آيت بوفلن

×××××

حفل تكريم لرواد القصة الامازيغية باكادير

محمد ارجدال

نظمت رابطة " تيرا" للكتاب بالأمازيغية يوم السبت 26 دجنبر 2015 بقاعة إبراهيم الراضي بالقصر البلدي لمدينة اكادير حفل تكريم لرواد القصة القصيرة بالأمازيغية وذلك ضمن فقرات الملتقى الوطني السادس للكتاب باللغة الأمازيغية المنظم تحت شعار:"القصة الأمازيغية القصيرة، من التأسيس إلى الامتداد"، ويتعلق الأمر بكل من الأستاذ حسن إدبلقاسم والأستاذ الصافي مومن علي والأستاذ محمد أشيبان في حفل نشطه الأستاذ الروائي الحسين بويعقوبي أنير الذي قدم المحتفى بهم إلى الجمهور الحاضر وأثنى على ما قدموه للثقافة واللغة الامازيغية كما تحدث كل منهم عن تجربته مع الكتابة وليفتح المجال لهؤلاء الرواد للتواصل مع القراء ليختم الحفل بتقديم درع الرابطة وشواهد تقديرية ورزمة من إصدارات الرابطة إلى كل واحد منهم عرفانا وتقديرا من رابطة تيرا على ما أسدوه من خدمات للكتابة بالاماويغية وقد سلم إليهم هذه الشواهد والدروع كل من الكاتب الامازيغي الكبير جهادي الحسين البعمراني و الأستاذ عبد الله بليليض والأستاذ محمد اكوناض .

واليكم نبذة من حياة المحتفى بهم :

ـ الكاتب المناضل والأستاذ المحامي حسن ادبلقاسم ابن الأطلس الكبير الغربي ومؤسس تامينوت منذ سنة 1978 والى جانب اهتماماته النضالية الكثيرة، ألف مجموعة من المؤلفات في الشعر والقصة وغيرها مثل ديوان "تسليت ن ونزار" سنة 1986 و "اسقسي" سنة 1991 ثم مجموعته القصصية " يماراين" سنة 1988 التي دشنت مسار القصة القصيرة في الأدب الامازيغي وبذلك يعتبر من الرواد الأوائل الذين ولجوا هذا الجنس الأدبي المميز.

ـ الكاتب المناضل والمحامي الصافي مومن علي فهو من مواليد ايت مزال بالأطلس الصغير لكنه نشأ بمدينة الرباط منذ السنة الخامسة حيث درس وتعلم وتخرج من كلية الحقوق فالتحق بالمعهد العالي للقضاء وتخرج منه قاضيا وبعد مدة من ممارسته للقضاء التحق بسلك المحاماة، والأستاذ مناضل في صفوف الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي عرف بتعدد مواهبه فهو الكاتب والشاعر والملحن والموسيقي والمسرحي والفيلسوف الامازيغي فقد كتب في شتى الأجناس الأدبية واصدر مؤلفات كثيرة ، ويعتبر من الكتاب الأوائل الذين دخلوا مجال الكتابة السردية في مجال المسرح حيث ألف مسرحية " اسان سميضنين/ الأيام الباردة" سنة 1983 ثم القصة الطويلة " تيغري نتبرات / قراءة الرسالة " سنة 1992 لتليها كتابات أخرى...

ـ الكاتب الأستاذ محمد اشبان المنحدر من قبيلة يمنتوكى وخريج جامعة محمد الخامس بالرباط شعبة الأدب العربي أستاذ اللغة العربية بالثانوي بمدينة اكادير اهتم باللغة والثقافة الامازيغية فكتب نصوصا قصصية في مجلة أمود التي كانت تصدرها الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي بالرباط ثم ألف مجموعة قصصية بعنوان "انزليف / المكان المشمس" سنة 1998 ويعتبر بذلك من الرواد الأوائل للقصة المكتوبة باللغة الامازيغية، كما اهتم بالشعر والأغنية الامازيغية وكتب قصائد شعرية منها: قصيدة "امارك" ولحنها وغناها سعيد بوتروفين مجموعة اسمان وفازت بالجائزة الوطنية الثانية للموسيقى المغربية .