فضاءات بشار

بشار

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
ابو زكرياء ابراهيم
مسجــل منــــذ: 2010-10-15
مجموع النقط: 1773.42
إعلانات


إنشاء جهاز مركزي لمكافحة الآفة محل دراسة "القوات الخاصة"لمواجهة الجماعات الإرهابية

إنشاء جهاز مركزي لمكافحة الآفة محل دراسة

"القوات الخاصة"لمواجهة الجماعات الإرهابية


محمد بن أحمد / 22:00-4 فبراير 2016


تتجه الجزائر لاستحداث جهاز متخصص في مكافحة الإرهاب على مستوى قيادة الجيش، يتكون من أجهزة أمنية وأذرع عسكرية سريعة الحركة. وقال مصدر عليم لـ “الخبر” إن الإجراء بدأ بالفعل في 2015 عندما تقرر أن تتخصص وحدات القوات الخاصة بتنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب، على أن ينحصر دور باقي وحدات الجيش في الإسناد فقط.

بعد التغييرات التي أحدثها الرئيس بوتفليقة في الأجهزة الأمنية، تدرس قيادة الجيش حاليا إنشاء جهاز مركزي لمكافحة الإرهاب يحاكي ما هو موجود في دول غربية، ويتكفل بالتحقيقات حول شبكات المنظمات الإرهابية وعمليات مكافحة الإرهاب، والدراسة تأتي بعد النتائج المهمة التي تم تحقيقها بعد تكليف القوات الخاصة بمهام مكافحة الإرهاب والنتائج المهمة المحققة في الميدان. وأسندت قيادة الجيش في 2015 كل مهام عمليات مكافحة الإرهاب النوعية لقيادة القوات الخاصة، وفسر المصدر النتائجَ المحققة على جبهة مكافحة الإرهاب في الجزائر في 2015 بأنها جاءت نتيجة “تغيير طريقة تعاطي القيادة العسكرية مع العمليات والتهديد الإرهابي”، الطريقة الجديدة، كما قال مصدرنا، اعتمدت على إسناد تنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب للقوات الخاصة، والاعتماد أكثر على العمليات الأمنية الخاطفة والسريعة.

هذه العقيدة الجديدة في التعاطي مع التهديد الإرهابي تم اتباعها مؤخرا من قبل القيادة، وأثبتت فاعلية كبرى أدت إلى انهيار كبير في تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب”، ما دفع القيادة لتبني الطريقة الجديدة في التصدي للتهديد الإرهابي، مبنية على تكليف القوات الخاصة، وهي كتائب المظليين والمغاوير وأفواج القوات الخاصة للمناورات، بتنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب، على أن تكون مهمة باقي قوات الجيش محصورة في الإسناد فقط.

وتعتمد الطريقة الجديدة في التعاطي مع التهديد الإرهابي، كما قال مصدرنا، على 3 عناصر أساسية هي: سرعة الحصول على المعلومة الأمنية واستثمارها، سرعة نقل القوات إلى الموقع المستهدف باستعمال طائرات مروحية، ثم التدخل الدقيق. وقد حقق هذا الأسلوب نتائج مهمة في مجال التصدي للتهديد الإرهابي، الأمر الذي دفع القيادة للتفكير في تشكيل جهاز لمكافحة الإرهاب يختلف عن المصلحة المركزية للمعلومات ومكافحة الإرهاب “سكورات”، إذ يكون الجهاز موجودا في كل النواحي العسكرية وقادرا على التعاطي السريع مع التهديد الإرهابي.

وقد شهد عام 2015، كما قال مصدر أمني عليم، تطورا بالغ الأهمية على صعيد مكافحة الإرهاب، هذا التطور تمثل في إسناد كل العمليات التي تمت في إطار عمليات مكافحة الإرهاب للقوات الخاصة التي نفذت 18 عملية مختلفة ضد الجماعات الإرهابية، وكان لها دور فعال في تحقيق النتائج النوعية في العمليات التي نفذت في عام 2015.

الخبر الجزائرية


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| ابو زكرياء ابراهيم | بشار | 05/02/16 |

 

 

 

 

 

الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي

في زيارة تفتيش وعمل إلى الناحية العسكرية الخامسة.. الفريق قايد صالح:
تهديدات الإرهابيين أضعف من إصابة وحدة الجزائر والجيش سيبقى دوما بالمرصاد

 أحمد عليوة

قلّل الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، من تهديدات الإرهابيين للوحدة الترابية للجزائر، وقال بأنها أضعف من أن تصيبها بأي أذى، وأنها ستجد الجيش دوما لها بالمرصاد.

 

.

 

 

 

وأضاف قايد صالح، في كلمة ألقاها خلال زيارة قادته أمس إلى الناحية العسكرية الخامسة، تابعها أفراد جميع الوحدات عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، "إننا نقول هذا الكلام ونحن على يقين جازم، بأنه مهما اشتدت تهديدات الشراذم الإرهابية في محيطنا القريب والبعيد، فإنها في نظر أبناء الجزائر المخلصين، نعم المخلصين، هي أوهن وأضعف من أن تصل الجزائر وتصيبها بأي أذى أو تسيء إلى وحدتها الشعبية والترابية"، مردفا "فلتعلم هذه الزمرة الباغية علم اليقين أن الجيش سيبقى دوما يؤدي واجبه الوطني، متوكلا على الله وطالبا عونه، ومستشعرا لأي طارئ ومتحفزا ومستنفرا لقواه، ومعبئا لكافة طاقاته ومسخرا كل قدراته، فداء لوطنه وإخلاصا لشعبه ووفاء لقيم نوفمبر ولرسالته الخالدة  " .

وجدد الفريق قايد صالح التذكير بالإجراءات الاستباقية التي اتخذتها قيادة الجيش لتأمين الحدود لمواجهة أي طارئ، ومختلف التهديدات، قائلا "لقد شرعنا في الجيش منذ سنوات في عملية واسعة بغرض تأمين كافة حدودنا الوطنية، لاسيما الجنوبية والجنوبية الشرقية، وحتى مجالنا البحري مع إقحام قدرات ملائمة قادرة على مواجهة أي طارئ مهما كانت التهديدات، مدركين كل الإدراك بأنه إذا كان جيش التحرير الوطني قد تحمل وأوفى تماما بمسؤولية استرجاع استقلال الجزائر وانتزاع سيادتها الوطنية من بين براثن المستعمر الفرنسي، فإن مسؤولية الجيش، حيال المحافظة على هذا المكسب الغالي والعض عليه بالنواجذ، هي مسؤولية عظيمة وثقيلة وأعلم أنكم جديرون بتحملها وأجدر بإيفائها حقها".

وأضاف الفريق: "هذه الجدارة المستحقة تجعل من أفراد الجيش، في صدارة الحامين لحمى الجزائر والمحافظين على طابعها الجمهوري والمتمسكين بأداء مهامهم الدستورية، لا يحيدون عنها أبدا مهما كلفهم ذلك من تضحيات، في سبيل الذود عن المصلحة العليا للوطن وضمان مستقبله وحماية سيادته الوطنية وتوفير أسباب أمنه وتدعيم دفاعه الوطني، وذلك أكبر برهان على أنهم سليلون حقيقيون وراشدون لأسلافهم".

وتعد هذه الزيارة استمرارا لسلسلة الزيارات التفقدية والعملية إلى مختلف النواحي العسكرية، الهادفة للاتصال المباشر مع الأفراد والمتابعة الميدانية للمشاريع المبرمجة في مخطط تطوير القوات، ومتابعة مدى تنفيذ برامج التحضير القتالي، حيث التقى الفريق قايد صالح رفقة اللواء عمار عثامنية قائد الناحية العسكرية الخامسة بإطارات الناحية وممثلي مختلف الأسلاك الأمنية، أين جدد التذكير بأهمية هذا اللقاء الذي يأتي في سياق العناية الشديدة التي توليها القيادة العليا للتحضير القتالي في القوات المسلحة.

وفي اجتماع ثاني ضم قيادة وأركان الناحية وقادة القطاعات العملياتية ومسؤولي المصالح الأمنية بإقليم الاختصاص، تابع قايد صالح عرضا شاملا قدمه نائب قائد الناحية العسكرية الخامسة، تطرق فيه إلى الوضع العام للناحية ووضعية الوحدات ومدى جاهزيتها واستعدادها الدائم للحفاظ على أمن وسيادة الجزائر.



...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة