الترخيم
الترخيم
هو حذف أواخر الكلم في النداء للتدليل وللتمليح ويقابله في العامية (الدلع)
قال ابن مالك :
ترخيما احذف آخر المنادى : كيا سعا فيمن دعا سعادا
وهو قسمان إما أن ينتهي بتاء التأنيث وإما ألا ينتهي بتاء التأنيث
*فإن انتهى الاسم بتاء التأنيث رخم مطلقا وذلك مثل فاطمة نقول يا فاطمُ أو ماجدة فنقول يا ماجدُ
* وإن كان المنادى المراد ترخيمه غير مختوم بتاء التأنيث فلا يرخم إلا بشروط 1-أن يكون على أربعة أحرف فصاعدا
2-أن يكون علما
3- ألا يكون مركبا تركيبا إسناديا ولا تركيبا إضافيا مثل
عثمان نقول يا عثمَ أو يا عثمُ -وجعفر نقول يا جعفَ أو يا جعفُ
أما ما إختلت فيه الشروط ولا يرخم مثل (زيد-عمرو-قائم-قاعد-عبد شمس- دار العلوم- تأبط شرا)
*وللترخيم لغتان :
1-لغة من ينتظر(وهو من ينوي مجيء الحرف المحذوف) وهو يبنى على الضم المقدر على الحرف للترخيم مثل يا فاطمَ (بفتح الميم) منادى مرخم مبني على الضم المقدر على التاء المحذوفة تخفيفا للترخيم في محل نصب
2-لغة من لا ينتظر وهو اللغة التي تعامل المنادى المرخم بعد حذف آخره كأنه كلمة لم يحذف فيها شيء فيبنى على الضم الظاهر مثل يا فاطمُ منادى مرخم مبني على الضم الظاهر في محل نصب وعلى ذلك يجوز نداء المنادى المرخم كما يلي يا عثمَ يا عثمُ يا مختَ يا مختُ يا قندِ يا قندُ
_________________