جماعة أقرمود،المجتمع المدني بحتج والسبب ؟
×××××
في سابقة من نوعها خرجت أزيد من 20 جمعية عن صمتها بجماعة أقرمود في بيان توصلنا بنسخة منه تندد بالوضع الصحي المزري التي تعرفه الجماعة منذ أزيد من 3 سنوات متتالية في غياب الطبيب بالمركز الصحي الجماعي وقلة الممرضين وانعدام التجهيزات الأساسية وغياب الحراسة الليلية و النظافة ،زيادة عن غياب الطبيب البيطري بمركز أقرمود منذ تقاعد الطبيب السابق مما يطرح بحدة مشكل السلامة الصحية للمواطنين خصوصا فيما يتعلق باللحوم التي يستهلكها المواطنون في غياب طابع البيطري الشيئ الدي يطرح اكثر من علامة إستفهام حول السلامة الصحية للمواطنين بالجماعة خصوصا بعد ظهور بعض الأمراض في صفوف الماشية خلال الأشهر الماضية بالمغرب.
وتأتي إحتجاجات المجتمع المدني بأقرمود بعدما أستنفذت كل السبل والجهود من أجل النهوض بالوضع الصحي بالجماعة خصوصا بعد نهج أسلوب الآدان الصماء من طرف المسؤولين عن القطاع بالإقليم وتجاهلهم لمطالب الساكنة للملتمسات التي وجهها المجلس الجماعي لأقرمود ومطالبته الجهات المعنية بضرورة التعجيل بتوفير طبيب بالمركز المذكور وتزويده بالمعدات الضرورية ،بالنظر إلى حجم الساكنة الكبير الذي يزيد عن 15656 نسمة .الشيئ الذي يجعل جماعة أقرمود خارج المقاييس الحقوقية التي حددت طبيب واحد على الأقل لكل 1000 نسمة .
أمام كل هذه الإعتبارات عبرت جمعيات المجتمع المدني بأقرمود عن تسطيرها لبرنامج نضالي سيدشن يوم الأربعاء القادم 13 يناير بوقفة إحتجاجية أمام المستوصف الصحي الجماعي ثم بعذ ذلك ستليه وقفات أخرى أمام مندوبية الصحة بإقليم الصويرة .