فضاءات شنهور

شنهور

فضاء التربية والتعليم

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1458.41
إعلانات


الألفات

الألفات التي تدخل لمعنى على ثلاثة أنواع:
نوع في صدر الكلام. ونوع في وسطه. ونوع في آخره.
فالذي في صدر الكلام أضرب:
الأول: ألف الاستخبار وتفسيره بالاستخبار أولى من تفسيره بالاستفهام إذ كان ذلك يعمه وغيره نحو الإنكار والتبكيت والنفي والتسوية.
فالاستفهام نحو قوله تعالى: (أتجعل فيها من يفسد فيها)
والتبكيت إما للمخاطب أو لغيره نحو: (أذهبتم طيباتكم )- (أتخذتم عند الله عهدا) - (الآن وقد عصيت قبل) - (أفإن مات أو قتل) - (أفإن مت فهم الخالدون) - (أكان للناس عجبا) - (آلذكرين حرم أم الانثيين)
والتسوية نحو (سواء علينا أجزعنا أم صبرنا) - (سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون)
وهذه الألف متى دخلت على الإثبات تجعله نفيا نحو : أخرج هذا اللفظ ؟ ينفى الخروج فلهذا سأل عن إثباته نحو ما تقدم.
وإذا دخلت على نفي تجعله إثباتا لأنه يصير معها نفيا يحصل منهما إثبات نحو: (ألست بربكم) - (أليس الله بأحكم الحاكمين) - (أولم يروا أنا نأتي الأرض) - (أولم تأتهم بينة) - (أولايرون) - (أولم نعمركم).
الثاني: ألف المخبر عن نفسه نحو: أسمع وأبصر.
الثالث: ألف الأمر قطعا كان أو وصلا نحو (أنزل علينا مائدة من السماء) - (ابن لي عندك بيتا في الجنة) ونحوهما
الرابع: الألف مع لام التعريف نحو العالمين
الخامس: ألف النداء نحو : أزيد أي يا زيد.
والنوع الذي في الوسط: الألف التي للتثنية نحو رجلان- امرأتان
والألف في بعض الجموع في نحو مسلمات ونحو مساكين.
والنوع الذي في آخره ألف التأنيث في حبلى وفي بيضاء.
وألف الضمير في التثنية نحو: اذهبا.
والذي في أواخر الآيات الجارية مجرى أواخر الأبيات نحو (وتظنون بالله الظنونا) - (وأضلونا السبيلا) لكن هذه الألف لا تثبت معنى وإنما ذلك لإصلاح اللفظ.
_________________


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة