[لا نعترف بفرنسا لدينا رؤساء وتحيا الجزائر]
[لا نعترف بفرنسا لدينا رؤساء وتحيا الجزائر]
موح كليشي: نجل الدا الحسين شبل من ذاك الأسد.. وطردهلفرحات مهني تطبيق لوصية والده
آيت أحمد من أوائل المطالبين بإنشاء الحكومة المؤقتة للجمهوريةالجزائرية
كشف المجاهد محمد غفير المدعو «موح كليشي» مسؤول فيدرالية فرنسالجبهة التحرير الوطني إبان الثورة، عن تعليمة كان قد وجهها المرحوم،حسين آيت أحمد، الذي يعد من أبرز القادة التاريخيين للثورة الجزائريةوالقائد المتميز لجبهة القوى الاشتراكية، إلى كل الجزائريين المسجونينبالسجون الفرنسية، طالبهم فيها برفض المثول أمام المحكمة الفرنسيةوالوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء داخل قاعة المحاكمة . وسرد المجاهد «موح كليشي»،أمس خلال ندوة متبوعة بنقاش بمنتدى «المجاهد» نظمتها جمعية «مشعل الشهيد»، بعض منتفاصيل معرفته بالمجاهد، آيت أحمد، الذي يعتبر آخر التسعة المفجرين للثورة التحريرية والوزير فيالتشكيلات الثلاث للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، مشيرا إلى أن هذا الأخير قام بكتابة رسالةبمساعدة رئيس الجمهورية الأسبق المرحوم محمد بوضياف، وجّهها لأكثر من 15 ألف جزائري كانوامحتجزين بالسجون الفرنسية، حيث تم إبلاغهم بضرورة وإلزامية حفظ ما جاء فيها عن ظهر قلب،وترديده من دون خوف أمام القضاة الفرنسيين أثناء مثولهم أمام المحكمة. وتتضمن الرسالة: «سيديالرئيس نحن جزائريون، وبناء على ذلك لم نقم سوى بواجبنا خدمة للشعب وبلادنا، ونعتبر أنفسناكجنود يقاتلون ويموتون من أجل الأفضل، لدينا رؤساء ونحن ندين لهم بواجب الطاعة، وحكومةمؤقتة للدولة الجزائر التي تعد الوحيدة التي تصف لنا العدالة، ونرفض العدالة الفرنسية، أيا كانالحكم نحن مقتنعون بقضيتنا وسنكافح من أجلها وسيستجيب لمطالبنا التاريخ، أما في هذه المحكمةفنحن نقف دقيقة صمت ترحما على الشهداء الجزائريين الذين ضحوا بأنفسهم من أجل بلادهم، تحياالجزائر حرة ومستقلة، تحيا جبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني تحيا الجمهورية الجزائريةوتحيا الثورة الجزائرية». وأضاف محمد غفير، المدعو «موح كليشي» أنه، بتاريخ 8 أكتوبر 1958، كانمتواجدا بالسجن في فرسنا وتم تقديمه للمثول أمام القضاء الفرنسي، حيث أبلغه المحامي محمدأوصديق بالقرار الذي اتخذه المجاهد، حسين آيت احمد، وضرورة حفظ الرسالة عن ظهر قلب وقراءتهابصوت مرتفع وبهدوء أمام مسامع الجميع. وبخصوص منع ابنه يوغرطة آيت أحمد لزعيم ما يعرفبحركة «حركة المالك» الداعية إلى الانفصال في منطقة القبائل، فرحات مهني، من إلقاء النظرة الأخيرةعلى جثمان الراحل بسويسرا، قال مسؤول فيدرالية فرنسا لجبهة التحرير الوطني إبان الثورة، إن ابنالراحل كان محقا وهو ينفذ وصية والده المجاهد لا أكثر ولا أقل، «فذاك الشبل من ذاك الأسد». منجهة أخرى، أكد مجاهدون ممن عايشوا عن قرب أحد الأعضاء الذين فجروا ثورة أول نوفمبر 1954المجيدة الراحل حسين آيت احمد، أن هذا الأخير كان ثوريا مثقفا وملتزما، حيث أشار محمد خان أحدأعضاء الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية إلى أن آيت احمد يعد ثوريا مثقفا، وكان من الأوائل الذيندعوا إلى إنشاء الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، كما أشار إلى الجانب الفكري للراحل الذي ألفعديد الأعمال، منها رسالة دكتوراه في العلوم السياسية ناقشها بجامعة نانسي بفرنسا بعنوان«الفاشية الإفريقية». من جانبه أكد المجاهد، رابح نايت عبد الله، أن حسين آيت احمد طالما ألح علىإنشاء الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، معتبرا أن الاستعمار الفرنسي لا يجب أن يحارب فقطبالسلاح وإنما أيضا بالطرق الدبلوماسية، وذكر المتحدث الذي عمل مع آيت احمد في حزب جبهةالقوى الاشتراكية، أن الفقيد كان قد مثل الجزائر في مؤتمر باندونغ بأندونيسيا، مما مكن من فتحالطريق أمام تدويل القضية الجزائرية وعرضها على الأمم المتحدة. من جانبه أوضح المجاهد، محمدالصغير بلعلام، أنه لا يجب التوقف أبدا عن الإشادة بآيت احمد ورفاقه الآخرين الذين كانوا وراء اندلاعثورة نوفمبر المجيدة، باعتباره كان زعيما ولعب دورا حاسما في الكفاح ضد الاستعمار. النهار الجزائرية
آيت أحمد من أوائل المطالبين بإنشاء الحكومة المؤقتة للجمهوريةالجزائرية
كشف المجاهد محمد غفير المدعو «موح كليشي» مسؤول فيدرالية فرنسالجبهة التحرير الوطني إبان الثورة، عن تعليمة كان قد وجهها المرحوم،حسين آيت أحمد، الذي يعد من أبرز القادة التاريخيين للثورة الجزائريةوالقائد المتميز لجبهة القوى الاشتراكية، إلى كل الجزائريين المسجونينبالسجون الفرنسية، طالبهم فيها برفض المثول أمام المحكمة الفرنسيةوالوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء داخل قاعة المحاكمة . وسرد المجاهد «موح كليشي»،أمس خلال ندوة متبوعة بنقاش بمنتدى «المجاهد» نظمتها جمعية «مشعل الشهيد»، بعض منتفاصيل معرفته بالمجاهد، آيت أحمد، الذي يعتبر آخر التسعة المفجرين للثورة التحريرية والوزير فيالتشكيلات الثلاث للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، مشيرا إلى أن هذا الأخير قام بكتابة رسالةبمساعدة رئيس الجمهورية الأسبق المرحوم محمد بوضياف، وجّهها لأكثر من 15 ألف جزائري كانوامحتجزين بالسجون الفرنسية، حيث تم إبلاغهم بضرورة وإلزامية حفظ ما جاء فيها عن ظهر قلب،وترديده من دون خوف أمام القضاة الفرنسيين أثناء مثولهم أمام المحكمة. وتتضمن الرسالة: «سيديالرئيس نحن جزائريون، وبناء على ذلك لم نقم سوى بواجبنا خدمة للشعب وبلادنا، ونعتبر أنفسناكجنود يقاتلون ويموتون من أجل الأفضل، لدينا رؤساء ونحن ندين لهم بواجب الطاعة، وحكومةمؤقتة للدولة الجزائر التي تعد الوحيدة التي تصف لنا العدالة، ونرفض العدالة الفرنسية، أيا كانالحكم نحن مقتنعون بقضيتنا وسنكافح من أجلها وسيستجيب لمطالبنا التاريخ، أما في هذه المحكمةفنحن نقف دقيقة صمت ترحما على الشهداء الجزائريين الذين ضحوا بأنفسهم من أجل بلادهم، تحياالجزائر حرة ومستقلة، تحيا جبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني تحيا الجمهورية الجزائريةوتحيا الثورة الجزائرية». وأضاف محمد غفير، المدعو «موح كليشي» أنه، بتاريخ 8 أكتوبر 1958، كانمتواجدا بالسجن في فرسنا وتم تقديمه للمثول أمام القضاء الفرنسي، حيث أبلغه المحامي محمدأوصديق بالقرار الذي اتخذه المجاهد، حسين آيت احمد، وضرورة حفظ الرسالة عن ظهر قلب وقراءتهابصوت مرتفع وبهدوء أمام مسامع الجميع. وبخصوص منع ابنه يوغرطة آيت أحمد لزعيم ما يعرفبحركة «حركة المالك» الداعية إلى الانفصال في منطقة القبائل، فرحات مهني، من إلقاء النظرة الأخيرةعلى جثمان الراحل بسويسرا، قال مسؤول فيدرالية فرنسا لجبهة التحرير الوطني إبان الثورة، إن ابنالراحل كان محقا وهو ينفذ وصية والده المجاهد لا أكثر ولا أقل، «فذاك الشبل من ذاك الأسد». منجهة أخرى، أكد مجاهدون ممن عايشوا عن قرب أحد الأعضاء الذين فجروا ثورة أول نوفمبر 1954المجيدة الراحل حسين آيت احمد، أن هذا الأخير كان ثوريا مثقفا وملتزما، حيث أشار محمد خان أحدأعضاء الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية إلى أن آيت احمد يعد ثوريا مثقفا، وكان من الأوائل الذيندعوا إلى إنشاء الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، كما أشار إلى الجانب الفكري للراحل الذي ألفعديد الأعمال، منها رسالة دكتوراه في العلوم السياسية ناقشها بجامعة نانسي بفرنسا بعنوان«الفاشية الإفريقية». من جانبه أكد المجاهد، رابح نايت عبد الله، أن حسين آيت احمد طالما ألح علىإنشاء الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، معتبرا أن الاستعمار الفرنسي لا يجب أن يحارب فقطبالسلاح وإنما أيضا بالطرق الدبلوماسية، وذكر المتحدث الذي عمل مع آيت احمد في حزب جبهةالقوى الاشتراكية، أن الفقيد كان قد مثل الجزائر في مؤتمر باندونغ بأندونيسيا، مما مكن من فتحالطريق أمام تدويل القضية الجزائرية وعرضها على الأمم المتحدة. من جانبه أوضح المجاهد، محمدالصغير بلعلام، أنه لا يجب التوقف أبدا عن الإشادة بآيت احمد ورفاقه الآخرين الذين كانوا وراء اندلاعثورة نوفمبر المجيدة، باعتباره كان زعيما ولعب دورا حاسما في الكفاح ضد الاستعمار. النهار الجزائرية