فضاءات شنهور

شنهور

فضاء التربية والتعليم

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1473.53
إعلانات


‏الجملة التي لا محل لها من الإعراب


‏الجملة التي لا محل لها من الإعراب :
* الجملة التي لا موقع لها هي الجملة التي لا تحل محل كلمة مفردة، ومن ثَمَّ لا يقال فيها: إنها في موضع رفع أو نصب أو جر أو جزم.
****وأنواعها:
1- الجملة الابتدائية: ويقصد بها الجملة التي يفتتح بها الكلام سواء كانت اسمية أو فعلية. جملة: زيد قائم، جملة لا محل لها من الإعراب؛ لأنها جملة ابتدائية تؤدي معنى مستقلا، لا يصح أن يحل محلها لفظ مفرد وإلا ضاع المعنى؛ ولذلك نقول: إنها لا محل لها من الإعراب.
2- الجملة المستأنفة: وهي الجملة المنقطعة عما قبلها؛ أي أنها تعد جملة ابتدائية أيضا، وذلك مثل: مات زيد رحمه الله. فجملة رحمه وقعت بعد معرفة زيد وهي ليست حالا منه، بل هي منقطعة عن الجملة السابقة؛ لأنها دعاء له بالرحمة.
- ومن الجمل المستأنفة الجملة المؤخر عنها العامل في باب ظن مثل: زيد كريم أظن. والمخصوص بالمدح أو الذم: نعم القائد خالد. بتقدير هو خالد.
- من المهم أن تتنبه للجملة المستأنفة؛ لأن تقديرها غير مستأنفة قد يؤدي إلى فساد المعنى؛ ولذلك شواهد من القرآن الكريم، نحو:
{فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ}. فجملة: {إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُون}. جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب؛ لأنها لو لم تكن كذلك لكانت في محل نصب مقولا للقول، وذلك فاسد؛ لأن المعنى أن الله سبحانه وتعالى يخاطب رسوله صلى الله عليه وسلم، ألا يحزن لقول المشركين، ثم يقول له: إنه يعلم ما يسر هؤلاء المشركون وما يعلنون. فالجملة إذن منقطعة عن القول السابق مباشرة.
3- الجملة المعترضة: وهي الجملة التي تعترض بين شيئين يحتاج كل منهما للآخر، والنحويون يقولون: إن هذا الاعتراض يفيد توكيد الجملة وتقويتها، ويقع الاعتراض في مواضع، هي:
- بين الفعل ومرفوعه: سافر -أُخبرت- زيد.
كوفئ -أظن 'زيد.
الجملة الأولى اعترضت بين الفعل وفاعله، والثانية اعترضت بين الفعل ونائب الفاعل.
- بين المبتدأ والخبر: زيد -أنا موقن- كريم.
كان زيد والله كريما. إن زيدا -أعلم- كريم.
- بين الفعل ومفعوله: أكرمت -أقسم- زيدا.
كوفئت -والله- خيرا بخير.
- بين الشرط وجوابه:
إن يجتهد طالب -أنا موقن- ينجح.
- بين القسم وجوابه:
والله -وإنه لقسم عظيم- ليفلحن الصابرون.
- بين الموصوف وصفته:
كافأت طالبا -والله- مجدا.
- بين الموصول وصلته:
قابلت الذي -أظن -فاز بالجائزة.
- بين أجزاء الصلة:
رأيت الذي ماله -والكرم جميل- مبذول للناس.
- بين المضاف والمضاف إليه:
هذا كتاب- والله- زيد.
- بين الجار والمجرور: سلمت على -والله- زيد.
- بين حرف التنفيس والفعل:
سوف -أوقن- ينجح المجد.
- بين قد والفعل: قد -والله- حضر زيد.
- بين حرف النفي ومنفيه: ما -والله- أفلح مهمل.
- قد يكون في الكلام أكثر من جملة معترضة، مثل: زيد -والله -والإخلاص محمود-مخلص لأصدقائه.
4- الجملة التفسيرية: وهي الجملة التي تفسر ما يسبقها وتكشف عن حقيقته، وقد تكون مقرونة بحرف تفسير أو غير مقرونة. نظر الحيوان في استعطاف أي أعطني طعاما. كتبت إليه أن أرسل إليَّ الكتاب.
وغير مقرونة بحرف التفسير، مثل:
هل أدلك على طريق النجاح، تُخْلِص في عملك.
5ـ- جملة جواب القسم: والله ليُفْلِحَنَّ المجد.
6- الجملة الواقعة جوابا لشرط غير جازم: وكلمات الشرط غير الجازمة هي: (لو لولا إذا). لو حضر زيد أكرمته. لولا زيد لأكرمتك. إذا اجتهدت نجحت.
- فإن كانت كلمة الشرط جازمة، فقد سبق أن الجواب إن كان مقرونا بالفاء أو إذا الفجائية كان لجملة الجواب محل من الإعراب. فإن كان الجواب غير مقرون بهما لم يكن للجملة محل. إن تذاكر تنجح. إن ذاكر طالب نجح.
7- جملة الصلة: جاء الذي نجح. جاء الذي خلقه كريم.
8- الجملة التابعة لجملة لا محل لها من الإعراب: حضر زيد ولم يحضر علي.


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة