذه الحادثة، من أجل معرفة الجهة التي كانت وراء هذه الجريمة البيئة الخطيرة .كما تم اتخاذ الاجراءات اللازمة، حيث تم انتداب شاحنة قامت بجمع تلك الاعداد الكبيرة من الأكياس البلاستيكية المملوءة بالدجاج النافق، ثم دفنها في حفرة عميقة.
ومعلوم أن مجموعة من الجماعات القروية كجماعة أولاد رحمون والشعيبات وأولاد حمدان، وسيدي احساين بن عبد الرحمان، تعرف انتشارا كبيرا للخيام البلاستيكية المخصصة لتربية الدواجين ، سواء على طول جنبات الطريق أو وسط الدواوير، البعيدة عن عيون المراقبة، حيث أغلب المستثمرين يفضلون ، الاستثمار في هذا القطاع في أماكن بعيدة عن التتبع و المراقبة.
فهل ستتحرك الجهات المعنية ، من أجل تتبع ومراقبة هذه الضيعات، والتأكد من صفتها القانونية، بمعنى هل هي ضيعات مرخص لها وفق القوانين، أم أنها ضيعات انتاجية عشوائية ؟ وهل سيخصص المكتب الوطني للسلامة الصحية حصصا لتلقيح الدواجن بالضيعات الموجودة بالجماعات القروية المذكورة أعلاه ، أم أنها ضيعات ستظل خارجة عن التغطية الى اشعار أخر؟
محمد الغوات