الطفل ايلان رحلة الموت من أجل الحياة
لم يكون الطفل السوري ايلان على علم أن القدر سوف يحدفه على شواطئ أحد البحار بسبب النزعات السياسية الموجوده في بلاده بسبب ديكتايور مجرم أوصل شعبه الى هذا الوضع المأساوي من قتل وتشريد وهجرة أنسانية الى مصير مجهول، هذا حال الطفل سوري أيلان عبدالله الذي عثر عليه على إحدى شواطئ تركيا متوفيا بغرقه ، وقد أثارت الصورة سخط شعوب العالم أجمع لما وصل إليه أبناء الشعب السوري من مصير مأساوي لا يمكن لأي كان أن يتحمله ، فهذه الصورة ليست هي الوحيدة التي شهدها العالم ، فهناك الآلاف من أطفال سوريا واجهوا نفس مصير هذا الطفل السوري البريء وماتوا غرقا إثر هروب ذويهم من موت محتم من قبل النظام الدكتاتوري الذي يسمى بنظام بشار الأسد ليواجهوا موتا من نوع آخر أشد قهرا ومأساة بعد قفل جميع الأبواب أمامهم من قبل معظم الدول التي منعت حتى دخولهم كلاجئين مطالبين العيش بسلام .. فقط السلام هذا هو مطلبهم وغايتهم وليس سواها . وللأسف الشديد الشعب السوري يموت الف مرة في اليوم الواحد وسط صمت عربي غريب ، هذةقصة عن هذا الطفل الذي أشعل في قلوبنا الحسرة والأسى ، وما يسعنا إلا وأن نقول له ” أنت في أمان بين يدي الله في عالم أفضل بكثير من هذا العالم الذي يسيطر عليه الظلم والطغيان .