من تواضع السلف
من تواضع السلف
- قال محمد بن واسع :
لو كان للذنوب ريح ما جلس إلي أحد
- وقال خلف بن تميم:
رأيت الثوري بمكة وقد كثروا عليه فقال : إنا لله ، أخاف أن يكون الله قد ضيع هذه الأمة حيث احتاج الناس إلى مثلي
- ولما علم طلحة بن مصرف إجماع أهل الكوفة على أنه أقرأ من بها ذهب ليقرأ على الأعمش رفيقه لتنزل رتبته ويأبى الله إلا رفعته
- وقيل لأحمد بن حنبل:جزاك الله عن الإسلام خيرا. فقال: بل جزى الله الإسلام عني خيرا ، من أنا ؟ وما أنا ؟؟
- وأتى جماعة إلى أبي معاوية الأسوديطلبون منه أن يدعو لهم فقال : اللهم ارحمني بهم ولا تحرمهم بي
- وقال رجل لميمون بن مهران:يا أبا أيوب! ما يزال الناس بخير ما أبقاك الله لهم، قال: أقبل على شأنك، ما يزال الناس بخير ما اتقوا ربهم
- وقال أبو الوازع لابن عمر:لا يزال الناس بخير ما أبقاك الله لهم. فغضب، وقال: إني لأحسبك عراقيا، وما يدريك ما يغلق عليه ابن أمك بابَه
- وقال رجل لابن عمر:ياخير الناس، أو ابن خير الناس! فقال ابن عمر: ما أنا بخير الناس، ولا ابن خير الناس، ولكني عبد من عباد الله، أرجو الله وأخافه.
والله لن تزالوابالرجل حتى تهلكوه
- كان سفيان الثوري إذا قيل له:إنه رؤي في المنام يقول: أنا أعرف بنفسي من أصحاب المنامات
- وقال المروذي لأحمد بن حنبل: إني لأرجو أن يكون يدعى لك في جميع الأمصار . فقال له أحمد : يا أبابكر إذا عرف الرجل نفسه فما ينفعه كلام الناس
أنيس الفضلاء من سير أعلام النبلاء